أعلن مجلس شورى المجاهدين في بيان له على الإنترنت مرفق بصور، تنفيذ الإعدام أو ما أسماه "حكم الله" في حق الدبلوماسيين الروس الأربعة المخطوفين في العراق. وكان الدبلوماسيون الأربعة قد اختطفوا يوم الثالث من الشهر الجاري، إثر هجوم لمسلحين في ثلاث سيارات أغلقوا خلاله طريقا كانت تسلكه سيارة الدبلوماسيين في ضاحية المنصور الراقية غربي بغداد، وأطلقوا النار على السيارة فأردوا أحد الدبلوماسيين قتيلا واختطفوا الآخرين. ومن بين المخطوفين الأربعة السكرتير الثالث في السفارة الروسية ببغداد فيتالي تيتوف. وكانت الحكومة الروسية قد شكلت خلية أزمة للعثور على المخطوفين، كما أجرت اتصالات مع كبار المسؤولين العراقيين ومع أحزاب سياسية وقوات التحالف للمساعدة في هذا الشأن. ميدانيا قتل نحو 21 شخصا -بينهم عدد من رجال الشرطة- وأصيب عشرات آخرون في أعمال عنف شملت أنحاء متفرقة من العراق، بينها انفجار خمس مفخخات. ويأتي هذا التصعيد في اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مبادرة اقترح فيها حلولا لمشاكل وقضايا خلافية في العراق، وتؤدي إلى وضع حد للعنف الذي يعيشه هذا البلد منذ سقوط النظام السابق. *وكالات