حذرت حركة حماس الفلسطينية اليوم الثلاثاء من أن محاولات العدو الإسرائيلي التدريجية للمساس بإسلامية المسجد الأقصى في مدينة القدس سيكون لها عواقب وخيمة. واتهمت الحركة، في بيان لها العدو الإسرائيلي بالعمل على "فرض حقائق جديدة بخصوص السيادة" على المسجد الأقصى، متوعدة بأن "الثمن الذي سيدفعه الاحتلال للمساس بحرمة الأقصى وقدسيته غالٍ". وحثت الحركة الفلسطينيين على المزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه في وجه العدو ومستوطنيه، وإن عمليات البطش والتنكيل لن تنال من عزائم أبناء الشعب الفلسطيني. وأوضحت حركة حماس، أن الحرم القدسي بمساجده وساحاته داخل الأسوار ومساحتها 144 دونمًا هي مكان خالص للمسلمين، لا شراكة لأحد فيه. وشددت على أن كل محاولات فرض الأمر الواقع لتغيير هوية أي جزء من أجزاء المسجد الأقصى لن يعترف بها شعبنا، وعلى الاحتلال أن يفهم الرسالة من انتفاضتي الأقصى والقدس اللتين خاضهما شعبنا دفاعًا عن القدس ومقدساتها. وكانت قوات العدو قد حاصرت يوم أمس مُصلين من الرجال والنساء وعدد من حراس وسدنة مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، وحالت دون أداء المواطنين صلاتي الظهر والعصر برحابه الطاهرة، فيما سمحت في الوقت نفسه ل 90 مستوطنا اقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات العدو.