م.الزغيبي:32 مليون دولار تكاليف تنفيذ المشروعين المستشفى والمركز. د. بامشموس: مشاريع الصندوق تساهم في تعزيز الشراكة بين اليمن والسعودية. اختتم وفد الصندوق السعودي للتنمية زيارته لمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي كرست لعقد اجتماع تخللته جلستي مباحثات ومناقشات مستفيضة على فترتين صباحية وأخرى مسائية.. بمشاركة الأخوة عمير مبارك عمير وكيل المحافظة وم. فهد المنهالي وكيل المحافظة المساعد للشئون الفنية وأ.د احمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ود. العبد ربيع باموسى مدير مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة إلى جانب أعضاء الوفد السعودي برئاسة م.منصور بن صالح الزغيبي كبير مهندسي الصندوق.. بهدف إعداد التصورات والتصاميم النهائية و التهيئة لتنفيذ مشروعي مركز الأمير سلطان للسرطان ومشروع المستشفى الجامعي.. وبانتهاء جلسة المباحثات و إطلاع وفد الصندوق السعودي للتنمية على موقع تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي وسط حرم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة فلك، ومشروع مركز الأمير سلطان للسرطان في حرم مستشفى ابن سينأ بالمكلا .. خرجت "الجمهورية" بتصاريح صحفية مباشرة من أفواه الشخصيات الرئيسية المشاركة في جلسات المباحثات.. إعداد وإنجاز التقارير النهائية وفي حديث ل: أ.د احمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بتصريح ل" الجمهورية" قال فيه: اجتماعنا بالوفد السعودي لصندوق التنمية خطط له من عدة شهور واليوم نستكمل سلسلة الجلسات التي تمت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحضور الجامعة ومدير عام مكتب وزارة الصحة.. فيما يتعلق بمناقشة مشروع مركز السرطان.. بالنسبة للجامعة الاجتماع كان على خطى استكمال المباحثات السابقة الخاصة بمشروع المستشفى الجامعي، و كما تعلمون أننا قد سلمنا الأشقاء في المملكة معلومات عن التصاميم المعمارية وكلما يتعلق بالمعدات والأجهزة، واليوم تم تسليمهم التقرير النهائي للتصاميم المعمارية والتقرير النهائي لتكلفة المبنى والتقرير النهائي للأجهزة والمعدات الطبية التي يحتاج إليها المستشفى بكامله، وسلمناهم كذلك الوثائق الخاصة بإنزال المناقصة فيما يتعلق بالتصاميم المعمارية والاستشارية بعد أن تم تسليمهم هذه الوثائق سيتم الجلوس مع وزارة التخطيط في صنعاء لإتمام الاتفاق على كيفية إنزال المناقصة.. فيما يتعلق بالمشروعين الأولين( مركز السرطان، والمستشفى الجامعي) المتمثلة في التصاميم المعمارية واختيار الاستشاري المشرف على التنفيذ .. وتم إطلاعهم على ما تم في كلية العلوم التي سلمت جميع وثائقها والتي كانت موضع رضى و اقتناع من قبل الاخوة المهندسين في الصندوق السعودي للتنمية، وبقي استكمال الإجراءات سواء كان من قبل وزارة التخطيط أو من الأشقاء في الصندوق السعودي.. المرحلة التالية لاجتماع اليوم بعد الاتفاق سيتم التوقيع على محضر بإنزال المناقصة بعد أن يتم الاختيار من قبل جامعة حضرموت ووزارة التخطيط و سيتم عندها التوقيع على المشروع في وزارة التخطيط