استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مساء الخميس بالقصر الجمهوري بالمكلا صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق اليمني السعودي والأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء رئيس الجانب اليمني في مجلس التنسيق واعضاء الجانبين في اجتماعات الدورة ال17 للمجلس المنعقدة حالياً في مدينة المكلا محافظة حضرموت .. الذين اطلعوا فخامة الرئيس على نتائج اعمال الدورة ال17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي وفي مقدمتها ما يتصل بتعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والامنية وغيرها وماتم بحثه حول انشاء مناطق تجارة حرة بين البلدين لتبادل المنتجات الزراعية والسمكية والصناعية اليمنية والسعودية وتجارة الترانزيت وغيرها . وقد عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لما تشهده العلاقات الاخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين من تنام مضطرد وفي مختلف المجالات وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية التي فتحت عهداً جديداً في مسار تلك العلاقات والانطلاق بها نحو آفاق واسعة بما يلبي التطلعات المشتركة ويحقق المصالح والمنافع المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين الجارين اليمني والسعودي.. مثمناً النتائج الايجابية لاجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي في دروته الحالية والدورات السابقة والتي تعكس الرغبة المشتركة لدى قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات والشراكة بين اليمن والمملكة . وأكد الرئيس بأن تشابك المصالح واقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة بين البلدين هو ما يعزز العلاقات ويصونها وينطلق بها نحو مجالات أوسع ولما فيه خير الشعبين وازدهارهما .. منوهاً في هذا الصدد بنتائج اجتماعات مجلس رجال الاعمال اليمني السعودي والتي تصب في مصلحة تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين . وعبر رئيس الجمهورية عن تقديره وتثمينه العالي لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الاميرسلطان بن عبدالعزيز من دعم لبلادنا في المجالات التنموية والخدمية وهوما يعكس عمق العلاقات وما يربط البلدين من وشائج أخوية متينة .. مؤكدا بأن ما يهم اليمن يهم المملكة والعكس وأن كل من البلدين يمثل عمقاً استراتيجياً للبلد الآخر. سبأ: