أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزارة الدفاع الأمريكية تنظر في نقل أسلحة إضافية إلى السعودية، بعد هجمات جوية مدمرة تعرضت لها منشآت شركة "أرامكو" النفطية، السبت الماضي. ونقلت النسخة الإلكترونية من الصحيفة، يوم الخميس، عن مصادر في البنتاغون، أن القيادة المركزية الأمريكية التي تشمل منطقة مسؤوليتها دول الشرق الأوسط، خططت لإجراء سلسلة من المشاورات، يومي الخميس والجمعة، على مستوى رئيس القيادة، الجنرال كينيث ماكينزي، ومديرين تنفيذيين، للبحث عن "ردود" محتملة على الهجمات التي استهدفت منشآت شركة "أرامكو"، على أن يتم فيما بعد عرضها على الرئيس دونالد ترامب وأعضاء مجلس الأمن القومي. ومن المخطط أن يعقد ترامب وأعضاء المجلس اجتماعا مغلقا يوم الجمعة. وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة المركزية تقترح نقل منظومات صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، ومنظومات "ثاد" المضادة للصواريخ للمملكة، إضافة إلى سرب من المقاتلات من المخطط نشرها في قاعدة الأمير سلطان الواقعة شرقي العاصمة السعودية الرياض. وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن يوم السبت الموافق 14 سبتمبر الجاري أن الطيران المسير استهدف بعشر طائرات مسيرة مصفاتي بقيق وخريص التابعتينِ لشركةِ آرامكو السعودية, مؤكداً أن إصابة الأهداف كانت دقيقة ومباشرة وقد سميت هذه العملية بعملية توازن الردع الثانية وتعتبرُ هذه العملية إحدى أكبر العمليات التي ينفذها الطيران المسير في العمقِ السعودي.