بصمات سعودية واضحة في كل الاحداث في اليمن على رأسها مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي هذا الجزء من ورقة العمل المقدمة لحلقة النقاش التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجي للقوات المسلحة بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي والمعنونة بالعداء التاريخي السعودي وحروبه العسكرية على اليمن «قراءة تاريخية» واعدها العميد الركن مهندس حسن علي السياني تناول فيه نص معاهدة مكةالمكرمة بين آل سعود والادريسي واحداث الحرب اليمنية السعودية 1942م والدور السعودي في اجهاض ثورة 26 سبتمبر وحرب الوديعة وشرورة 69 وبصماته الواضحة في مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وما بعد حرب صيف 94م وانتهاءً بالعدوان الامريكي الصهيوني وعملائه في المنطقة العربية نظام آل سعود وآل زايد كما يلي: نص معاهدة مكةالمكرمة بين ال سعود والإدريسي المادة الأولى يعترف سيادة الامام الحسن بن علي الادريسي بأن الحدود الموضحة في اتفاقية 10 صفر 1339 ه المنعقدة بين سلطان نجد وبين الامام السيد محمد بن علي الادريسي والتي كانت خاضعة للادارسة في ذلك التاريخ هي تحت سيادة جلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بموجب هذه المعاهدة. المادة الثانية لا يجوزلأمام عسير ان يدخل في مفاوضات سياسية مع أي حكومة وكذا لايجوز ان يمنح أي امتياز اقتصادي الا بعد الموافقة علي ذلك من صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها . المادة الثالثة لايجوزلامام عسير اشهار الحرب وابرام الصلح الا بموافقة صاحب الجلالة وسلطان نجد وملحقاتها. المادة الرابعة لايجوزلامام عسير التنازل عن أي جزء من اراضي عسير المبينة في المادة الاولي . المادة الخامسة يعترف ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بحاكمية امام عسير الحالي عن الاراضي المبينة في المادة الاولي مدة حياته ومن بعده من يتفق عليه الادارسة واهل الحل والعقد لأمامته. المادة السادسة يعترف ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بأن ادارة بلاد عسير الداخلية والنظر في شؤون عشائرها من نصب وعزل وغير ذلك من الشؤون الداخلية من حقوق امام عسير علي ان تكون الاحكام وفق الشرع والعدل كما هي في الحكومتين . المادة السابعة يتعهد ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بدفع كل تعد داخلي او خارجي يقع علي اراضي عسير المبينة في المادة الاولي وذلك بالاتفاق بين الطرفين حسب مقتضيات الاحوال ودواعي المصلحة . المادة الثامنة يتعهد الطرفان بالمحافظة علي هذه المعاهدة والقيام بواجبها. المادة التاسعة تكون هذه المعاهدة معمولاً بها بعد التصديق عليها من الطرفين الساميين . المادة العاشرة دونت هذه المعاهدة باللغة العربية في صورتين تحفظ كل صورة لدي فريق من الحكومتين المتعاقدتين . المادة الحادي عشرة تعرف هذه المعاهدة بمعاهدة «مكةالمكرمة». وقعت هذه المعاهدة في تاريخ 24 ربيع الاخر سنة 1345 للهجرة الموافق 21 أكتوبر سنة 1926 للميلاد . حاول الملك عبدالعزيز استمالة الإمام يحيي بإرسال الوفود وإرسال المعاهدة طالبا منه التصديق عليها ألا أن الامام رفض ذلك بشدة ورفض ضم عسير الي المملكة وسلخها من اليمن وهو الذي كان يردد دائما في رسائلة بأنة لا يستطيع التفريط في البلاد اليمنية التي حكمها