الحسيني: تم القضاء على حوالي 10000 گلب في صنعاء!! مازالت الكلاب الضالة والمسعورة تملأ شوارع وأحياء العاصمة صنعاء، وتشكل خطراً يتهدد حياة وأرواح الكثيرين من المارة وخصوصاً الأطفال.. فلماذا توقفت الحملة الخاصة بمكافحة تلك الكلاب والتي دشنتها أمانة العاصمة قبل بضعة أشهر في مختلف المديريات؟! «قضايا الناس» حصلت على الإجابة لهذا السؤال من الأخ عبدالملك الحسيني مدير وحدة مكافحة الكلاب بأمانة العاصمة.. الذي قال: حقيقة الأسباب كثيرة التي أدت الى توقف –أو شبه توقف- الحملة الخاصة بمكافحة الكلاب الضالة والمسعورة في مختلف مديريات أمانة العاصمة صنعاء. مضيفاً أنه في مقدمة تلك الأسباب هو انعدام سم الكلاب وإبر التخدير الخاصة بمكافحتها وإلى جانب شحة الإمكانات عدم صرف مستحقات الفرق العاملة في الميدان. وأكد الحسيني أنه منذ تدشين حملة المكافحة وحتى الآن تم القضاء على حوالي عشرة آلاف كلب تقريبا في العاصمة صنعاء.. وأوضح انه في السابق كان هناك أكثر من فرقة عاملة في الميدان، لكن حالياً نظراً لشحة الامكانات وعدم توفر سم الكلاب وإبر التخدير هناك فرقة واحدة تعمل بشكل متقطع من بعد عيد الفطر، حيث ولم يتم الحصول على سم الكلاب والإبر المخدرة، والتي ارتفع سعرها حالياً من 700 دولار الى 2600 دولار وهناك صعوبة أيضا في استيرادها ودخولها عن طريق عدن، إذ يتطلب الأمر طلبها على الأقل قبل شهر من الشركة الموردة الهندية ومع ذلك لم يتم توفرها حتى الآن لوحدة المكافحة.. مشيراً الى أنه تم الاستعانة بعدة دكاترة في جامعتي صنعاء وعمران، حاولوا ابتكار سم خاص للكلاب، لكن النوعية التي تم تحضيرها لم تجد، حيث تعرضت الكلاب لحالات اسهال ولم ينفع معها ما تم تحضيره، بمعنى أنها لم تتخدر أو تموت ليسهل على الفرق العاملة حملها والتخلص منها. وفي ختام حديثه أكد على أهمية تعاون الجميع مع وحدة مكافحة الكلاب، وخصوصاً المنظمات التي لم تبدي أي تعاون أو دعم في هذا الجانب، على الأقل حتى الآن.