هم من انتصروا بقوة إيمانهم وثقتهم بالله الواحد القهار ومعنوياتهم العالية فصنعوا بطولات لا تنسى مدى الدهر برغم بساطتها وستظل تروى وتحكى للأجيال القادمة عن أبطالنا العظماء من هزموا جحافل المعتدين والخونة معنوياً ونفسياً قبل أن يهزموهم على أرض الواقع لشدة بأسهم وقوتهم وثبات أقدامهم فهم من مرغوا بالتراب أنوف المعتدين والخونة. فالشهيد عبدالغني محمد هادي الحيفي الذي يكنى «بالمقداد أبو ريدان» ولد في صنعاء وتلقى تعليمه في المرحلة الأساسية في قرية بمديرية «أرحب الحيفة» التابعة لمحافظة صنعاء وتلقى تعليمه الثانوي في العاصمة صنعاء وانطلق للمضي إلى دروب وخطى المسيرة القرآنية منذ 2014م في ثورة 21 سبتمبر وتلقى تعليمه الجهادي في صعده هو وعدد من إخوانه المجاهدين..عمل في الأمن الوقائي في جبهة نهم لمدة عام ثم انتقل حسب التوجيهات إلى جبهات الحدود في عدة مجالات كونه كان من القوات الخاصة والتدخل السريع وبعدها انتقل حسب التوجيهات إلى مواقع التدريب كمؤهل وأكاديمي حتى اصطفاه الله بالشهادة هو وعدد من إخوانه المجاهدين الأبطال في تاريخ 23-1-2019م.. كان محسن سخياً مرحاً وكان من السباقين في فعل الخير وكان ممن ينصر المظاليم رغم صغر سنه لكن كان ذا عقل كبير وراجح، كان ورعاً تقياً لا يخاف في الله لومة لائم.. سلام الله عليه وعلى جميع الشهداء الأبرار.