لم نقل يوما انه يتحتم على الآخرين الانضمام للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي التي انتخبت الأستاذ بشير سنان رئيسا لها. بالمقابل لم نلم إطلاقا من رأى في الجمعية كابوسا اقض مضاجع البعض، كوننا ندرك أن هناك فرقا بين الجعجعة التي تصنع طحينا والجعجعة الفارغة. الجمعية اليوم تنتج طحينها، والمتمثل بباكورة الدورات التدريبية التي من المؤمل أن تستهدف 100 إعلامي في مختلف الفنون الصحفية. إن مشاركة 13 زميلا من فرع الجمعية بأمانة العاصمة في دورة دبلوم الإعلام الرياضي بمؤسسة «وجوه»، هي بادرة افتقدها الزملاء ولهذا شعروا بقيمتها. لا نريد إقناع من لا يقنعه الواقع، بل نريد أن نؤهل من يرى التأهيل أمرا واقعيا في حياة الإعلامي الرياضي. رغم شحه الإمكانيات بل انعدامها، نشيد بالدعم الفردي من رئيس الجمعية الذي حقق رؤى مجلس الإدارة في خلق فرص حقيقية لتأهيل الزملاء. إن لجنة التدريب والتأهيل والدراسات منفتحة أمام كل الفروع لتقديم مقترحاتهم بإقامة دورات مماثلة في مختلف المحافظات، وذلك ترسيخا لنهج الجمعية في تحويل الحلم إلى واقع تحية كبيرة للمدربين منصور الجرادي ومحمد حويس، وهي كذلك لكل الزملاء، على نشاطهم وانضباطهم وهذا مؤشر كبير بأن هناك تعطشا لمثل هذه الأعمال التي تعود بالفائدة على الزملاء.