اسلافة اكثر من الف عام وانة لن يتنازل عن شبر من اراضيها مهما كلفة ذلك من ثمن . اندلعت أربعة حروب بين اليمن والسعودية، والأسباب ما بين طموح ملك، واطماع ورغبات توسعية ، ومشاكل خاصة بالحدود ، أربعة حروب بعضها استمرلعشر سنوات، وبعضها انتهى سريعا، والفائز يتغير في كل مرة كما يلي : الحرب اليمنية السعودية 1924م بدأت بين بلاد الحجاز واليمن عام 1924م، واستمرت هذه الحرب قائمة على فترات متقطعة حتى عام 1934م. بدأت الحرب بخروج جيش يمني بقيادة عبد الله بن أحمد الوزير للسيطرة على مناطق حدودية بين الحجاز واليمن، وسيطر بالفعل على منطقة تهامة والعديد من موانئ الحجاز، وواصل التقدم حتى سيطر على عسير، وحاصر مدينتي صبيا وجيزان. حاول حاكم عسير حينها، الحسن الإدريسي، وقف القتال مع حاكم اليمن الأمام يحيى حميد الدين، مقابل أن يتوقف الأخير عن حصاره مدينتي صبيا وجيزان، الأمر الذي رفضه الأمام يحي حميد الدين، مااضطر الحسن الإدريسي إلى الاستنجاد بعبد العزيز آل سعود، الذي كان يسيطرعلى بعض أراضي الحجاز، وعقد اتفاقية حماية معه،ونجح بعد ذلك عبد العزيز آلسعود في السيطرة على حدود عسير ونجران وجيزان الجنوبية، وضمها إلى السعودية، كما نصت معاهدة الطائف التي عقدها الطرفين لإنهاء الحرب، وعقب توحيد الملك عبدالعزيز لكثير من المدن بالجزيرة العربية، وإنشاء دولة المملكة السعودية. حرب اليمن 1962م قامت ثورة ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962م وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية، بقيادة الإمام محمد البدر بن حميد الدين ملك اليمن آن ذاك ، والمواليين للجمهوريّة بقيادة المشيرعبد الله السلال، واستمرت الحرب لثمانية أعوام . عام1970م فر الإمام البدرعقب سقوط حكمه إلى السعودية، وتلقى الدعم منها وبريطانيا ومن الأردن ، فيما تلقى الجمهوريين الدعم من مصر ورئيسها جمال عبد الناصر، وكانت المعارك دامية، وتسببت في الكثير من الخسائر البشرية والماديةوالدمار. انتهت المعارك بانتصار الجمهوريين بعد فك الحصار الملكي على صنعاء، وبذلك خسرت السعودية حربها في اليمن. حرب الوديعة وشرورة 1969م نشبت بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحده، بعد أن اشتبكت القوات اليمنية الجنوبية مع القوات السعودية في «مركز الوديعة» على حدود الامر الواقع البلدين في الربع الخالي في 27 نوفمبر 1969م ، وانتهت بانتصار القوات السعودية وسيطرتها على مخلاف « شروره و الوديعة «. للسعودية بصمات واضحه في كل الأحداث التي جرت في اليمن من انقلاب 1948م, الى انقلاب 1955م الى مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وأخيه وثلة من القيادات العسكرية ومقتل الرئيس الشهيد سالم ربيع علي الذي كان على وشكل اعلان الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب وصولا إلى تولية علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن. نشبت حرب الانفصال 1994م في اليمن مما أدى تجميد ملف الحدود مع السعودية وفي أعقاب فشل حركة الانفصال الجنوبية في اليمن وقع اول صدام حدودي بين السعودية واليمن في هذه المرحلة عندما اخترقت قوة يمنية حدود الأمر الواقع شرق مركز الخراخير السعودية ، وعقب ذلك حصلت اشتباكات عسكرية حول بلدة «البوقة» اليمنية, وادى تدخل سوريا بين الطرفين إلى انسحاب القوات اليمنية وعودة