سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة النقل تقيم فعالية احتفاءً بذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي:الشهيد القائد زلزل عروش أمريگا وإسرائيل بالفگر الأصيل للثقافة الإسلامية الحقة
برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي المشاط وبمناسبة ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المسيرة القرآنية نظمت وزارة النقل والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البحري فعالية إحياء ذكرى الشهيد القائد بحضور الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية حيث بدا الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك عرضاً عبر شاشة البروجكتر لحوار عبر الهاتف أجرته قناة البي بي سي البريطانية مع الشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي إبان بدء النظام السابق شن الحرب العدوانية عليه وعلى مشروعه القرآني بأوامر من أمريكا حيث كانت ردود السيد القائد واضحة وجلية تدحض كل مزاعم النظام السابق ونجسد مظلومية المستضعفين الذين كانوا هدفاً للعدوان وتؤكد مواقفه الشجاعة في وجه المشروع الشيطاني الأمريكي ثم اتبع ذلك بعرض لمحطات من سيرة وحياة الشهيد القائد صورت التنشئة الربانية والنضال والفكر الاسلامي الاصيل والمؤامرة التي احيكت ضده وضد المشروع القرآني الذي يحمله لانقاذ البشرية من هيمنة المشروع الشيطاني.. عقب ذلك القي الأخ اللواء الركن زكريا الشامي وزير النقل كلمة أشاد فيها بمناقب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وثورته في وجه الظلم والطغيان الأمريكي وأدواته في الداخل مؤكداً انه وفي حين وقف كل الزعماء العرب خانعين وخاضعين للهيمنة الامركية والصهيونية منذ ان اطلق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش كلمته المشهورة الحرب الصليبية ثم تغييرها بخطابه الذي ألقاه عن محاربة الإرهاب قائلاً: سوف أشن حرباً ضد الإرهاب وسأعرف من هو معنا ومن هو ضدنا.. ففي الوقت الذي جبن فيه الزعماء العرب والحكام المرتمون في حضن أمريكا وقف السيد حسين بدر الدين الحوثي ضد أمريكا وض مشروعها في تدمير العالم الإسلامي بذريعة الإرهاب وأطلق صرخته وشعاره المدوي بالموت لأمريكا.. وهو الشعار التي شنت من اجله الحروب الستة.. وقال اللواء الركن زكريا الشامي انه وبعد عقد ونصف من استشهاد السيد القائد بلغت صرخته الآفاق وها نحن نشهد انتصار مشروعه القرآني والتحرري من الهيمنة والوصاية الأمريكية هذا وقد كشف عن دور المارينز الامريكي في العدوان والهجوم على السيد الشهيد والآمنين معه في جرف سلمان بالأسلحة المحرمة.. وما تجرعه النظام السعودي من هزائم بمشاركته في ذلك العدوان والى اليوم..مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس التي سار عليها والتمسك بها، والمضي على منهجه وفكره .. موضحا أن فكره كشف المغالطات التي بثتها الأفكار الوهابية لتشويه صورة الدين الإسلامي المحمدي الحنيف.. ولفت إلى أن المحرك الأساسي والداعم الرئيسي للحروب السابقة والحرب الحالية على اليمن، الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني بهدف هدم الدين الإسلامي الداعي للخير والسلام والمحبة والتعاون. وبين أن الشهيد القائد حذر من الخطر الأمريكي الإسرائيلي على الأمة .. وقال ” لقد زلزل الشهيد القائد عروش أمريكا وإسرائيل بالفكر والثقافة الإسلامية الصحيحة التي جاء بها سيد البشرية محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم” هذا وكان الأخ الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية قد أكد في كلمته بهذه المناسبة أن الشهيد القائد كان بحجم المرحلة فقد بذل نفسه من أجل نصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق.وبين أن للشهيد مواقف سياسية يفاخر بها كل من عرفه، حيث كان النائب البرلماني الرافض للحروب الداخلية والمعارض للفساد الديكتاتوري والظلم. وقال “لم يكن الشهيد طامعا في الدنيا ولو كان ذلك لما استشهد ولو كان بلا قضية أو أن قضيته ليست خطيرة على عملاء أمريكا لما قتلوه وهو جريح أعزل بلا سلاح أمام أطفاله”. واعتبر مقبولي الشهيد رمزا للتضحية وللشجاعة وعنوانا للوطن الذي لا يساوم على المبادئ .. لافتا إلى تحذيرات الشهيد وتوقعاته من الخطر الأمريكي على اليمن خاصة والأمة العربية والإسلامية بصورة عامة. كما أكد ضرورة التسلح بالقرآن الكريم باعتباره دستور ومنهج حياة الأمة.. من جانبه أوضح وكيل وزارة الأوقاف لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني أن السيد الشهيد كان زاهدا ومعلما لطالبي العلم أعاد لليمنيين مجدهم وعزتهم وكرامتهم وقوتهم التي امتدحها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وآله وسلم. حضر الفعالية التي تخللها قصيدتان شعريتان وكلاء ومستشارو وزارة النقل ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري المهندس وليد عبدالله الوادعي والوكلاء المساعدون لهيئة الطيران المدني والأرصاد لقطاع الملاحة الجوية عبدالله المتوكل وقطاع المطارات محمد الشريف وجمع غفير من موظفي الوزارة والهيئات والنقابات التابعة لها.