في مناشدتهم رئيس الجمهورية بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة. أكدت قيادات وقواعد عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ومشائخ وأعيان محافظة تعز اليوم أن مسيرة البناء والتنمية والتحديث الاجتماعي التي بدأت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح أحدثت ضرورة حتمية بأهمية استمراره في هذا المنعطف الاستثنائي في تاريخ أمتنا المجيد. وحملوا في المشاركين في المؤتمر العام الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام المقرر عقده غدا الأربعاء مسئولية ترشيح علي عبدالله صالح كمرشحاً عن المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية القادمة. وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم أكد أبناء تعز –في بيان لهم - أنهم سيقومون بمسيرة جماهيرية تبدأ من تعز، وتنتهي باعتصام شعبي طويل الأجل أمام دار الرئاسة في العاصمة صنعاء. نص بيان المناشدة: لقد كان لقرار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله، والمتمثل بعدم رغبته لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة صدى طيب في نفوسنا، إذْ أرسى من خلاله قاعدة الفعل الديمقراطي الحي في التطبيق العملي لمبدأ التداول السلمي للسلطة، وهي بادرة شجاعة تستحق كل الإجلال والتقدير. إلا أن مسيرة البناء والتنمية والتحديث الاجتماعي، والتي بدأت في عهده المبارك، أحدثت ضرورة حتمية بأهمية استمراره في هذا المنعطف الاستثنائي من تاريخ أمتنا المجيد، تواصلاً لحراك التنمية المستدامة، واستجابة لآمال الأمة وتطلعات الجماهير وحفاظاً على منظومة المكاسب التاريخية، وفي طليعتها الوحدة اليمنية، والتعددية السياسية، وبناء دولة المؤسسات وإشاعة المناخ السياسي الحر عبر الاستحقاقات الديمقراطية. ونجدها مناسبة طيبة لانعقاد الدورة الاستثنائية للمؤتمر الشعبي العام بصنعاء في 21 يونيو 2006م أن نتوجه بهذه المناشدة الوطنية إلى المشاركين في أعمال المؤتمر بضرورة تحمل مسئوليتهم التاريخية حيال ترشيح القائد الرمز، وباني نهضة اليمن الحديث علي عبدالله صالح مرشحاً جماهيرياً وشعبياً، يمثل إجماعاً وطنياً يرقى إلى الثوابت الوطنية، والتي لا تراجع عنها ولا مناص. ونهيب هذا الجمع المؤتمري الاستثنائي ألاَّ تختتم أعمال دورته إلا بإعلان علي عبدالله صالح مرشحاً عن المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو مطلب الجماهير العريضة على امتداد الساحة اليمنية كلها. ونؤكد هنا –وبإصرار- على أنه في حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب، فإننا في محافظة تعز، ومعنا كل الشرفاء من أبناء الوطن سنقوم بمسيرة جماهيرية تبدأ من تعز، وتنتهي باعتصام شعبي طويل الأجل أمام دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، تأكيداً على أنه مرشحنا الوحيد والمطلق لرئاسة الجمهورية في الدورة الثانية طبقاً لأحكام الدستور. وندرك يقيناً بأن علي عبدالله صالح ما كان ليتخلى عن الوطن في هذا الظرف التاريخي الهام من تاريخ اليمن الحديث. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.. صادر عن قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام والأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني ومشائخ وأعيان محافظة تعز 19 يونيو 2006م. جابر عبدالله غالب- المؤتمر الشعبي العام. محمد علي محمد العريقي- تنظيم التصحيح الشعبي الناصري. أحمد علي الحاج المعمري- حزب التحرير الشعبي الوحدوي. جمال محمد الحكيمي- الحزب القومي الاجتماعي. علي صالح عطية- الاتحاد العام للنقابات فرع تعز. نقابة أعضاء هيئة التدريس جامعة تعز. فرع الاتحاد العام للنقابات بتعز. عبدالعزيز البطر- نقابة النقل بتعز. طلال مهيوب الخليدي- الجبهة الوطنية الديمقراطية. عبدالله مرشد الأهدل- مجلس تنسيق النقابات الطبية. د. عبدالقادر المغلس- نقابة المهن الطبية والصحية عبدالعالم قاسم- اتحاد الجمعيات الحرفية نقلا عن المؤتمرنت