كما أشرت مسبقاً. لقاءات تمهيدية سابقة اللقاءات التمهيدية جاءت كما تعرفون بعد ما أعلن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي عن تبرع المملكة بمستشفى ومركز السرطان أبلغنا من وزارة التخطيط بأن صندوق التنمية هو المعني بتنفيذ ما تبرع به سمو الأمير سلطان، وبدأت على الفور عملية تقديم المستندات والوثائق الخاصة بالمشروعين .. أكرر بالنسبة لكلية العلوم سلمت جميع الوثائق والمستندات كاملة واعتقد أن الأشقاء السعوديين مقتنعين بما قدم لهم.. بالنسبة للتمويل اليمني اعتمد في الموازنة اليمنية من عام 2006م وتحول بعدها لميزانية العام 2007م، ونحن منتظرون من الاخوة في وزارة التخطيط وصندوق التنمية السعودي استكمال ما تبقى من الإجراءات وبداية العمل لإنجاز المشروعين في أقرب وقت ممكن. استكمال البنى التحتية للجامعة وأود هنا أن أنوه أن الجامعة ستشهد حراكاً كبيراً جداً إلى جانب ما سيتم تجهيزه ممثلاً بمبنى المستشفى الجامعي أو كلية العلوم عبر صندوق التنمية السعودي، وسيتم عبر تمويل حكومي بناء عدة كليات، وقد أعلن عنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح "حفظة الله" لدى زيارته للمحافظة مؤخراً وافتتاحه كلية العلوم التطبيقية في سيئون حيث أكد فخامته أنه سيتم إنشاء كلية للبنات وكلية لطب الأسنان والصيدلة المختبرات.. واستكمال ما تبقى من البنية التحتية للمدينتين الجامعيتين في فلك بالمكلا وفي سيئون و حتى المهرة وكلية سقطرى التي ستشهد بدورها ازدهاراً كبيراً، وسيتم أيضاً تجهيز مبنى خاص ملك للجامعة في الجزيرة. اقتصاديات متكاملة في الأخير أود التأكيد فقط على انه بالنسبة للمستشفى الجامعي يعتبر شبة نهائي إن لم يكن نهائياً بالفعل، وسيبقى بعده التوقيع على المحضر ما بين وزارة التخطيط وصندوق التنمية السعودي. وما من شك أن مثل هذه المشاريع تساهم في تعزيز أوجه الشراكه الحقيقية بين البلدين الشقيقين.. فمصالح المملكة العربية السعودية تقتضي أن تنهض باقتصاديات اليمن في جميع المجالات.. تمهيداً للتكامل ما بين اقتصاديات كلا الدولتين. اتفاق على المرحلة الأولى من جانبه قال رئيس وفد الصندوق السعودي للتنمية وكبير المهندسين منصور بن صالح الزغيبي ، في حديث ل" الجمهورية": طبعاً الزيارة تأتي في إطار التعاون المستمر بين حكومة المملكة العربية السعودية و الجمهورية اليمنية ويندرج من ضمنها سلسلة المشاورات الجارية، وقد تم مناقشة مذكرة الاتفاق الخاصة بمنحة المملكة للمساهمة في مشروع المستشفى الجامعي بجامعة حضرموت، ومركز السرطان التابع لمستشفى أبن سينا بمبلغ مائة وعشرين مليون ريال، وقد تم الاتفاق على بنود المذكرة تمهيداً لتوقيعها في وقت لاحق، كما تم أيضاً الاتفاق على الإجراءات والترتيبات لانطلاقة تنفيذ الأعمال الممولة. وإن شاء الله عما قريب سيتم تنفيذ المشاريع وتدشينها، فنحن اتفقنا على الخطوات الأولى بشأن تعيين استشاري وبمجرد ما ينتهي تجهيز الوثائق الخاصة بالعطاءات، وكذا اختيار وتوقيع العقد مع الاستشاري عندها يعتبر المشروع قد دخل مرحلة التنفيذ. طرح العطاءات بالنسبة لتكاليف المشروعين المتاحة