بمرور أربعة أعوام على الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم في مواجهة أعتى عدوان همجي عرفته البشرية جمعاء على مر التاريخ, «26سبتمبر» التقت محافظ محافظة الجوف الشيخ صالح بن احمد درمان وأجرت معه هذا الحوار المقتضب.. فكانت الحصيلة: التقاه: علي العيسي • بداية.. ما الذي يقوله محافظ الجوف الشيخ صالح بهذه المناسبة؟ نحن في محافظة الجوف مشايخ وقبائل صامدون صمود الجبال في وجه هذا العدوان الغاشم والبربري على شعبنا اليمني العظيم.. ونقولها صرخة مدوية.. إننا متمسكون بحبل الله ثم بالمسيرة القرآنية التي اتخذناها نهجاً لنا, ونعاهد قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي على المضي قدماً حتى تحقيق النصر المبين وإعلاء صوت الحق.. • كيف تصفون هذا الصمود الأسطوري لشعبنا.. وما هي الرسالة التي توجهونها؟ للعالم أجمع نؤكد أن اليمن أصل العرب وذو تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين.. وتحالف العدوان هم مجرد حاقدين وبيادق بأيدي عملاء الفتنة دول الكفر أمريكا وإسرائيل ولا يملكون من أمرهم شيء, إلا أنهم طامعون في ثروات ومقدرات هذا الشعب العظيم والصامد والصابر المثابر في وجه الآلة العسكرية المدمرة بشتى أنواع الأسلحة.. بينما نحن نواجههم ببساطة عتادنا وقوة إيماننا.. وأكبر دليل على حقدهم وأطماعهم ما هو حاصل في المحافظات الجنوبية المحتلة من قبل دول تحالف الشر من تقاسم للمحافظات بين السعودية والإمارات.. واستهدافهم تدمير البنى التحتية لليمن.. ومساعيهم لبسط السيطرة على الموانئ والمواقع الاستراتيجية التي تمتاز بها اليمن عن سائر بلدان العالم وعلى سبيل المثال محافظة عدن بمينائها الاستراتيجي الهام والذي يعد من أهم ثلاثة موانئ في العالم.. وتتعمد دولة الإمارات إحراقه وتعطيله لكي يستمر ميناء دبي ويتطور ويزدهر, رغم أن ميناء دبي لا يساوي «1%» من أهمية ميناء عدن.. وأيضاً أرخبيل سقطرى التي لا يوجد مثيل لها في العام بأسره.. أما مملكة الشر السعوصهيونية فتحاول السيطرة على منابع وآبار النفط سواءً المتواجدة في محافظة الجوف أو سواحل تهامة وأيضاً السيطرة على باب المندب الذي يعد ممراً عالمياً مهماً جداً.. بالإضافة إلى محافظة المهرة التي وقف أبناؤها وقفة الأسود في وجهها. • صمود شعبنا طوال سنوات هزيمة للعدوان.. ما هي حيلتهم؟ ليس بغريب على هؤلاء الذين لا يمتلكون ولو القليل من النخوة والإنسانية أن يلجأوا إلى استهداف الاقتصاد الوطني ومحاصرة شعبنا ومحاولة تجويعه وتركيعه واستمرار إغلاق مطار صنعاء وقطع كل الطرق أمام المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية الاغاثية العاجلة للمتضررين من عدوانهم وإجرامهم.. لكن.. إن الله معنا.. وهو ناصرنا مصداقاً لقوله تعالى في محكم كتابه العزيز: ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم».. صامدون.. صامدون.. صامدون.