أعلنت شركة الدار السعودية للاتصالات انتهاء مفاوضاتها مع الجانب اليمني لتشغيل الرخصة الثالثة للهاتف النقال في اليمن بنظام GSM بعد ان قامت الشركة بإنشاء تحالف سعودي كويتي إماراتي من 12 مستثمر بشراء عقد المشغل الثالث وتوريد قيمة الترخيص الى حساب شركة يونايتل . وقال العضو المنتدب لشركة (hits ) السعودية عبد الرحمن الشميمري في مؤتمر صحفي بصنعاء ان دخول شركة الدار للاستثمار وشراء عقد المشغل الثالث GSM في اليمن لإيمانها باليمن قيادة وشعبا واستثمارا وخاصة بعد ما تبين لهم أن هناك مشكلة عالقة في اليمن بشان العقد المشغل ،الامر الذي جعلهم يبدأون مفاوضاتهم مع الجانب اليمني والبحث عن مستثمرين استراتيجيين للدخول في شراكة استثمارية حقيقة وتمكنوا من إنهاء المفاوضات وتوفير المبلغ المخصص لشراء الرخصة خلال 6 أسابيع لرغبتهم الكبيرة في الاستثمار في اليمن. مضيفاً ان الشركة ستستثمر 335مليون دولار في اليمن بما فيها قيمة الترخيص لانشاء البنية التحتية وتوريد الأجهزة والابراج وأعمال التسويق والترويج والتشغيل في السنه الأولى من نشاطها وستعمل على تقديم خدمات متطورت وتقنيات حديثة في عالم الاتصالات . وتوقع الشميمري بدء تشغيل الخدمة منتصف 2007م بعد الانتهاء من تنفيذ مشاريع البنية التحتية ،وكذا انتهاء التفاوض مع شركة تشاينا موبايل الصينية التي ستتولى الاشراف الفني والتقني . مشيراً الى ان حصة يونيتل والجانب اليمني - في الشركة الجديدة التي سيطلق عليها اسم( هتس يونايتل) مبدئياً و(هتس تيليكوم يمن)بعد انتهاء المفاوضات- بحسب الاتفاق الموقع حددت ب25% من رأس المال و75 % لشركة الدار السعودية وشركاءها الخليجيين .