وفاء لشهدائنا وتخليداً للمواقف الخالدة والتضحيات العظيمة التى سطروها وتقدير للدور البطولي للشهداء الذين بذلوا انفسهم وأرواحهم في سبيل الله وفي سبيل حماية اوطانهم وارتقوا إلى جوار ربهم أثناء تأدية واجبهم المقدس في ساحات الشرف والعزة والكرامة. قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية في محافظة ذمار أكدوا على ضرورة الالتفات إلى أسر الشهداء وأبناء الشهداء والعمل على احاطتهم بالرعاية وتلبية احتياجاتهم وزيارتهم باستمرار وعدم اقتصار هذا الاهتمام على المناسبات فقط. «26سبتمبر» أجرت استطلاعاً مع عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية المشاركة في الفعاليات وخرجت بالآتي : استطلاع: فهد عبدالعزيز في البداية تحدث مدير عام شرطة محافظة ذمار العميد علي صالح الحربي بالقول : إن أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة أتت بعظمة الشهداء وما سطروه بدمائهم وأرواحهم فداء للدين ونصرة المستضعفين ، وانطلقوا بجد يذودون عن حمى الوطن ارضاً وإنساناً اصطفاهم الله واختارهم الى جواره في جنات النعيم ، فالشهيد في سبيل الله انتصر للأمة بتضحيته عن القضية وانتصر لنفسه بفوزه بالشهادة وهو الفوز العظيم. فأسر الشهداء قدمت اغلى ما لديها في هذه الحياة لله, ومن اجل الدين والوطن وكرامة وعزة الشعب اليمني، دون ان تسأل عن المقابل، طالبةً رضا الله عنها وعن شهدائها العظماء، وكانت السباقة لتقديم أغلى ما تمتلكه، لعيش أبناء الشعب اليمني عزيزا وتظل كلمة الله هي العليا. فمنتسبو شرطة محافظة ذمار مستعدون السير على ركب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس من أجل الانتصار للإرادة الوطنية وافشال مخططات العدوان. حيث قدمت شرطة محافظة ذمار أكثر من مائة شهيد وجريح خلال العام 2018م اثناء مشاركتهم بجانب اخوانهم من الجيش واللجان الشعبية. وأن دماء الشهداء ستظل حاضرة في وجدان أبناء الشعب اليمني والنور الذي يضيء لهم للسير في طريق البناء والحرية. وتكريما لهم ولتضحياتهم لزم من الجميع الاهتمام بتكريم أسر الشهداء وتلمس معاناتهم وتقديم المساعدات لهم وذلك استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه في عظمة عطاء الشهداء الذي لا يضاهيه اي عطاء. العزة والثبات فيما تحدث مدير فرع مؤسسة الشهداء بمحافظة ذمار الاستاذ عبدالملك المروني قائلا : بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد نبارك لكل اسر الشهداء.. سائلين الله تعالى أن يرحم الشهداء ويعلّي مقامهم ويرفع درجاتهم في مستقر رحمته وأن يلحقنا بهم شهداء وأن يرزقنا السير على نهج الحق الذي ساروا عليه، فمناسبة اسبوع الشهيد وتضحياتهم تتجلى عظمتها فهي مدرسة متكاملة نستلهم منها دروس الايمان وعظمة الجهاد فمنها نتعلم العزة والآباء والشموخ والصمود والثبات والعدل والخير فهي تعزز فينا روح المسؤولية وتزيدنا عزة وثباتاً في المواقف والصمود في وجه كل التحديات. فرعاية أسر الشهداء وأبنائهم وفاءً وتقديراً للتضحيات التي قدموها والعمل على تعزيز الصمود ورفد الجبهات والحفاظ على الانتصارات وعندما تقام هذه المناسبة سنوياً تذكرنا شهداءنا الابرار و مآثرهم وبطولاتهم في جميع المجالات مما يزيد ثباتنا وصمودنا في مواجهة كل التحديات والإخطار. و هذه الذكرى الخالدة تصنع جيلاً واعياً وفاهماً لما قدمه هؤلاء الشهداء الابرار من روح المسئولية وملاحم بطولية وكيف لم ينحنوا لكل العواصف والإخطار المحدقة عليهم بل كانوا هم من كسروا شوكة المعتدين ، وعرفوهم ان اليمن مقبر الغزاة ولقنوهم اعظم