سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل اختتام الدورة التنشيطية لضباط المنطقة العسكرية السادسة:رئيس الثورية العليا يخاطب المشاركين: عليكم أن تكونوا في جاهزية دائمة للدفاع عن الوطن والشعب
اختتمت الدورة التنشيطية لضباط المنطقة العسكرية السادسة التي عقدت خلال الفترة 24 ديسمبر 2018م – 6 يناير 2019م.. وفي حفل الاختتام الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري وعدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية أشار رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إلى أن القسم العسكري يحتم على كل منتسبي القوات المسلحة الإيفاء به من خلال الاضطلاع بالمهام المسندة إليهم في مواجهة قوى الغزو حتى يعم الأمن والاستقرار كل ربوع الوطن. تغطية: رائد: ناصر الخدري - رائد: موسى الحبابي وقال: “بجهود كل الأحرار استطعنا أن نواجه العدوان الذي تكالب على بلادنا من أقوى الدول اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وفي مقدمتها دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة المتمثلة بالنظامين السعودي والإماراتي”. وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أنه وبالرغم من معارضة الكونجرس الأمريكي ومطالبته لترامب بإيقاف العدوان إلا أنه رفض تلك المطالبات. وخاطب المشاركين قائلا: “عليكم أن تكونوا في جاهزية دائمة للدفاع عن الوطن والشعب من اجل النهوض بالوطن ومن أجل الديمقراطية والجمهورية والحفاظ على الوطن ومكتسباته”. وأوضح أن الأحرار هم من وقفوا إلى جانب بلدهم وفاء للقسم العسكري وهم اليوم يترجمون ذلك في الميدان في مواجهة الغزاة والمرتزقة فيما نكث المزايدون العهد وخانوا الوطن والقسم العسكري وذهبوا للارتماء في أحضان المعتدي. وأضاف “منتسبي المنطقة العسكرية السادسة جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة الباسلة ونقول لعبدربه ومرتزقته انتم من وقفتم ضد هؤلاء الأبطال ورفضتم تسليمهم مرتباتهم ومرتبات موظفي الدولة في الخدمة المدنية”. وأشار محمد علي الحوثي إلى أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية هم رجال الوطن الثابتين وهم من يؤدون مهامهم بكل عزيمة وهمة تناطح السحاب لمواجهة الاحتلال والرجعيين والظلاميين وأصحاب مشاريع التفتيت والتمزيق. ولفت إلى انه وبعد أن تضع الحرب العدوانية أوزارها سيتم الدخول في انتخابات حرة وسيتحقق للشعب كل ما يصبوا إليه.. وقال” الساحة كفيلة بحسم كل خلاف فإن أراد العدوان ساحة القتال فنحن جاهزون وإن أراد السلام فنحن رجال سلام لا استسلام”. فيما جدد العقيد علي صالح الكميم في كلمة المشاركين العهد والولاء لله والوطن وقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية العليا بأن يكونوا عند مستوى الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم جنودا أوفياء للوطن والشعب. وأكد أن الجميع سيعملون بروح الفريق الواحد مستلهمين شرف الانتماء العسكري وعظمة وقدسية الواجب الديني والوطني والدستوري في الدفاع عن الوطن وسيادته ومواجهة المعتدين الذين لن يجنوا سوى الخزي والعار ولعنة التاريخ والأجيال. وفي الاختتام الذي تخلله قصيدة للمقدم عبدالله يحيى عواض تم توزيع الشهائد على المشاركين. على هامش الاختتام وعلى هامش اختتام الدورة التنشيطية التقت صحيفة “26 سبتمبر” بعدد من الضباط المشاركين في الدورة الذين تحدثوا عن أهمية عقد مثل هذه الدورات بالآتي: عقيد/ عبدالله حمود مجلي: انطباعي عن الدورة ممتاز جداً وذلك لما لمسناه فيها من توعية مما زادنا معرفة وتوسيع مداركنا العسكرية والثقافية.. حيث تطرقت الدورة الى ما يقوم به العدوان الغاشم على بلادنا من تدمير ممنهج للأرض والإنسان دون مراعاة لأبسط حقوق الجوار والإنسانية كما ازددنا معرفة حول تغيير بعض الثقافات والأطروحات المغلوطة.. فالدورة