اختتم المعهد اليمني- التركي الحرفي بأمانة العاصمة برنامج المعرفة المهنية للشباب والشابات العاطلين عن العمل الذي نفذته وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية ..وهدف البرنامج إلى إكساب اكثر من 150 متدربة مهارات مهنية وحرفية في مجالات “ صيانة الجوال ، الاشغال اليدوية والحرفية ، والاكسوارات ، والخياطة وتصميم الازياء ، وفن التجميل وتصفيف الشعر “ وذلك لتمكين المستفيدات من الاعتماد على الذات وايجاد مصادر دخل تحسن من سبل العيش. وفي حفل الاختتام أشار نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي إلى اهمية تنفيذ هذه البرامج المهارية التي تكسب المتدرب مهنة وحرفة يستطيع من خلالها تكوين مشاريع صغيرة مدرة للدخل تسهم في تحسين سبل العيش والحياة الكريمة للمجتمعات الفقيرة..واشار الدكتور الحوالي إلى أن اجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج التدريبية القصيرة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع المنظمات الشريكة في اربع محافظات يمنية والهادفة إلى تحسين سبل العيش خلال الثلاث السنوات الماضية بلغ اكثر من ثلاثة آلاف متدرب ومتدربة في مختلف المجالات المهارية والمهنية. ولفت الدكتور الحوالي أن الوزارة بصدد تقييم البرامج التدريبية المنفذة خلال الفترة الماضية لمعرفة عوامل النجاح وجوانب القصور وسبل تعزيزها وتطويرها خلال الفترة القادمة...مبيناً أنه يجري حالياً التنسيق لتنفيذ برامج مشابهة بالتعاون مع منظمات محلية ودولية والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات وخاصة في ظل استمرار العدوان والحصار. ودعا كافة المؤسسات التابعة للتعليم الفني للانتقال من مرحلة التعليم والتدريب إلى مرحلة الانتاج وعدم الاعتماد على الاستيراد للحد من الفجوة القائمة بين العرض والطلب ، والسعي لاقامة معارض دائمة وموسمية لمنتجات الطالبات برامج الدورات القصيرة . وأشاد نائب الوزير بمستوى الاعداد والتنظيم لهذه المعارض ونوعية المنتجات وإبداعات الطالبات اللواتي تمكن من انتاج هذه الأزياء والاشغال اليدوية بجودة عالية قادرة على المنافسة في السوق المحلية...مؤكداً أهمية دعم وتشجيع الطالبات والبحث عن إمكانية تمويل اقامة وتسويق هذه المنتجات للسوق للمساهمة في لتحفيزهن وتشجيعهن على مزيد من الابداع والعطاء والمساهمة في تحسين سبل العيش والحياة الكريمة .