هي( 120 )مليون ريال سعودي والتكاليف الحقيقية تتم بعد استدراج العقود. بالنسبة للمرحلة التالية لاجتماع اليوم حقيقة نحن اتفقنا على الخطوة الأولى في تعيين الاستشاري، وبعد ما يتم ذلك ستكون هناك زيارات متبادلة لطرح مسألة العطاءات الخاصة بالمقاولين ومن ثم تعيين المقاول لتنفيذ المشروع بالنسبة للتكلفة( 20 )مليون دولار للمستشفى و( 12 )لمركز السرطان،و الأجمالي( 32 )مليون دولار،أي مايعادل( 120 )مليون ريال سعودي كما أشرت مسبقاً. على كل المباحثات في مجملها جيدة؛ والاخوة كانوا متعاونين لأقصى درجة، كما أن الاجتماع عموماً وجلسات النقاش والمباحثات أديرت بكفاءة عالية. أمر طبيعي وعن سؤالكم عن أسباب امتداد الاجتماع لفترتين صباحية ومسائية أود أن أؤكد أن هذا أمر طبيعي حيث ناقشنا طوال الجلستين مواضيع وقضايا كثيرة ذات طابع فني ومالي وقانوني تم الاتفاق عليها والحمد لله. مركز مكمل لمستشفى أبن سينا د. العبد ربيع باموسي - مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، قال بدوره:" حقيقة تم الاتفاق على الوثيقة الإجرائية لمراحل تنفيذ المشاريع، وتم الاتفاق على أن يكون اسم المشروع موسع مركز السرطان والمستشفى الجامعي والإجراءات التنفيذية والخطوات التي ستتم وفقاً وإجراءات الصندوق السعودي للتنمية في تعامله مع المنح المقدمة لليمن. لا أخفي عليك أننا كنا نطمح أن يكون مركز الأمير سلطان للسرطان مجهز بالكامل ومع اعتماد تشغيله؛ لكن الاخوة في الصندوق قالوا أن الموجود فقط هو بناء وتجهيز، ولا وجود لشيء حول التشغيل.. دون إقفال باب التفاوض في هذا الموضوع مستقبلاً.. لكن تم الاتفاق والتقديم على أن يكون مركزاً مكملاً من الأقسام الرئيسية للمستشفى المركزي بذلك فإن المركز لن يكون مستقلاً.. دور مساند وفعال وحتى بعد اكتمال عملية البناء سيتم التواصل مع الجانب السعودي حول موضوع تشغيل المركز الذي سيبنى داخل حرم مستشفى أبن سينا بهدف التكامل مع الأنشطة الطبية الأخرى، والاستفادة من الخدمات الموجودة وتقتصر فقط على خدمات الأمراض السرطانية , وعن دور وزارة الصحة ما من شك أنه دور داعم ويبرز ذلك من خلال استيراد المواد المشعة لعلاج مرضى السرطان.. كما أن الوزارة على اطلاع كامل بكافة الإجراءات، وقد حضر إلى جانبنا في الاجتماع ممثل عن الوزارة وممثل عن قطاع الصحة في وزارة التخطيط، والأخ وزير الصحة فوض مكتب الوزارة بالمحافظة للتفاوض في هذه المباحثات، ونحن ارتأينا أن يتم الحديث عن مشروع متكامل في مركز السرطان والمستشفى الجامعي لسهولة الإجراءات، وسهولة الإشراف وتوفير المبالغ.. إمكانياتنا محدودة لذلك ابلغنا الجانب السعودي أن إمكانياتنا الفنية محدودة على مستوى الجمهورية، وأدرجنا من ضمن تكلفة المشروع كلفة للدراسة والتصاميم بالاستعانة بخبراء خارجيين.. فنحن بدورنا قدمنا وصفاً وهم سيضعون التصاميم اللازمة بمختلف تفاصيلها، ومن المتوقع أن يكون العام 2010م على أقصى تقدير آخر موعد لتنفيذ المشروع بالكامل وإدخاله في طور الخدمة، علماً أن بداية تنفيذ المشروع ستكون في العام الحالي إن شاء الله. متابعة: وليد محمود التميمي.