عقد بمدينة جدة جلسة مباحثات رسمية بين فخامة الأخ الر ئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وفي بداية الجلسة رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. وأعرب فخامة رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة . عقب ذلك جرى بحث مجمل الأحداث في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق. كما جرى بحث المستجدات على الساحات الدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين . وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الأخوية الوطيدة والحميمة بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين , وكذا تدارس مواقف البلدين وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا والتطورات في المنطقة العربية لاسيما الأحداث المآساوية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني الأعزل, وإمكانية اتخاذ مواقف من شأنها حشد الامكانيات العربية لدعم الشعب الفلسطيني الواقع تحت الحصار الاقتصادي والسياسي وضرورة وقوف المجتمع الدولي الى جانب الشعب الفلسطيني والزام اسرائيل بتنفيذ اتفاقيات الشرعية الدولية بما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . وتطرقت المباحثات الى التطورات الجارية في العراق والصومال والسودان وموقف البلدين ازاءها . وقد أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على تنسيق مواقف البلدين حيال المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في العراق والصومال والسودان وضرورة ايجاد صيغ من شأنها احلال الامن والاستقرار فيها. حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء . بعد ذلك غادر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. كما كان في وداع فخامته صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي الأحول وأعضاء السفارة اليمنية .