بعد أن جرع العدوان ومرتزقته كؤوس الموت وأثخنهم جراحاً وأبلى في سبيل الله بلاءه الحسن ارتقى البطل الشهيد المجاهد عبدالرحمن احمد القريشي شهيداً في جبهة عسير.. لم تكن الجبهة الوحيدة التي خاض فيها مجاهداً ومقاتلاً مغواراً في درب المسيرة القرآنية لإعلاء كلمة الحق ونصرة المظلومين وذوداً عن حياض الوطن.. قبل ذهابه الأخير متوكلاً على الله إلى قتال أعداء الله من آل سعود ومرتزقتهم في محور عسير التقيت به فودعني قائلاً: ادعوا لنا انا متحرك الآن إلى عسير مع ربي فقلت له تعود سالماً غانماً فأجاب مبتسماً بل إحدى الحنسيين.. والله لقد فاز بها فهنيئاً له الارتقاء مع الخالدين وفي جوار رب العالمين وصبراً واحتساباً يا أبا عبدالرحمن فبمثل عبدالرحمن تصان الأوطان..