تنظم مؤسسة الفكر العربي الملتقى الثاني للترجمة في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة 18-20 ديسمبر المقبل بعنوان " خبرات ومشاريع وتقنيات في الترجمة " بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المترجمين FIT والمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين CIUTI وعدد من أهم الجامعات والاتحاد العربية والعالمية. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب والمشاريع الناجحة وأحدث التقنيات والابتكارات في الترجمة وتطوير القدرات والتواصل والتعاون بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد والنهوض بالترجمة كما يبحث الملتقى عددا من المحاور أبرزها: سياسات الترجمة, الترجمة والإعلام, المعرفة اللغوية, والترجمة, ردم الهوة بين المترجمين والتقنية, خبرات وتجارب دولية, وأبحاث في تخصصات مشتركة. وقال مصدر في مؤسسة الفكر العربي إن عددا كبيرا من المتخصصين في مجال الترجمة ورؤساء جمعيات الترجمة العربية والدولية سيتحدثون في الملتقى الذي تشارك فيه الوزارات والجامعات والكليات والأقسام والمعاهد والمتخصصة والنقابات المهنية والجمعيات والاتحادات والتخصصية ودور النشر وكذلك عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والعالمية والمقروءة منها والمسموعة والمرئية إضافة إلى عدد من المؤسسات الاقتصادية والمالية والاستثمارية المهتمة بتمويل ترجمة ونشر عدد من الأعمال والكتب, كما خصصت جلسة خاصة لطلاب الترجمة للتحدث عن توقعاتهم وتطلعاتهم ويوفر الملتقى فرصة لطالبي العمل في مجال الترجمة لقاء مؤسسات الترجمة لإيجاد فرص عمل لهم. واعتبر الأمين العام للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين الدكتور مارتن فورستنر: الترجمة الشفهية والتحريرية مهنتان قائمتان بحد ذاتهما وتتطلبان تعليما وتدريبا وجامعيا متخصصا , ويعد عمل المترجمين وساطة بين اللغات والثقافات ولهذا تسهم مهنة الترجمة في خدمة مجتمع المعرفة واقتصاده , وأشار إلى أن من شان الملتقى أن يفتح الباب على تبادلات بين الثقافات والتعاون في الأبحاث فيما تقول الدكتورة هانيلور لي يانكي رئيسة المؤتمر الدولي الدائم ومسئولة لجنة التدريب والمؤهلات في الاتحاد الدولي لجميعات المترجمين: يعود الفضل لمؤسسة الفكر العربي التي تواصل جهودها لخلق رابط بين عالم الترجمة والسوق يسهم ليس فقط في خلق وضع حقيقة للمترجمين في عالم تتزايد فيه أهمية الترجمة وإنما لتمتين اللحمة والتفاهم المتبادل بين الثقافات.