تشهد محافظة سقطرى توترا كبيرا بين فصائل المرتزقة بعد إقالة مدير شرطة سقطرى الموالي للمحتل الاماراتي العميد علي الرجدهي وتعيين فايز طاحس من قبل حكومة الفار هادي الموالية للرياض بدلا عنه, في ظل أنباء عن قيام نظام العدوان السعودي بالدفع بمزيد من الأسلحة الى سقطرى. وقالت مصادر إعلامية إن مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى ب" المجلس الانتقالي " المدعوم من الإمارات اقتحمت اليوم الجمعة مقر شرطة النجدة في حديبو عاصمة محافظة سقطرى بتواطؤ من مدير شرطة سقطرى المقال علي الرجدهي عقب صدور قرار بإقالته. وأفادت المصادر إن الرجدهي أعلن حالة الطوارئ إبتداء من اليوم الجمعة حتى إشعار آخر, وقال مقربون منه أنه دعا كافة القوات الأمنية من ضباط وأفراد والمستجدين بالتوجه إلى إدارة مركز الأمن الشامل، وشدد على ضرورة رفع الجاهزية الاستعدادية تحسباً لأي طارئ. الى ذلك, اعتبر محافظ محافظة سقطرى هاشم سعد السقطري في تصريح خاص ل" 26سبتمبرنت " أن ما يحدث في سقطرى بين فصائل المرتزقة ينذر باندلاع شرارة مواجهات بين المرتزقة الموالين للمحتل الاماراتي وبين المرتزقة الموالين للمحتل السعودي, تنفيذا لمخطط ادخال المحافظة في فوضى وأعمال عنف على غرار ماحدث في المحافظات الجنوبية وكشف السقطري أن السعودية دفعت أخيرا الى سقطرى بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر للواء العسكري التابع لها ولمرتزقتها هناك في اطار سعيها الحثيث لاحتلال المحافظة والهيمنة عليها في اطار الصراع القائم بينها وبين الامارات للسيطرة على سقطرى والاستيلاء على خيراتها ونهب ثرواتها.