امام سلاح الجو المسير لقواتنا تغيرت المعادلة وتوازن الردع مع تحالف العدوان السعودي والاماراتي الذي لم تتمكن منظومات الدفاع الجوي الامريكي المتطورة من حماية انظمة الخليج ومنشآتها ولذلك بدأت الكثير من دول العالم بالعزوف عن شراء الاسلحة الامريكية بعد إن اثبتت فشلها. ما يقارب الخمسة اعوام كانت كل ضربات الطيران المسير التي استهدفت مئات الاهداف في العمق السعودي ناجحة ودقيقة وكلما مر الوقت زادت قدراتنا الدفاعية اكثر تطورا وقد تم ازاحة الستارعن العديد من الاجيال الحديثة من الطائرات المسيرة والصواريخ المسيرة التي تم الاعلان عنها من قبل المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع و بعد العملية النوعية التي هزت اقتصاد تحالف العدوان اكد العميد سريع ان بنك الاهداف العسكرية سيتوسع بشكل اكبر بعد عملية (توازن الردع الثانية ) ان لم يكف العدوان ويرتدع عن غيه وستكون هناك عمليات ردع ثالثة ورابعة وستكون اكثر دقة وفي مواقع حساسة وهامة . توقف تكرار النفط في هذا المنشاة الذي يقدر بخمسة ملايين وسبعمائة الف برميل سيشكل حسب محللون اقتصاديون تأثيرا كبيرا على الاقتصاد السعودي والامريكي على وجه الخصوص وسيضاعف من ارتفاع قيمة سعر البرميل عالميا خلال الفترة القادمة . حالة من الذعر والارتباك اعترت قيادات تحالف العدوان السعودي والاماراتي ومرتزقتهم بعد عملية توازن الردع الثانية التي دشنت اولى العمليات بدك سلاح الجو المسير لمصفاتي بقيق وخريص في شركة ارامكو .. هذه العمليات النوعية تؤكد بان مرحلة جديدة من توازن الردع والرعب قد دخلت ضمن معارك الدفاع التي يخوضها ابطال القوات المسلحة اليمنية ضد تحالف العدوان وان القادم كفيل بإنهاء العدوان واسقاط امبراطورية المال والغطرسة السعودية التي اصبحت مكشوفة امام القدرات الدفاعية للطيران المسير والقوة الصاروخية بعد ان تم تحييد منظومتي ثاد وباتريوت الامريكية .