دشن نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد اليوم بصنعاء، فعاليات المهرجان السنوي الأول للأسر المنتجة تحت شعار "الأسر المنتجة.. شريك أساسي في التنمية". يشارك في المهرجان الذي يستمر أربعة أيام عدد من المراكز والجمعيات التأهيلية والتدريبية المختلفة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، من أمانة العاصمة - صنعاء ، الحديدة، ذمار، المهرة، عمران، والمحويت، والمنازل المنتجة بعدد 30 أسرة إضافة إلى 15 منظمة غير حكومية، و15 من خريجات دورات الصمود. وخلال التدشين الذي حضره وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية احمد القنع والدولة الدكتور حميد المزجاجي، أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ، أن هذا المهرجان يأتي في إطار الفعاليات المستمرة التي يقيمها ابناء الشعب اليمني في مختف المجالات، احتفالا بالذكرى الرابعة للصمود ، مؤكدا أن العام الخامس سيكون عام الانتصار والبناء والتعمير والإنتاج. وحيا الجنيد الصمود الشعبي في مواجهة العدوان المعبر عن آصالة وحضارة اليمنيين وعزتهم وكرامتهم، في مقارعة أعتى عدوان تشهده البشرية في العصر الحديث. واشار إلى ما شهده التصنيع العسكري والحربي من تطور، منوها بأن هناك أراد وعزيمة لتحقيق النجاح في جميع مجالات التصنيع والانتاج المحلي ، خصوصا الغذاء لتوفير الاحتياجات المعيشية. واكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، دعم الحكومة لبرامج الأسر المنتجة، مشيرا إلى توجيهات الحكومة لقيادة أمانة العاصمة لتخصيص أربع مناطق مجانية بأمانة العاصمة لعرض منتجات الأسر المنتجة، بالإضافة إلى عقد اللقاءات المستمرة مع وزارة الصناعة والهيئة العامة للاستثمار لتوفير الامكانيات اللازمة للأسر المنتجة، والعمل بما من شأنه النهوض بدورها في خدمة التنمية . بدوره أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، أن هذه المهرجان سيكون تقليداً سنوياً يتم فيه استيعاب منتجات كل الأسر المنتجة وبما يسهم على زيادة حجم الانتاج والتصنيع المحلي، وتحسين الاقتصادي لهذه الأسر. وأشاد ضبيع، بصمود المرأة اليمنية ودورها في مختلف المجالات خلال هذه المرحلة الصعبة، مؤكدا اهتمام وحرص الوزارة على دعم الأسر المنتجة وتشجيع كافة الصناعات والمنتجات المحلية. وثمن جهود البرنامج الوطني للأسر المنتجة ودوره الكبير في تنظيم وإقامة هذا المهرجان لعرض وتسويق هذه المنتجات والصناعات المحلية وتشجيعها، والذي يسهم بشكل ايجابي في الحد من الفقر. من جانبه أشاد أمين العاصمة حمود عباد، بصمود وثبات المرأة اليمنية على مدى اربعة اعوام في مواجهة هذا العدوان الهمجي وحصاره على ابناء الشعب اليمني.. مؤكدا على اهمية تشجيع الأسر المنتجة وتقديم الدعم والإمكانيات اللازمة لاستمرارها في الانتاج المحلي. وأشار، إلى ضرورة العمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة من خلال انشاء مراكز التدريب والتأهيل في جميع المناطق ومديريات أمانة العاصمة التي لا توجد فيها، ورفع الكفاءة المهنية لديها في جميع مجالات التدريب، لرفع مستوى الكفاءة الإنتاجية. وأكد عباد، أن هذا المهرجان يبرز اسهامات ومنتجات المرأة اليمنية في التنمية، وصمودها في مواجهة العدوان والحصار. واستعرض مدير البرنامج الوطني للأسر المنتجة احمد شجاع، أبرز اهداف المهرجان السنوي للأسر المنتجة، في تحقيق التكامل بين الامكانات المادية والبشرية المتاحة للبرنامج وغيرها من الأجهزة والمؤسسات الحكومية العاملة في مجال التدرب والإنتاج والتسويق، وكذا لعرض منتجات الأسر في مراكز التدريب والمنازل والمشروعات الخاصة بها. وأكد شجاع، على أهمية المهرجان في تحقيق الترابط الوثيق بين توفير فرص التدريب وفرص الإنتاج وفرص التسويق، وتوضيح الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لهذه العمليات الثلاث، بالإضافة إلى تشجيع الأسر المستهدفة على الاستفادة من خدمات البرنامج وشركائه في تحسين اوضاعها الاجتماعية والاقتصادية. كما اشار إلى الهدف في لفت انتباه كثير من أصحاب منشآت الاعمال الربحية في القطاع الخاص، وأهمية القيام بمسئوليتها نحو المجتمعات التي تعمل فيها من خلال مساهمتها بمجموعة كبيرة من الانشطة الاجتماعية مثل محاربة الفقرة وتحسين الخدمات وغيرها. وعقب التدشين افتتح نائب رئيس الوزراء والوزراء وأمين العاصمة ومعهم عدد من المشاركين، معارض منتجات الأسر المنتجة المتنوعة، ووحدات إنتاج الملابس، والمشغولات اليدوية والشعبية، والصناعات الغذائية الخفيفة، والتجميل، وغيرها. وطافوا بأقسام المهرجان المختلفة، مطلعين على ما احتوته من منتجات وصناعات محلية رائعة للأسر المنتجة في مختلف الجوانب الانتاجية، مشيدين بالمنتجات والإعمال المتميزة لهذه الأسر. كما اطلعوا في زيارة للمركز النموذجي للأسر المنتجة التابع للبرنامج، على أقسام المركز " الخياطة والأشغال اليدوية، والتطريز والتريكو، والبخور والكوافير وصناعة الحقائب".. مشيدين بإعمال ومنتجات اقسام المركز النموذجي للأسر المنتجة.
