امتلأت مؤخراً شوارع وأحياء عواصمالمحافظات والمدن الرئيسية والعاصمة صنعاء تحديداً بالكلاب الضالة والمسعورة, وبصورة غير مسبوقة باتت تؤرق الجميع وتقض مضاجع نومهم. مواطنون أبدوا انزعاجهم الشديد من الانتشار الواسع والمتزايد في أعداد الكلاب بالمدن الرئيسية وأمانة العاصمة صنعاء بالذات, وبشكل لافت بات يهدد حياة وسلامة الكثيرين, كما أنها تقض مضاجع الكثيرين وتسرق النوم من عيون المواطنين بنباحها وإزعاجها المتواصل ليلاً ونهاراً في الكثير من الأحياء والشوارع. البعض عبروا عن المخاوف التي تعتريهم أثناء عودتهم إلى منازلهم من أعمالهم أو من زياراتهم لأحياء أخرى, وخصوصاً في الأوقات المتأخرة من الليل.. مؤكدين تعرضهم لهجوم تلك الكلاب الضالة والمسعورة والتي تتداعى على المارة من كل حدب وصوب. إلى ذلك ذكرت تقارير صحية أنه خلال العام المنصرم 2018, أصيب 981 طفلاً بداء الكلب, وسجلت ذمار ثم إب على رأس القائمة مع شحة كبيرة في الأدوية الخاصة بهذا المرض. السؤال: إلى متى ستظل هذه الكلاب تحصد أرواح الأطفال وتهدد حياة الكبار؟! وأين دور الحكومة وأمانة العاصمة بالذات في معالجة هذه الظاهرة والمخيفة والتي تتطلب تحركاً جاداً لتطهير الشوارع والأحياء من آفة الكلاب الضالة والمسعورة؟!.