تبارك هذا الأرجوان الذي سَمَا صموداً على الميدان للجرح بلْسَمَا وهذا الدم البركان في فُوْهة السماء وقوداً على العدوان فاق جهنَّما وهذا العطاء العنفوان الذي نَمَا صعوداً يدير الآن معركة النَّما هو الروح والريحان حاميم ذو الحِمى يبث الحياة الآن حيّاً مُرمِّمَا على يمن الإيمان بالخير قد هَمَى بناءً وتصنيعاً وجيشاً عَرَمْرَمَا على القرن والشيطان بالبأس دَمْدَمَا يصب الحميم الآن طيراً مُسَوَّما “جنود لجان” الآن روحاً ومُنْتَمَا لأقدامه لان الحديد مُحطَّما بهذا الشهيد الشاهد الآن مَنْ رَمَى طيوراً أبابيلاً حجارته الدِّمَاْء سلاماً عليه حاضراً مدَ سُلَّمَا بذكراه حيّاً حين حيّا وسَلَّما هو الحي فينا اليوم والحي دائما وما انفك فينا مُلهماً ومُعلِّما