تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، اليوم ، الأضرار التي تسببها السيول بطريق حرف سفيان - الجوف خصوصا في مناطق الأودية. وتعرف الوزير مطلق ومعه وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ ونائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أميرالدين الحوثي ومدير الصيانة بالمؤسسة المهندس صادق الجرباني على احتياجات الطريق من العبارات والجسور السطحية اللازمة لاستمرار حركة السير أثناء موسم الأمطار والسيول. واطلع وزير الأشغال ومرافقوه على الأعمال الإنشائية التي تنفذها مؤسسة الطرق والجسور بمشروع إعادة إنشاء جسري الوقبة في مديرية حرف سفيان بتكلفة 27 مليون ريال. وتعرفوا من المهندسين المشرفين على المشروع على الأضرار التي لحقت بالجسرين اللذين يصل طول الواحد منهما 12 مترا وبارتفاع 10 أمتار جراء استهدافهما من قبل العدوان. وأوضح وزير الأشغال أن مؤسسة الطرق وصندوق صيانة الطرق تمكنا من إعادة إنشاء غالبية الجسور والعبارات التي تعرضت للقصف والتدمير على الطرق الرئيسية التي تربط المحافظات ومنها طريق صنعاء -عمران - صعدة في حين تم شق تحويلات وعمل جسور سطحية بجانب الجسور المتبقية بما يضمن استمرار حركة السير لحين إعادة إنشائها. وأشاد الوزير بجهود كل المهندسين والعمال الذين شاركوا في إنشاء الجسور وإعادة الجاهزية للطرق التي تعرضت للقصف والاستهداف الممنهج من قبل العدوان فضلا عن الاستمرار في تنفيذ مشاريع الصيانة الروتينية والطارئة لشبكة الطرق في كل المحافظات. رافقهم خلال الزيارة مدير مركز صيانة الطرق في محافظة صعدة المهندس حسن عزالدين.
من جانب اخر أطلع وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ومحافظ الجوف عامر المراني على سير العمل في مشروع طريق أرحب - حزم الجوف الذي تنفذه المؤسسة العامة للطرق و الجسور بتكلفة 4.5 مليار ريال. وتفقد الوزير والمحافظ وبرفقتهما وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ ونائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أميرالدين الحوثي ومدير عام الصيانة بالمؤسسة المهندس صادق الجرباني على حجم الأعمال المنفذة بالمشروع الذي يصل طوله إلى 52 كيلومتر وبنسبة إنجاز بلغت 30 بالمائة. واستمع الوزير والمحافظ من رئيس الفريق الاشرافي للمشروع المهندس عبدالإله المحبشي ونائب مدير المشروع المهندس عبدالرؤوف المحبشي إلى إيضاحات عن حجم الأعمال الإنشائية المنفذة بالجسور وعبارات السيول في مناطق الأودية التي يمر عبرها مشروع الطريق. وأفادا بأن الأعمال الإنشائية وأعمال الشق والرص ووضع طبقات (البيسكرس) و(الإم سي) و(الإسفلت) تنفذ بوتيرة عالية وبإشراف دقيق من صندوق صيانة الطرق الذي يمول المشروع. إلى ذلك أجرى وزير الأشغال ومحافظ الجوف زيارات إلى مديريات المطمة، المتون، الحميدات، الزاهر، وبرط ، للاطلاع على معاناة المواطنين جراء افتقار تلك المديريات وغيرها من مناطق المحافظة لمشاريع الطرق والخدمات الأساسية. وأكد الوزير حرص الدولة على إيصال شبكة الطرق إلى مركز المحافظة التي عانت الحرمان والإهمال طيلة السنوات والعقود الماضية مقارنة بغيرها من المحافظات. وأشارا إلى أن مشروع طريق أرحب - حزم الجوف يعد أكبر المشاريع التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي نظراً لأهميته في ربط محافظة الجوف بالعاصمة صنعاء والذي سيسهم في تخفيف معاناة أبناء الجوف جراء وعورة هذا الطريق الذي يمثل شريان الحياة الأول للمحافظة. وأكد مطلق إهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى ومتابعته لتنفيذ هذا المشروع الهام والذي كان من المفترض تنفيذه خلال المراحل السابقة كونه يشكل بوابة للتنمية في هذه المحافظة الواعدة. ووعد الوزير مطلق بالعمل على تخصيص تمويلات أخرى من أجل الاستمرار في تنفيذ مشاريع الطرق ذات الأولوية في الجوف رغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي يعيشها اليمن. فيما تطرق محافظ الجوف إلى أهمية استمرار أعمال الردم والسفلتة في طريق أرحب - حزم الجوف وصولا إلى مناطق المطمة والمجمع وسوق الإثنين .. مبديا استعداده للعمل على تذليل أي صعوبات أمام الفرق الفنية والهندسية العاملة بالمشروع. وثمن المحافظ جهود وزير الأشغال وحرصه على تلمس احتياجات وهموم أبناء الجوف عن كثب .. داعيا المعنيين بمختلف الجهات الحكومية لزيارة المحافظة والقيام بواجبهم تجاه محافظة الجوف التي تفتقر لأبسط الخدمات الضرورية. رافقهم خلال الزيارة مدير عام مكتب الأشغال في محافظة الجوف علي السواري وعدد من مديري المكاتب التنفيذية في المحافظة.
