قبائل الجوف شاركت في صنع وهج ثورة ال 21سبتمبر وقدمت كوكبة من خيرة أبنائها في مواجهة تحالف العدوان القبيلة اليمنية شكلت رافداً أساسياً لكافة الجبهات بالرجال والمال قبائل آل ريشان أسهمت وبفاعلية في الدفاع عن اليمن أرضا وإنسانا قال الشيخ نصار محسن ناجي ريشان أحد مشايخ محافظة الجوف «إن أبناء القبيلة اليمنية كان لها الدور البارز والحضور المشرف في الدفاع عن اليمن ارضا وإنسانا في كافة الجبهات خلال سنوات العدوان على اليمن». حوار/ فهد عبدالعزيز واوضح الشيخ ريشان في تصريح ل»26سبتمير» أن القبيلة اليمنية وهي تسطر اليوم اروع البطولات في مواجهة العدوان، كان لها الشرف الكبير في صنع وهج ثورة ال21 من سبتمبر، ضد الوصاية و الهيمنة والتدخلات الخارجية في القرار السياسي اليمني، ووضع حد لقوى الهيمنة والطغيان، ومواجهة مشروع تمزيق الشعب اليمني، بما يحفظ لهم كرامتهم بعيدا عن التبعية والارتهان للخارج. وبين الشيخ ريشان أن أبناء قبائل الجوف اثبتوا أنهم على وعي كبير في تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية نحو اليمن، حيث كانوا في مقدمة الصفوف الذين هبوا في مواجهة المشاريع التدميرية لأمريكا وإسرائيل عن طريق ادواتها الإجرامية من النظامين السعودي والإماراتي في المنطقة، وعناصرها الاستخباراتية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. مشيراً إلى أن تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة تحالف العدوان، جاء بفضل الالتفاف القوي والكبير حول ثورة 21 من سبتمبر من أبناء القبائل اليمنية، التي واجهت العدوان في السنة الأولى من انطلاقها من أجل اجتثاث الظلم واقتلاع الفساد والفاسدين ودك عروش العملاء والخونة وقطع ايادي كل المرتهنين للخارج، ممن يتاجرون بتنمية ومعاناة أبناء الشعب اليمني خلال المرحلة السابقة. وأشاد الشيخ نصار بقبائل آل ريشان في تسطير البطولات المشهود عن اقدامهم وشجاعتهم في مختلف الجبهات مع العدوان، وتقديمهم كل غال ورخيص بالذود عن أمن واستقرار الوطن، والتي قدمت كوكبة من خيرة رجالها الابطال الذين لم يتخاذلوا في تلبية داعي الجهاد بجبهات ما وراء الحدود، دفاعا عن الأرض والعرض والحرية والكرامة التي لا يمكن لأي يمني التفريط بها، الا من تدنست اياديهم بقتل الأبرياء من النساء والأطفال مقابل ثمن بخس باعوا شرفهم وعرضهم ستبقى وصمة عار على جبينهم وسيلعنهم التاريخ في انصع صفحاته. داعيا أبناء القبائل اليمنية الاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح والمواد الغذائية، حتي تحقيق النصر ، وفاء لما يسطره رجال الرجال من ابطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات وبطولات نوعية، كبدت العدوان ومرتزقته خسائر فادحة في العتاد والعدة. وأدان الشيخ نصار جريمة استهداف تحالف العدوان مباني مدنية كانت مخصصة للأسرى من مسلحي التحالف في كلية المجتمع بذمار، معتبرا الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 150 أسيرا وإصابة 50 آخرين، مجزرة تضاف إلى المجازر والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان خلال ما يقارب 5 سنوات من القتل والتدمير الممنهج، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذي يدعي الحقوق والإنسانية. محملا الأممالمتحدة المسؤولية الكاملة جراء الجرائم المرتكبة بحق إبناء الشعب اليمني. وبارك الشيخ نصار الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران وأسر أعداد كبيرة من المغرر بهم تعد نصراً كبيراً لشعبنا الصامد العظيم وقد أكد الاسرى من خلال الإعلام الحربي الذي شاهدناه وشاهدوه شعوب العالم كيف أن المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية يتعاملون مع الأسرى وفقاً لمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأعراف وعادات أبناء شعبنا اليمني الحر أهل الحضارات السامية.. مهيباً بهذا النصر العظيم بمعركة نصر من الله وهناء بذلك قائد الثورة السيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ولقيادتنا العسكرية والسياسية والجيش واللجان الشعبية وأبناء شعبنا اليمني العظيم.