اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي، المهرجان السنوي الأول للأسر المنتجة وتنمية المجتمع، هو اللبنة الأولى للتنمية الاقتصادية للأسر اليمنية. وقال الدكتور مقبولي في اختتام المهرجان السنوي الأول للأسر المنتجة وتنمية المجتمع بصنعاء والذي نظمه البرنامج الوطني للأسر المنتجة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واستمر عشرة أيام، «إن الدول المتقدمة بدأت بدعم الأسر وتسويق منتجاتها وصولا إلى إيجاد منتجات ذات جودة عالية تحقق الاكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب «. ودعا الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص إلى دعم مشاريع الأسر المنتجة من خلال تسويق منتجاتها والدخول معها في الشراكة لتحقيق التنافس في المنتج المحلي.. مؤكدا أهمية تعاون وزارتي الشؤون الاجتماعية والصناعة والتجارة في هذا الجانب. وأكد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الاستعداد التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال إعداد خطة تنمية ودعم الأسر المنتجة عبر مكتب الأممالمتحدة بتزويدها بالمكائن والمعدات اللازمة بما يسهم في التخفيف من معاناتها جراء الأوضاع الراهنة. وشدد على ضرورة عقد الورش التدريبية والتأهيلية للأسر العاملة في هذا المجال، بما ينمي قدراتها بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة في إنتاج صناعات محلية تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني .. منوها بجهود الداعمين والمساهمين والجهات المعنية لإقامة المهرجان وإبراز الصناعات المحلية للأسر المنتجة . من جانبه دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع اتحاد الغرف التجارية ورجال المال والأعمال دعم الأسر المنتجة بتسويق منتجاتها والمساهمة في تطوير المنتج الوطني من الأشغال والحرف اليدوية وغيرها. ولفت إلى أهمية تضافر الجهود في دعم مثل هذه المشاريع خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.. مثمنا جهود البرنامج الوطني للأسر المنتجة ومبادرته في إقامة هذا المهرجان لعرض المنتجات المحلية لعدد من الأسر بالمحافظات. وفي الاختتام الذي حضره وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي .. أشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح ومدير البرنامج الوطني للأسر المنتجة أحمد شجاع الدين، استعداد القطاع الخاص تقديم الدعم في الجوانب التدريبية والتأهيلية للأسر المنتجة لتعزيز قدراتها وتطوير منتجاتها في مختلف الجوانب. وطالبا القطاع الخاص تقديم الدعم المالي والتسويقي لمنتجات المراكز والأسر المنتجة التي شاركت في المهرجان من أمانة العاصمة ومحافظات إب والمحويت والحديدة والمهرة وذمار ومراكز الصم والبكم . عقب ذلك تم تكريم نائبا رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية وشؤون الخدمات ووزيرا الشؤون الاجتماعية والإدارة المحلية والصناعة والتجارة وأمين العاصمة واتحاد الغرف التجارية والداعمين والمساهمين في تنظيم المهرجان بالشهادات التقديرية.