إفشال زحف ل7 ألوية من ذريعة مسارات بغطاء جوي بحرض عملية هجومية واسعة تطهر مواقع وتباب قبالة جحفان عمليات هجوم وإغارة وكمائن لسلاح الهندسة أدت إلى قتل وتدمير وإعطاب في صفوف المرتزقة وعتادهم تقرير خبري: القسم العسكري تشتد المواجهات على جبهات الحدود بين أبطال الجيش واللجان الشعبية وتجمعات الجيش السعودي ومرتزقته، وشملت مختلف العمليات القتالية واستخدمت فيها الأسلحة الصاروخية والطيران المسير وطيران العدوان التجسسي والحربي وطائرات الاباتشي العمودية والعتاد والأسلحة البرية, وفي هذه المواجهات استطاع أبطالنا الميامين من تسطير ملاحم انتصارات بطولية تتجاوز فارق توازن القوة لصالح تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الصهيوني.. مجسدين ابطال قواتنا المسلحة الشجعان البواسل حقيقة أن الإيمان والعزيمة والإرادة قادرة على اجتراح المعجزات بإمكانيات لا يمكن مقارنتها مع ما يمتلكه تحالف عدوان إقليمي ودوي ومع ذلك مني ليس فقط بهزائم في ميادين الوغى وساحات النزال بل وعلى الصعيد السياسي والأخلاقي.. وباطلالة على مسارات المعركة المستمرة للعام الخامس على التوالي خلال ال24 ساعة الماضية والبداية بدفعة صواريخ بدر1 الباليستية التي دكت مطار نجران الإقليمي وأهداف عسكرية أخرى داخل المطار محققةً إصابات مباشرة تسببت في تعطيل الملاحة الجوية فيه.. وفي جبهة جيزان استهدفت تجمعات المرتزقة الجيش السعودي قبالة قطاع الدائر بصاروخ زلزال1 حقق إصابات مباشرة في صفوفهم.. كما أطلقت القوة الصاروخية زلزال1 على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي بالربوعة وقبالة علب بجبهة عسير والاصابات كانت مباشرة.. وفي جبهة الساحل الغربي قطاع موزع المخا اطلقت القوة الصاروخية على تجمعات المرتزقة بمعسكر خالد صاروخ زلزال1 ليسقط في صفوفهم صرعى وجرحى.. وفي جبهة حجة قبالة جيزان استهدف تجمعات للغزاة والمرتزقة بطائرة قاصفk2 أثناء تحشيدهم تحضيراً للزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية وتكبدوا خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.. وتعد العملية الميدانية الأكبر التي شهدتها جبهات الكرامة والعزة هو كسر واحد من اكبر الزحوفات للعدوان ومرتزقته في جبهات الحدود والتي شاركت فيه سبعة ألوية بكامل قوامها البشري وعتادها الحربي, وبمشاركة من القوات السعودية ومرتزقة السودان ومسنودين بغطاء جوي مكثف من الطيران الحربي والاستطلاعي والأباتشي ومن اربعة مسارات, ولم يكتف ابطالنا الشجعان الصناديد بإفشال هذا الزحف وتكبيد العدو خسائر فادحة في قواتهم البشرية والآليات العسكرية, بل ونفذ عملية هجومية التفافية معاكسة على قوات العدو مضاعفين خسائر المعتدين الذي لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين جثث قتلاهم على ارض المعركة دون أن يتمكنوا من اخلائهم ولم تحل أكثر من 22غارة لاسناد ألوية المرتزقة والقوات السعودية والسودانية دون الهزيمة النكراء.. كما شهدت الجبهات الملتهبة في الدخل وعلى الحدود العديد من العمليات الهجومية والإغارة واستهداف مواقع المرتزقة بقصف مدفعي مكثف أحدث خسائر بشرية ودماراً في العتاد.. كما نفذت وحدات الهندسة العسكرية العديد من الكمائن والمصائد المتفجرة بالعبوات الناسفة التي أصابت العدوان ومرتزقته في عدده وعدته وعتاده..