عامان بعد الأربعين ويوم حمدية حاميمها اليحمومُ الحمد ملهمها الحياة تفاؤلاً يُنسي فيطغى الحادث المشؤومُ الحلم فيها يوسفٌ وغيابه والحمد فيها الحمدي ابراهيمُ والذم فيها ذلك الفعل الذي أودى به والفاعل المذمومُ والشعب كل الشعب فيه أبوه يع قوب الذي يبكيه وهو كظيمُ يحكون ابراهيم قصة إخوةٍ غدروا به فغداؤهم زقومُ تباً لمأدبة تهين أديبها ووليمة أكلته وهو مليمُ أكلته آكلة اللحوم ككلبةٍ أكلت جراها والجريء كتومُ الحمدي الحلم اليماني الفتي العدل والقانون والتنظيمُ الأمن والإنماء والإعمار وال إثمار والتطوير والتعليمُ العهد والميثاق والتأسيس وال تخطيط والتصحيح والتقويمُ الوحدة الحلم الكبير ووأدها حلم العشيرة والعشير سدومُ يبكيك والحلم القديم يسومه ألم الضمير يقيمه وينيمُ يبكون ابراهيم ساعة فرطوا ندماً عليه وقاتلوه نديمُ والشعب في يمن بدونك أشعب في كل وديان الضلال يهيمُ علقته عرضاً قريباً نيله والبعد حال فمن عساك تلومُ إن جثت الحركات جثت خطة خمسية فخميسها محرومُ كقطيع ماشية بدون مشيئة وقيادة فإذا المقود زعيمُ يلقي الزمام يعيد قتلك جملة بيدٍ على قتل الجميع تقومُ تباً له ولآل ضبة إنهم عبد اليهود سلامهم شالومُ والعهد منا يا شهيد على الوفاء باقون والألم الجديد قديمُ