كغيرهم من رجال اليمن الأوفياء اجتمع أبناء محافظة ريمة بقيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ فارس الحباري وجميع مدراء العموم في المحافظة ومشايخ ووجهاء المنطقة ومواطنيها معلنين البراءة من أعداء الله المواليين لليهود والنصارى والسائرين في ركب الصهيونية العالمية. لقد عكس لقاء أبناء محافظة ريمة الصورة المثالية لشعبنا اليمني الصامد للتبرؤ ممن يوالون الصهيونية الأمريكية الاسرائيلية وملوك وأمراء قرن الشيطان الذين لم يعتبروا بما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم مما حاق بالأباطرة والملوك والفراعنة الذين انتقم منهم ربهم لعصيانهم واتباع الشياطين من الانس. إن أبناء محافظة ريمة الكرام بموقفهم هذا يقفون صخرة صماء امام الفساد والمفسدين والعملاء والخونة الذين يعيثون ويقفون مع اعداء الله واعداء وطنهم من رعاة النوق الخليجيين السائرين في فلك اسيادهم الصهاينة الأمريكان مؤكدين انهم لن يحققوا الى الغثاء الذي يذهب جفاء, وسيبقى دور اليمنيين الشرفاء هو الدور الذي يمثل الناس ويمكث في الارض.. فأربع سنوات من العدوان والقتل والدمار لم يجن فيها المعتدون واسيادهم سوى الخيبات والهزائم في كافة المجالات.. ولم ينس ابناء محافظة ريمة اخوانهم المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني ولم ينسوا قضيتهم الأولى والمركزية وهي قضية القدس والمقدسات العربية والاسلامية في الأراضي المحتلة قاطعين الوعود بنصرة الأقصى وتحرير الأرض من دنس الصهاينة الإسرائيليين.. معلنين استنكارهم للمواقف الهزيلة للأمم المتحدة التي أقل ما يقال عنها أنها تقف في صف الظالمين ضد المظلومين .. لقد رفع أبناء محافظة ريمة أصواتهم صارخين «الله أكبر الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام».. كونها الصرخة التي تقض مضاجع المستكبرين وتؤرق العملاء والخونة.. الخزي والعار والذل للصهاينة الامريكان ومن يدور في فلكهم من الخونة والعملاء. العز والنصر والفخار للشعب اليمني المجاهد الصابر الشامخ.