اليوم اللسنة المدافع وحدها مقبولة الدعوات طاهرة الفم، ولا خيار ليهود آل سعود ومرتزقتهم المنافقين والوهابية ، سوى الفرار بباطلهم وجرائمهم إلى الصحاري والقفار منبع ظهور حزبهم الشيطاني النجدي ، ليعودوا إلى جحورهم وأوكارهم الظلامية، التي فرخوا فيها وخرجوا من مستنقعاتها الجاهلية القذرة بسمومهم وأحقادهم لإهلاك الحرث والنسل ونشر الفساد في الأرض ، وإذا لم ينتهزوا فرصتهم الأخيرة فسيتحولون تحت أقدام المجاهدين الأبطال إلى ركام ودخان متصاعد، تتقاذفه الأعاصير وتهوي به الرياح إلى مكان سحيق، لان حبل أكاذيبهم انقطع وهوى في نار غضب الشعوب، وبوحشيتهم وقطعهم للرؤوس وقتلهم للأبرياء أطفالاً ونساءً ، وانتهاكهم للأعراض وتدميرهم لكل جميل، لم يعد أحدُ من البشر عربياً كان أو عجمي مسلماً أو مسيحياً يطيق سماع ورؤية تلك النجاسات في وطنه، واتحدت كلمة شعوب العالم الحر، بمختلف أديانهم وطوائفهم ولغاتهم بما فيهم الصم والبكم على محاربتهم حتى يتم استئصال كيانهم الغاصب وشجرتهم الوهابية الداعشية الملعونة من على وجه الأرض 0 # رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين