صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسبب التنكيل بأبناء المحافظات الشمالية في عدن:إدانات متواصلة للممارسات المناطقية والعنصرية لليوم السادس على التوالي
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 08 - 2019

{ الجبهة الوطنية الجنوبية: تصرفات مليشيات الإمارات تمثل عنوانًا كبيرًا لطبيعة المشروع الإماراتي لإذكاء روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد
{ شباب عدن للحقوق والحريات: جميع الجرائم المرصودة ارتكبت من قبل دويلة الإمارات وأتباعها
هذا ما دأبت عليه مليشيات دويلة الإمارات، فلا تكاد تجد لها ذريعة حاصلة أو مفتعلة حتى تستثمرها للتنكيل بأبناء محافظات الشمال سعيًا إلى تهيئة الوضع لتطبيق أجندتها الرامية -كما اتضح مؤخرًا على لسان المدعو عبدالخالق عبدالله المستشار السابق لعميل الصهاينة والأمريكان محمد بن زايد- إلى تحقيق ما يناسب مصالح أسيادها الدوليين من واقع الانفصال.
تواصل لليوم السادس على التوالي ما تعرف بقوات الحزام الأمني المدعومة من قبل إمارات ملاحقة أبناء المحافظات الشمالية تعتقلهم ومن ثم ترحلهم جماعات وبصورة مهينة إلى خارج عدن يتحدث يمنيون عن عمليات حرق وسلب ونهب لممتلكات المرحلين، بل إن جرائم القتل هي الأخرى في حق أبناء تلك المحافظات ما تزال مستمرة، فقد روت مصادر محلية أن مسلحين تابعين للانتقالي الجنوبي قتلوا في محافظة عدن نازحًا من أبناء محافظة الحديدة ضمن حملات التهجير والاعتداءات التي تمارس بدون مبرر ضد أبناء المحافظات الشمالية.
تقرير/ عبدالسلام التويتي
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين انفصاليين، هجموا على محل لقطع غيار الدراجات النارية في مديرية المنصورة، واختطفوا عددًا من العاملين من بينهم « حمادة كسيعم» من أبناء مديرية الجراحي ويعمل سائقًا لدراجة نارية.
وبحسب المصادر فإن المسلحين قاموا بقتل «كسيعم» ونهب ما بحوزته من أموال وإلقاء جثته في منطقة بئر فضل، وعند ما عثر الأهالي على جثته نقلوها إلى المستشفى الجمهوري.
وطالب حقوقيون وناشطون من أبناء محافظة الحديدة، ذوي المقتول التواصل مع قيادات من محافظة الحديدة تسكن عدن لترتيب نقل الجثة.
وبالتزامن مع تلك الممارسات الهمجية تعمد تلك المليشيات إلى منع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن، وفي ذات الصدد قال عدد من المواطنين: إن نقطة مصنع الحديد الواقعة بالقرب من طور الباحة (المدخل الغربي لعدن) ونقطة الرباط بين عدن ولحج تقومان بمنع المواطنين الشماليين من دخول عدن وبصفة مستفزة.
وأضافوا: تم منع مئات المواطنين الشماليين من دخول عدن رغم حملهم للبطائق الشخصية.
وأضافوا: تدخلت قوات تابعة لحمدي شكري وتمكنت من الإفراج عن سائقي الصوالين الذين تم منعهم من دخول عدن بحجة مخالفة الأوامر وقيامهم بنقل الشماليين إلى عدن.
وأشاروا إلى أن سائقي الصوالين دخلوا عدن من دون الركاب (الشماليين) الذين تم إنزالهم وطلبوا منهم العودة من حيث أتوا وكأنهم من قطر آخر.
تسبب هذه الممارسات لعدن بأزمة خضار وفواكه خانقة
لليوم السادس على التوالي، تشهد محافظة عدن أزمة خضار وفواكه خانقة، جراء ما اتخذته قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، من إجراءات تعسفية وترحيل بحق المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية.
وكانت قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، قد داهمت السبت المنصرم السوق المركزي للخضار والفواكه في المنصورة، والذي يُغذي مديريات عدن الثماني بالخضار، وأغلقته، وقامت باعتقال العالمين فيه وترحيلهم، على متن شاحنات نقل كبيرة إلى الحدود الشطرية في فترة ما قبل الوحدة التي اعتبرتها تلك المليشيات حدودًا دولية قائمة.
وبحسب جولة ميدانية، أجراها مراسل «الموقع بوست»، في أسواق الخضار بمديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، فقد أغلقت ما نسبته 95% من محال الخضار وكذا «العربيات» المتنقلة، بينما تبقت كميات بسيطة لدى جزء يسير من المحال، والتي قامت بمضاعفة الأسعار بما يربو على 150%.
يأتي ذلك في الوقت التي تمارس فيها مليشيات الحزام الأمني المدعومة اماراتياً والتابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، اعتداءاتها على أبناء المحافظات الشمالية وترحيلها لهم خصوصاً الباعة وأصحاب المحلات.
وقال مراسل عدن نيوز، أن العديد من المواطنين يشتكون من انعدام الأساسيات وإقفال المحلات التجارية والمطاعم، ويوجهون سهام سخطهم واستيائهم ضد المليشيات الإماراتية مطالبين إياها بالرحيل عن مدينتهم، وترك أبناء المحافظات الشمالية وشأنهم.
ونتيجة لأعمال أولئك المعتوهين الذي يأبهون لمعاناة المواطنين فقد بلغ سعر الكيلو البطاط الواحد –وفي السوق السوداء- 2000ريال يمني وهو سعر لم يصل له سعر البطاط طوال تاريخ مدينة عدن.
وشوهد المئات من المواطنين وهم يتنقلون بين أسواق الخضروات بحثا عنها لكن دون جدوى.
إدانات على مستوى الشخصيات
لقد قُوبلت همجية ممارسات هذه المليشيات بإدانات الكثير من الشخصيات منها:
عدنان الزاكي مسؤول سلطة محلية: دعا مسؤول محلي في محافظة عدن إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق أبناء الشمال (في إشارة إلى مليشيات الإمارات من الحزام الأمني وأنصار المجلس الانتقالي).
وأدان وكيل محافظة عدن، عدنان الزاكي ما وصفها بأعمال الترحيل للمواطنين من عدن .
وقال الزاكي في فيديو قصير (وصل مأرب برس) إن تلك الأعمال غير قانونية ويجب محاسبة مرتكبيها بمحاكمة عاجلة.
فهد التركي صحفي عدني: قال الصحفي العدني الأستاذ فهد التركي إن عدن ماتزال أحدى محافظات الجمهورية اليمنية، ولهذا تعتبر حرية التنقل فيها لكافة المواطنين اليمنيين من مكانٍ إلى آخر حقًّا مكفولًا دستورياً وقانونياً، إلا إذا كان هناك مواطن عليه شبهة أو قضايا جنائية أو سياسية تخص أمن الدولة فقط، وهذا من حق السلطات الأمنية إيقافه، ولكن ما يحصل اليوم من تصرفات تقوم بها عناصر مسلحة همجية تتوهم وكأنَّ الجنوب قد أنفصل فعلاً .. لا سمح الله.
وأضاف: نتابع ببالغ الاهتمام والأسف هذه الأيام التصرفات الهمجية القبيحة التي يتعرض لها المواطنون والأسر من أبناء المحافظات الشمالية في محافظة عدن، وما يحصل لهم من إجراءات تعسفية قهرية، حيث يتم استيقافهم في بعض الشوارع والمديريات بدون أي حق قانوني، ويتم تهديدهم بترحيلهم الى الشمال، ونؤكد أن تلك التصرفات ليست من شيم وسلوك أبناء عدن خاصة، وللأسف الشديد ان تلك التصرفات هي سلوك لعناصر من خارج عدن، وهي حاقدة على المجتمع اليمني بشماله وجنوبه، هذه العناصر الحاقدة عادت اليوم، وهي من نشرت ثقافة الكراهية بين المجتمع، وتسعى وتستميت محاولة تنفيذ أجندة حقيرة لها هدفها وطموحها الواهم أصلاً، وهو حلم العودة للحكم الشمولي للجنوب البعيد عنها بعد الشمس.
وتأسف قائلاً: إنه أمر مؤسف ومؤلم ان يهان أبناء المحافظات الشمالية الكرام وأسرهم في بلدهم.
موضحاً وللتذكير: كيف لنا ان ننسى جميل وعرفان اخوتنا أهل الشمال الكرام، حين كانوا يستقبلون اخوانهم الجنوبيين منذ ما بعد الاستقلال من بريطانيا، وكان في كل حرب نتيجة الصراعات السياسية تحدث في الجنوب يفر الآلاف من القيادات والمواطنين الى الشمال، وعاشوا فيها في أمن وأمان، وتملكوا فللاً وقصوراً وعمارات وشركات، وهناك من تعينوا في مناصب رفيعة، مع العلم انه حتى اليوم مازال هناك الآلاف من الجنوبيين وأسرهم في صنعاء وفي كل المحافظات الشمالية، وبصراحة وللأمانة نقول، ان أبناء الشمال لا توجد لديهم النزعة العنصرية ضد أبناء الجنوب .. ولا ننسى أنه حتى الجنوبيين الذي كانوا يغتربون في دول الخليج قبل الوحدة حيث كان لا يمكنهم السفر أو حصولهم على تأشيرة اي بلد أو الإقامة إلا عبر الشمال وضرورة الحصول على جواز شمالي .. أما الجواز الجنوبي حينها كان عليه خط أحمر، وهذا ليس كلامي، بل هي شهادة الكثير ممن نعرفهم من مواطنين ورجال أعمال من كل المحافظات الجنوبية في دول الاغتراب.
واختتم الصحفي فهد التركي، حديثة قائلاً : لا يسعني الا ان أقول لإخواننا الشماليين، نيابة عن أبناء عدن الشرفاء نطلب السماح والعذر منكم على ما عانيتموه من تصرفات الحمقى، والصبر جميل، وإن شاء الله ستزول كل التصرفات لتلك العناصر المريضة الحاقدة بزوال مشاريعها الوهمية، ولا أنسى أطالب الجهات المختصة بمنع تلك التصرفات العنصرية ضد أبناء الوطن ومحاسبة المتسببين.
الشيخ عمار العريقي رئيس رابطة علماء عدن: حمل حكومة الارتزاق وتحالف العدوان المكون من السعودية والإمارات المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية من قبل ميلشيا قوات الحزام الأمني الممولة المرعية إماراتيًّا.
واعتبر رئيس رابطة علماء عدن ترحيل أبناء المحافظات الشمالية بصورة مهينة من قبل قوات امنية يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان داعيًا حكومة الارتزاق وتحالف العدوان إلى وقف هذه الانتهاكات غير المشروعة والخطيرة، مطالبًا من يقومون بها إلى وقفها فورًا.
وبهذا المنطق الجريء للشيخ عمار العريفي فقد اعتبر اشجع شخصية جنوبية، لا سيما إذا عدنا بالذاكرة إلى الفترة التي حفلت باغتيال الكثير المشائخ أمثاله.
سلطان الطيار دبلوماسي سعودي سابق: استنكر الدبلوماسي السعودي السابق سلطان الطيار عمليات التهجير القسري التي شهدتها محافظة عدن بحق المواطنين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية من قبل قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا على مدى الأيام الماضية.
وقال الطيار في تغريدة له على تويتر رصدها (مانشيت): انكشف الغطاء عن همجية لم يسبق لها مثيل، وهذه التصرفات ما كان لها أن تحصل لو لم يغذيها الشريك (الحليف) في إشارة إلى دولة الإمارات المتحالفة مع بلاده في شن العدوان على اليمن.
وتابع مطالبًا حكومة الارتزاق بموقف واضح وصريح تجاه الانتهاكات التي نغذيها دولة الإمارات بحق المواطنين اليمنيين.
وقال الطيار: إذا لم تصرِّح الحكومة اليمنية في إشارة منه إلى حكومة الارتزاق بالصوت العالي فسيظل (الشريك) يمارس هذه الرعونة، وعلى العكس من ذلك سيتوقف عندما يشار بالإصبع إلى عينه.
وأضاف الطيار في تغريدة أخرى: ‏مصلحة الأمن القومي الخليجي في يمن موحد مستقر وإذا تم تقسيمه إلى دويلات فسيظل بؤرة للصراع ولن يتوقف التقسيم عند حدود اليمن، مشيرًا إلى أن العقلاء يدركون هذا بخلاف ذوي الطيش ومثيري الفتن.
إدانات قبائل واتحادات ومنظمات
«رايتس رادار» منظمة إنسانية: دعت منظمة «رايتس رادار»، يوم الإثنين الماضي، إلى وقف أعمال العنف والعنصرية ضد العمال والنازحين الشماليين في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وطالبت المنظمة في بيان لها، حكومة الارتزاق والسلطات المحلية في «عدن» بالحد من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة ضد مدنيين عزّل من النازحين الشماليين.
وبحسب المنظمة: فإن أعمال العنف ضد العمال والنازحين الشماليين انتشرت بشكل يتنافى مع مقتضيات القانون الإنساني الدولي فضلاً عن أن أغلبها أخذت طابعاً عنصرياً، في العديد من مناطق محافظة عدن وفي مقدمتها مناطق المنصورة والشيخ عثمان وكريتر.
ونقلت المنظمة ذاتها عن شهود عيان، إن مجموعات مسلحة تابعة لقوات (لحزام الأمني) المدعومة من الإمارات قامت في مديرية المنصورة باعتداءات جماعية طالت عُمّالا مدنيين ينتمون للمناطق الشمالية.
وأوضحت ان المسلحين قاموا باقتحام مقرات العمل كالمطاعم والدكاكين والكافيتريات والمعامل الانتاجية وطرد العمال الشماليين منها والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات وتوجيه ألفاظ نابية ذات نفسٍ مناطقي.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للحد من ترحيل النازحين الشماليين الذين وقعوا ضحايا الحملات العنصرية العشوائية، خصوصاً وأن المئات منهم لديهم أسر وأطفال وأجبروا على الترحيل، ناهيك عن تعرضهم للحرمان القسري من مصادر عيشهم التي تعرضت للإتلاف والدمار من قبل المجموعات المسلحة.
كما دعت إلى الحد من حملات التحريض التي تقودها وسائل إعلام موجهة بعضها مدعومة من دولة الإمارات لمنع تصاعد موجة الكراهية بين أبناء البلد الواحد، والعمل بشكل جاد لضمان سلامة النازحين الشماليين وحمايتهم وفقاً لمقتضى القانون الإنساني الدولي الذي يحفظ حقوق النازحين.
قبائل يافع قبائل منتمية إلى محافظات يمنية جنوبية: دعت أقوى وأكبر القبائل في المحافظات الجنوبية، أبناء الجنوب إلى مزيد من اللحمة والتضامن وتغليب المصلحة العليا والعامة ورباطة الجأش. ودعت قبائل يافع، في بيان لها تلقى «المنارة نت « نسخة منه السبت 3 أغسطس، إلى ”تفويت الفرص على الأعداء والمتربصين الذين يريدون استغلال حادثة استهداف معسكر الجلاء لحرف مسار الأحداث نحو استهداف العمال والناس البسطاء والنازحين من أبناء المحافظات الشمالية وعائلاتهم“.
وعبرت عن إدانتها واستنكارها لكل ”الأعمال العنصرية التي تنسب إلى أشخاص من أبناء قبائل يافع الأبية، هذه القبائل التي قدمت قوافل الشهداء من أجل نجدة المظلوم والوقوف مع الحق ونصرة القضايا العادلة، مؤكدة أن أي أشخاص يقومون بمثل هذه الأعمال اللاإنسانية فإنما يمثلون أنفسهم المريضة، داعية الجهات المختصة إلى محاسبتهم ونيل جزاءهم العادل“.
وأكدت إن ”مصالح أبناء يافع في صنعاء والبيضاء وتعز والحديدة وسائر المحافظات الشمالية إنما هي محفوظة ومصانة بقيم وشيم أبناء يافع النبيلة“، مشددة على أنها لن تسمح بأن تشوه هذه القبائل من قبل عناصر غير مسؤولة تؤدي إلى تهديد مصالح الغالبية العظمى من أبناء يافع وعموم أبناء الجنوب.
كما دعت قبائل يافع، حكومة الارتزاق وقيادة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا وقيادات الحراك الجنوبي السلمي إلى إدانة هذه الأعمال العنصرية وغير الإنسانية والتعاون لوأدها في مهدها قبل أن تستفحل وتهدد مصالح الوطن والمواطن العليا.
الجبهة الوطنية الجنوبية منظمة مجتمع مدني: عبرت الجبهة الوطنية الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال، عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية من تعسف على أيادي أدوات قوى الاحتلال والعدوان بمحافظة عدن.
وأكدت الجبهة الوطنية في بيان لها أن الأعمال الإجرامية التي ينفذها عملاء ومرتزقة وأدوات المحتل الإماراتي من ملاحقة ونهب وحرق للممتلكات والطرد التعسفي لأبناء المحافظات الشمالية، لا تمت بصلة إلى عادات اليمنيين ولا إلى ثقافتهم التاريخية والدينية.
وأشار البيان إلى أن تلك التصرفات تمثل عنوانًا كبيرًا لطبيعة المشروع الإماراتي لإذكاء روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وإحداث حالة من الصراعات الداخلية بمرجعيات مناطقية ومذهبية وإيدلوجية تمكن المحتل من تحقيق كامل أهدافه الشيطانية.
ولفتت الجبهة الوطنية إلى أهمية إدانة تلك الأعمال، مناشدة كافة الشرفاء والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية إلى التصدي الحازم لمشروع الاحتلال ومواجهة أدواته ومرتزقته وإدراك خلفياته الخطيرة.
كما أكدت الاستمرار في مقاومة مشاريع الاحتلال والعدوان، وكشف اهدافه الاستعمارية ،، معبرة عن الفخر والاعتزاز بما يسطره رجال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة والمحتلين.
شباب عدن للحقوق والحريات منظمة مجتمع مدني: كشف بيان صحفي لشباب عدن للحقوق والحريات نشر يوم الأحد الماضي عن الإحصائية الأولية التي ارتكبتها ميليشيا دولة الإمارات ممثلة بما يسمى المجلس الانتقالي والحزام الأمني بحق أبناء المحافظات الشمالية من انتهاكات وجرائم الحرب والجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي وغياب تام للأدوار المنتظرة من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
ونقلت: إن الفريق الميداني الراصد التابع لها، قام برصد وتوثيق العديد من الانتهاكات وجاء في البيان الصحفي لشباب عدن:
(نحن شباب عدن للحقوق والحريات نضع بين أيديكم إحصائية أولية بعدد جرائم الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا دولة الإمارات المحتلة ممثلة بالمجلس الانتقالي والحزام الأمني بحق أبناء المحافظات الشمالية في مدينة عدن خلال الثلاثة الأيام الماضية:
1- قتل 16شخصًا بينهم أطفال.
2- جرح أكثر من 450 شخصًا، والذين تعرضوا للضرب والسحل والإهانات بينهم نساء وأطفال.
3-ترحيل أكثر من 2400 شخص بشكل قسري.
4- تشريد أكثر من 1000 أسرة.
5- تدمير وحرق وإتلاف أكثر من 1200 بسطة.
6- تدمير وتحطيم وإغلاق أكثر من 43 بوفية.
7- تدمير وتحطيم 14 مطعماً.
10- إغلاق أكثر من 1700 محلا تجاريًّا.
11- فرار أكثر من 600 أسرة من القتل، وهؤلاء هم الذين تركوا منازلهم وكل ما يملكون وفروا خارج مدينة عدن خوفاً من الموت وضمانًا لسلامة أسرهم وأطفالهم.
12- منع أكثر من 6000 شخص من دخول مدينة عدن، من المسافرين وزوار عدن القادمين من المحافظات الشمالية.
13- مصادرة ونهب عشرات الملايين من النقود، والآلاف من التلفونات، والممتلكات والمقتنيات الشخصية.
وبناء على ما سبق نؤكد أنَّ:
– جميع الجرائم المرصودة أعلاه ارتكبت من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وأتباعها من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، والذين هم جنود وضباط يعملون في ما يسمى بالحزام الأمني، المدعوم إماراتيًّا والذي تعمد بعضهم ارتداء الزي المدني لغرض التمويه).
والله الموفق،،،
صادر عن شباب عدن للحريات وحقوق الإنسان
عدن - الأحد: 4 أغسطس 2019م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.