بحقيقتها كانت ممتازة ونشكر القائمين عليها من مشرفين ومحاضرين وغيرهم وتحياتنا للجميع. عقيد/ علي مبخوت الشفيع: حققنا استفادة كبيرة من هذه الدورة في العديد من الجوانب الهامة ومنها الجانب العسكري وكذا الجانب الثقافي وغيرها.. حيث اكتسبنا علوم ومعارف جديدة، وذات أهمية بالغة وخاصة في ظل الوضع الراهن الذي نعيشه ويمر به وطننا اليمني الحبيب والغالي على نفوسنا جميعاً حيث يتعرض لعدوان همجي بربري انقض عامة الرابع وسيأتي الخامس والعدو لا يزال في غيه وعطرسته وجنون رغم الهزائم الساحقة التي لحقت به.. هذه المؤامرة العالمية الكبرى التي تستهدف يمننا العظيم وشعبنا المجيد تستدعي من الجميع وفي المقدمة منتسبي القوات المسلحة ان نكون عند مستوى المسؤولية. مقدم/ عبدالله يحيى عواض: تنعكس أهمية إقامة مثل هذه الدورات التنشيطية لمنتسبي القوات المسلحة بأثرها الايجابي الكبير على مستوى الانضباط العسكري وتعزيز حالة الصمود والمواجهة ورفع الروح المعنوية باتجاه تحقيق المزيد من الانتصارات الحاسمة على قوى تحالف العدوان ومرتزقته الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتنكروا لمعاني وقيم الولاء والانتماء للوطن وجعلوا من أنفسهم أعداء لإخوانهم وأبناء شعبهم مقابل حفنة من المال المدنس الذي لم يغنِ عنهم من الأمر شيء فهزموهم ومن اشتراهم شر هزيمة ونكل بهم في مختلف الجبهات وفي كل ميادين المواجهة.. ومن نصر إلى نصر سيمضي جيشنا العظيم في معركة الدفاع عن الوطن والشعب وحماية السيادة وصوت الحرية والكرامة والاستقلال وإنهاء غطرسة الهيمنة والوصاية الأجنبية وإلى الأبد. مقدم/ عارف الاسعدي تحدث بدوره قائلاً: تكتسب الدورة أهمية بالغة من حيث ما اشتملت عليه من برامج توعوية وثقافية وعلوم عسكرية تواكب التطورات الراهنة والمستجدات القائمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.. والوعي والإلمام والإدراك الكامل لطبيعة الأوضاع والواقع الميداني لاشك أنه سينعكس بأثره الإيجابي في رسم الخطط المناسبة لمواجهة التحديات الراهنة والتغلب عليها والتعامل مع ظروف المرحلة بذكاء وحكمة وبوعي وبما من شأنه تعزيز حالة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وآلته الحربية وتحالفه الدولي الواسع على يمننا الحبيب وشعبنا العظيم والأبي، بل والاتجاه نحو تسريع موعد النصر اليماني العزيز والكامل على قوى وتحالف العدوان الغاشم، وهو قريب بإذن الله فقد بدأت بشائر تلوح في الأفق بشكل ساطع وجلي أمام العالم أجمع.. فالانتصارات الحاسمة متوالية وتتعاظم وتتسع يوماً بعد آخر على مستوى كافة الجبهات سواء الداخلية أو في جبهات ما وراء الحدود.. رائد/ محمد عايض أحمد الصياد: أنا على استعداد كامل لتطبيق ما اكتسبته من علوم ومعارف في الحياة العملية وعلى أرض الواقع ونقل هذه العلوم والمعارف إلى بقية الضباط والأفراد في المنطقة العسكرية السادسة حتى يصبح الجميع متسلحين بالعلم والمعرفة وبالوعي والإدراك الكامل لطبيعة ظروف المرحلة ومستجداتها، ومن خطط وأهداف الأعداء ومحاولاتهم الماكرة التي فشلت سابقاً خلال الأربعة الأعوام الماضية وستفشل مستقبلاً بكل تأكيد في ظل الوعي الكبير لأبناء شعبنا ونتيجة للمواقف البطولية والمآثر الأسطورية الخالدة التي اجترحها وسطرها المقاتلون الشجعان من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته المأجورين وإلحاق بهم الهزائم النكراء في كافة الجبهات وتكبيدهم الخسائر الفادحة في العدة والعتاد وستستمر الانتصارات حليفة جيشنا العظيم حتى يزول شر العدوان ويُرغم على إيقاف حربه العدوانية الظالمة والهمجية على شعبنا الحر الأبي.. وختاماً نؤكد أننا لن نبخل بدمائنا وأرواحنا في سبيل تحقيق هذه الغاية السامية والعظيمة في التصدي لقوى الشر والطغيان والدفاع عن سيادة وطننا الحبيب وعن كرامة وعزة وحرية أبناء شعبنا اليمني العظيم.