أكدت وزارة الزراعة والري وعدد من مصدري البن أن اليمن تعتزم انتاج 50 ألف طن خلال الست السنوات القادمة حتى عام 2025م مشيرة إلى أن الإنتاج الحالي بلغ 20 ألف طن بمساحة تصل إلى 35 ألف هكتار من المساحات المزروعة في خمس محافظات. وقالت الوزارة ل صحيفة الثورة نت أن اليمن تتميز بزراعة وإنتاج محصول البن و أن هناك اهتماما كبيرا من قبل المزارعين والجمعيات التعاونية والزراعية المعنية بدعم وتنشيط زراعة البن في عدد من المناطق اليمنية حيث هناك نشاط وتوجه من قبل المزارعين لاقتلاع شجرة القات واستبدالها بأشجار البن لا سيما في منطقة حراز. وطالبت الوزارة الجهات المعنية ببذل مزيد من الجهود لدعم هذا المحصول الزراعي الاستراتيجي اليمني حتى يكون له عائد كبير في رفد الاقتصاد الوطني.. المزيد من التفاصيل في سياق الاستطلاع التالي: وقال وجدي الحمادي من جمعية بني سفيان التعاونية الزراعية بمحافظة تعز أن هناك مشروع لزراعة مليون شجرة بن في المحافظة والآن وصلنا إلى زراعة أكثر من 200 ألف شتلة وإن شاء الله نصل في عام 2025م إلى مليون شتلة في محافظة تعز. وأوضح الحمادي أنه في ظل مشكلة توسع انتشار زراعة القات إضافة إلى جفاف المياه، نحاول بالتعاون مع وزارة الزراعة معالجة هذه الإشكاليات من خلال عمل خزانات لاستصلاح الأراضي الزراعية . وأشار إلى أن مشكلة البن هي أن المزارع لا يجد عائدا ماليا وحاولنا معالجة هذه الإشكالية بأن يتم إيجاد أسواق أو تسويق للبن محالياً ودولياً بحيث يحقق المزارع عائدا ماليا كبيرا، ويؤكد الحمادي أن هناك تهافتا كبيرا على زراعة البن بسبب هذا التوجه كما أن الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة تقوم بالإرشاد وتحفيز المزارعين وتأهيلهم حول اساليب الحصاد والتجفيف لأن مشاكل الجودة تحدث في الحصاد والتجفيف والتخزين ونحن نحاول معالجة هذه الإشكاليات. من جهته أكد عبدالخالق الحرازي مندوب مؤسسة الهماسي للبن اليمني الحرازي إن المؤسسة متواجدة في مديرية مناخة- محافظة صنعاء في منطقة شرقي حراز وتعمل على اقتلاع اشجار القات في أراضٍ شرقي حراز كاملة حيث تم اقتلاع 500 ألف غرسة قات واستبدالها بأشجار البن واعتبر بن الهماسي البن اليمني ذا جودة مميزة .. حيث نقوم بتجفيفه وتجميعه بطرق علمية متميزة حتى يكون تصدير البن متميزا أيضاً للخارج ،كما نسعى أيضاً لدعم المزارع في استصلاح أراض زراعية ليستطيع أن يقوم بزراعة أشجار البن التي أثبتت أنها أفضل للمزارع من شجرة القات التي أثرت على المزارعين اقتصادياً واجتماعياً حتى أهدرت الثروة المائية وكل الجوانب ونحن في المؤسسة ليس هدفنا التصدير فقط وإنما دعم المزارع وأيضاً الإنتاج حيث نسعى إلى غرس 100 ألف غرسة بن في منطقة شرقي حراز وخاصة في مزارع الهماسي.