FONT, Helvetica, sans-serif" أكد اللقاء التشاوري بين الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية المعنية باستدامة التنمية وحماية البيئة البحرية والسلامة الملاحية في الجزر ومياهها الإقليمية والذي أنهى أعماله أمس بمقر الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية والذي ضم و زارة الثروة السمكية والسياحة والهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للسياحة وحماية البيئة والهيئة العامة للجيولوجيا ومصلحة خفر السواحل على إقرار ودعم المشاريع المقدمة والمقترحة للعمل في الجزر اليمنية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وآلية العمل المتخذة للتنفيذ من قبل هذه الجهات والتي تم عرضها خلال هذا اللقاء والتي سيتم عرضها على الجهات المعينة وشركاء التنمية مؤخراً.وقال الأخ يحيى الكينعي مدير عام الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية في تصريح ل(26سبتمبر نت) أن الهيئة الآن بصدد إعداد استراتيجية وطنية لتنمية وتطوير الجزر اليمنية تقوم بأخذ مفردات الجانب التنسيقي في هذه العملية والتي تشمل عدة مشاريع من الجانب السمكي والبيئي والسياحي مثل الدليل السياحي للجزر وكذا المشاريع الخاصة بالشؤون البحرية مثل مياه التوزان والفنارات المنصوبة على أرض الجزر، والمشاريع الجيولوجية مثل الخرائط ومشاريع خفر السواحل مثل استحداث المراكز الثابتة على الجزر، وتأهيل الكوادر من أبناء هذه الجزر للإسهام في تكوين النواة الأولى لخفر السواحل والشرطة السياحية والبيئية. FONT, Helvetica, sans-serif" وأضاف: نحن نسعى جاهدين إلى تقديم ذلك في القريب العاجل إلى الجهات المعنية للاطلاع عليها وإقرارها بصورتها النهائية ومن ثم نبدأ عملية التنفيذ، وأوضح الكينعي في تصريحه بالقول: اليوم الأحد سنلتقي المانحين ونعرض عليهم هذه الحزمة من المشاريع التي نأمل أن نوفق في أقناعهم بتمويلها، كما سنقوم قريباً بالبحث عن مصادر لتمويل وحدة التنسيق القطاعي والتي ستمثل شريانات متدفقة من وإلى الهيئة العامة للجزر والهيئات والوزارات والمصالح المعنية. وكشف الكينعي النقاب عن المؤتمر الدولي والمعرض الذي سيقام خلال شهر سبتمبر القادم من 20-22 والذي تقوم الهيئة الآن بالإعداد له من خلال مشاركة 64 شركة عالمية تبلغ 183 جزيرة وجزيرة ونتوء والتي قسمت إلى 7 قطاعات بدءاً من ميدي وانتهاء بأرخبيل سقطرة في المحيط الهندي.