الشعب اليمني العزيز ومنهم ابناء محافظة تعز الخاضعة لسيطرة الدولة منذ ما يقارب خمس سنوات يتعرض لحصار همجي خانق جوا وبرا وبحرا من قبل تحالف الغزو والعدوان السعودي الصهيوامريكي وادواته القذرة التي استدعته لغزو اليمن والوصاية والهيمنة على مقدراته، فالمعابر البرية والبحرية والجوية مغلقة من قبل تحالف قرن الشيطان والمطارات المدنية مغلقة امام الرحلات باستثناء المطارات والمعابر في المحافظات الجنوبية المحتلة وغرب مدينة تعز المسيطر عليها من قبل المنافقين فعن اي حصار لتعز يتحدث اعلام تحالف الغزو والعدوان ومرتزقتهم هل محافظة تعز في الصين الشعبية ام هي محافظة يمنيه في الجغرافيا اليمنية تتعرض مناطق سيطرة الدولة فيها لهذا الحصار الهمجي الاجرامي وتتقاسم مع ابناء الشعب اليمني العزيز الصامد صنوف المعاناة في جريمة حرب وابادة جماعية مشهودة ترتكب امام انظار ومسمع المجتمع الدولي الذي الجمته اموال البترودولار الخليجية، من اغلق مطار تعز كمعبر للعالم أليس تحالف الغزو والعدوان ومرتزقته!؟ من يتحكم بميناء المخا كمعبر لتعز للعالم أليس الغزاة والمنافقين؟! وبالتالي فماكنة اعلام الاخوان المضللة بالتماهي مع ماكنة اعلام تحالف الغزو والعدوان تمارس اكبر كذبة مدروسة للتغطية على جرمهم المشهود في حصار اليمن الحر العزيز المستقل. حتى سفن المشتقات النفطية التي تحمل تصاريح اممية تحتجز من قبل بحرية تحالف الغزو والعدوان بصوره تعسفية في عرض البحر, من اجل الامعان في خنق الشعب اليمني وهذا العالم المنافق لا يسمع لانين ومعانات ومناشدات القطاع الصحي الذي توقف تماما عن تقديم الخدمات للمرضى, فلا تضللكم ماكنة الغزاة والمنافقين الدجالين ولا تنجروا بعد خططهم المدروسة لتزيف الوعي وتضليل الرأي العام وحرف البوصلة ومحاولة التغطية عن جريمة الحرب والابادة الجماعية المشهودة بحق الشعب اليمني العزيز - جرى في مشاورات السويد التحدث عن مبادرات بخصوص تهدأة كافة جبهات تعز وكان ممثل تعز ابنها البار الاستاذ سليم المغلس عضو الوفد الوطني المفاوض فمن كان ممثل المرتزقة للتحدث عن تعز !؟ عسكر زعيل عسكور علي محسن الذي رفض مبادرات التهدئة ؟! تعز المسيطر عليها من قبل الغزاة والمنافقين يستخدمها العدو كورقة سياسيه ليس إلا! منافقي العدوان لا يملكون قرارهم وباتوا مسوخا لا رجولة ولا اخلاق ولا قيم لديهم ولا يعتبرون مما يحصل لهم وواقعهم يتحدث عنهم.. لن ينجد الشعب اليمني الا النفير العام والاستمرار في التعبئة العامة واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والتوكل على الله والثقة به والرهان على الله تعالى وابطال الجيش واللجان الشعبية بتحقيق النصر القريب وكسر الحصار. بحول الله وقوته فالوعي الوعي والبصيرة البصيرة
