نحمدالله الذي لا يحمد سواه ملء الكون إلى أبد الدهور والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وسندنا وقائدنا محمد صلوات ربي عليه وآله الطاهرين.. أخي القارئ المتأمل لتغيرات الحياة بجملة ما فيها وما تحتويه من صراعات فكرية وعقائدية وسياسية وروحية وأحداث مصطنعة مباشرة وغير مباشرة ودوام الحال من المحال -ولو دامت لك ما وصلت إلى غيرك- ومعايير الحياة وحلاوة وروحية الإيمان والانقياد والاستسلام لله والتسليم له ولرسوله المتواضع الأنيق، كريم الأخلاق، خير معلم وقائد للبشرية حكيم وللقادة المؤمنين الموحدين الخاضعين لله وحده لا شريك له ينظر ذو الألباب الصافية من باعوا أنفسهم لله رخيصة في سبيل قاهر الجبابرة وما يسطره أبطال الجيش البواسل وجند الله المستبسلين من اللجان الشعبية من ملاحم وبطولات أسطورية جعلت العالم يقف بإعجاب وتأمل ورعب مما سطره وحققه وأنجزه فتية قهروا المستحيل بالاعتماد على الله فمن ذا الذي ينازعهم وقوة من يواجه هؤلاء الحمقى من أرباب الأمركة والصهيونية وآل سلول من حكام السعودية ومن ساعدهم واعتمادهم على غربيتهم وجر عمالة بعض العرب المستعربة بالمال والجاه وما حوى يثير الشفقة منا عليهم وهم بين فكي الأسد بحوله وقوته من لجان شعبية وجيش قلاع الأسود وعرينه ومعقل لصمود أرعب العالم من حولنا واعترف به العدو قبل الصديق والغريب قبل القريب فنحمد الله على تلك الانتصارات المتلاحقة ونشد من أزر المجاهدين المرابطين في كل جبل وسهل وواد وكاتب وصحفي وعامل ومدير وصانع وطبيب فبخٍ لكم من شعب أبي يأبى الضيم والركوع والخضوع لغير مولاه رغم الحصار وقلة العدة والعتاد على كل المستويات وفي كافة المجالات. وكما نشكر سيد المقاومة وقائدها الشجاع السيد حسن نصر الله على مواقفه النبيلة وخطاه الموفقة وتواضع العظماء ودعم مسيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله المسيرة القرآنية وعلى رأسها سيدي ومولاي السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين بن أمير الدين الحوثي دام ظله وكافة المجاهدين وشرفاء يمننا وكافة شهدائنا قاطبة من أرووا بدمائهم الطاهرة تربة يمننا الميمون يمن الحكمة والإيمان الذي ذكر الله فيه بلدة طيبة ورب غفور وقال عز من قائل حكيم «إذا جاء نصر الله والفتح» وقال تعالى «أولو قوة وأولو بأس شديد» كم تخصيص من المولى عز وجل وتخصيص من رسوله المعظم الأمين إني لأشتم نفس الرحمن من قبل اليمن»، إذا اشتدت عليكم الفتن فعليكم بأهل اليمن» وقال صلوات الله عليه وآله انه النبي الأمي المكي التهامي اليماني فهنيئا لك من شعب خصه الله ورسوله صلوات الله عليه وآله.. فالمزيد من العطاء ورفد الجبهات بالرجال وما لزم من عتاد والاعتصام بحبل الله وإعداد العدة.. عاشت اليمن حرة أبية.. عاش القائد والشعب اليمني المجيد.. الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلىّ الله وسلم على سيدنا محمد وآله.