الدروس والعبر بفضل الله تعالى. الواجب المقدس وقال الاستاذ صادق العراسي: إن إحياء هذه المناسبة العظيمة هو أقل واجب نقدمه تجاه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبذلوا دماءهم في سبيل الله والوطن، وبتضحياتهم استطعنا الصمود أمام أعتى عدوان عرفته البشرية فضرورة الالتفات إلى أسر الشهداء والعمل على احاطتهم بالرعاية وتلبية احتياجاتهم وزيارتهم باستمرار وعدم اقتصار هذا الاهتمام على المناسبات فقط. فواجبنا الوطني والمقدس يتحتم علينا رفد الجبهات بالمال والنفس والصمود في وجه هذا العدوان وفاء لدماء الشهداء. صمود أسطوري وتحدث الأستاذ نصار محسن ناجي ريشان قائلا : إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لها أهمية خاصة للتذكير بتضحياتهم وبطولاتهم وهم أسمى وأعلى مرتبة وسيظلون اعلاما للوطن. فدماء الشهداء ستظل وقود الشعلة للانتصار والحرية على قوى الغزو والاحتلال فالجميع ملزم على ضرورة تضافر الجهود وبذل المزيد من التضحيات والاقتداء بالشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره, وامام صمودهم الاسطوري وتضحياتهم الجسيمة بأرواحهم فعلى الجهات المعنية ان تتلمس أحوال أسر الشهداء وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم خاصة في ظل الأوضاع الراهنة من الحصار والعدوان فالشهيد كرمه الله واعد له الخلد والنعيم في الجنة فمن واجبنا تكريمه بالدنيا ورعاية اسرته. حروف من نور من جانبه تحدث قائد الشرطة العسكرية بمحافظة ذمار العقيد يحيى صالح عبدالرحمن: إن أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة الفعاليات والأنشطة واستلهام معاني العزة والكرامة والصمود في مواجهة الظالمين والمستكبرين والمفسدين في الأرض هو أقل ما يمكن تقديمه تجاه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبذلوا دماءهم في سبيل عزة وكرامة الوطن ومن أجل أن يحيا أبناء الشعب اليمني في عزة وكرامة. فالأوطان لا تصان الا بتضحيات الشجعان والأرض التى ارتوت بدماء شهدائنا ستظل خير شاهد على تاريخهم النضالي وسيكتب التاريخ بطولاتهم بحروف من نور على انصع صفحاته فالشهيد قد اختار درب الحرية والتضحية والفداء ايمانا منه بالدفاع عن دينه وارضه وقيمه وعرضه ضد جحافل الطغاة وفراعنة العصر وان زيارة أسر الشهداء ورعايتهم هي مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الجميع وهي حق علينا وأمانة بأعناقنا تجاه اسرهم. فخر للأجيال وأشار مدير ناحية جهران العقيد إسماعيل عبدالمغني إلى أهمية استحضار هذه المناسبة والاحتفاء بها بما يليق بعظمة الشهداء وبمكانتهم العالية الرفيعة وكذا دور المجتمع في اكمال مسيرة جهادهم المقدسة والتي باعوا من الله أنفسهم من أجلها وما قدمه الشهداء من تضحيات ستظل محل تقدير واعتزاز أبناء الشعب اليمني ومصدر فخر للأجيال القادمة وينبوع عطاء وتضحية وفداء. والشعب اليمني يواجه تحالف الشر الذي استهدف وطننا ارضا وإنسانا ودمر مقدراتنا وعبث بأرضنا فسادا كان وجوباً على الجميع حمل السلاح والتوجه الى الجبهات لتذكير الجميع ووفاء للشهيد بأننا على دربه سائرون وعلى طريق الحق لا نحيد فمشروعنا مشروع جهاد وتضحية. ونحن نحتفل بأسبوع الشهيد نترحم على ارواحهم الطاهرة والنقية ونعاهدهم باننا سنظل اوفياء لأسرهم وأبنائهم.. مقدرين تضحياتهم ونضالهم, فدماؤهم الزكية هي دروس لنا نستلهم منها العزة والكرامة ونتعلم منها الجميع معنى حب الاوطان والتضحيات دفاعا عنه وعن عقيدتنا وقيمنا فنحن مستعدون ان نقاتل الموت نفسه من اجل وطننا و كرامتنا.