الامورإلى ماكانت عليه وفي غضون هذه المرحلة لوح اليمن مراراً رغبته في اللجواء إلى اسلوب التحكيم بين البلدين لحل النزاع الحدودي . الا أن السعودية اكدت على حل المسائلة عن طريق التفاوض المباشر حيث سعى اليمن إلى ربط موضوع الحدود والمواضيع الاقتصادية ومسئلة الامتيازات السابقة لليمنيين بالسعودية . دخلت المواجهات العسكرية بين البلدين الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله في صعدة إلى مرحلة جديدة وحساسة بدخول السعودية طرف في مواجهات عام 2009م دارت معارك بين السعوديين وجماعة انصار الله وذلك بعد أن استعادت جبل الدخان في قرية الخوبة بين الحدود اليمنية السعودية من قبل جماعة انصار الله قامت السعودية بارسال فرقة من حرس الحدود لمقاومة المسلحين من انصار الله. اطلقت جماعة انصار الله النار على قوات حرس الحدود حيث كانوا قد شنوا الهجوم عليهم لاتهامهم للحكومة السعودية بانها تساعد النظام اليمني استراتيجياً ومالياً وذلك عن طريق السماح للقوات اليمنية باستخدام الاراضي السعودية كقاعدة لها ضد انصار الله . إن اتساع نطاق المواجهات في صعده وتصاعد نفوذ انصار الله جعلت من السهل التعاطي بموضوعية مع فرضية مبادلة الرياض التدخل لصالح دعم القوات اليمنية لتمكينها من مواجهة التحدي ضد الحوثيين. حرب 2015 م كما أسلفنا ان السعود يه عبر التاريخ لأ تقوم بحرب على اليمن منفردة على الأطلاق, ولهذا شكلت الدول الكبرى «امريكا, بريطانيا, فرنسا, اسرائيل» تحالفاً عربياً بقيادة السعودية لحرب واحتلال اليمن. في ليل 26 مارس 2015م شن طيران تحالف الخزي والعار ضربات جوية معلنا بدء الحرب الشاملة على اليمن «عسكرية واقتصادية وسياسية وإعلامية .... الخ « مستهدفين البشر والحجر وفرض الحصار الخانق على اليمن برا وبحرا وجوا. واجه الجيش واللجان الشعبية والقبائل الشريفة هذا العدوان العسكري بكل ما اوتي من قوة وعنفوان وباس شديد حسب الإمكانيات المتاحة محققين بقوة الله سبحانه وتعالى انتصارات مذهلة تصل الى حد المعجزات في كل الجبهات الممتدة على طول اليمن وعرضة في الداخل وفي جبهات ماوراء الحدود اليمنية السعودية برغم الفارق المهول عدة وعتادا»استخدموا احدث أنواع الأسلحة الحديثة واستأجرو اقوى الجيوش وجلبوا المرتزقة من جميع اصقاع العالم» ولازال جيشنا ولجاننا الشعبية وقبائلنا الأوفياء يصدرون بحول الله وقو تة اروع الانتصارات بل المعجزات التي أذهلت العالم مكبدينهم خسائر فادحة في العديد والعتاد بشهادة العالم. خاض الشعب اليمني الحرب الاقتصادية والسياسية و الإعلامية بكل شجاعة وصمود ووعي منقطع النظير متحملين « القصف الجوي والبحري والبري والحصار الاقتصادي الانساني الخانق وقطع المرتبات والأزرق « وفي ظل تدمير شامل للبنى التحتية والمنشات الحكومية والخدمية - والاقتصادية - والمصانع المدنية - والصحية - والتعليمية والزراعية - والطرق - والجسور - وتفشى الأمراض والأوبئة. ضرب الشعب اليمني بصموده وقتالة وتحديه وشجاعته وعنفوانه وشدة باسه وصبره أروع الأمثله التى أذهلت العالم على مدى اربع سنوات كامله وداخل على السنة الخامسة بعنفوان اشد واعظم بقوة الله سبحانه وتعالى ، مصنعين معظم الأسلحة حتى الصواريخ البالستية والطائرات المسيره بكل أنواعها ومكتفيين ذاتيا من معظم الذخائر بكل عباراتها وقريبا سنكتقي من الحبوب ان شاء الله تعالى .