اليمن حاضر بكل قوة للوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال نؤكد وقوف شعبنا اليمني مع الأمة الإسلامية في مواجهة الاستعلاء الأمريكي والصهيوني محور الأمة يمثل درعاً حصيناً لها وانزعاجاً لمن يرصدها ويعاديها الجريمة كشفت عن همجية أمريكا المحكومة بمجموعة من القتلة على رأسهم ترامب على أمريكا أن تتحمل تبعات جريمتها هذه وكل جرائمها الوحشية وعواقب فعلتها النكراء آن الأوان للأمريكان والصهاينة أن يحزموا حقائبهم ويرحلوا من منطقتنا العربية المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي خرجت يوم أمس في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة تنديداً بجريمة العدو الأمريكي البشعة والشنيعة التي استهدفت القائدين المجاهدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس ورفاقهما جسدت في مضامينها الموقف الثابت والمبدئي والأخلاقي والإنساني لشعبنا العظيم تجاه أمته وقضاياها المصيرية. «26سبتمبر» رصدت الفعاليات الجماهيرية في صنعاء وصعدة وخرجت بالحصيلة التالية: متابعة: حسان السعيدي خرجت بالعاصمة صنعاء عصر أمس الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة إدانة للجريمة التي ارتكبها العدو الأمريكي باستهداف القائدين الكبيرين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.. وفي المسيرة الحاشدة أكد الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن دماء الشهيد سليماني والشهيد المهندس هي دماءٌ من دماء الأمة، وهم شهداء الأمة كلها، مؤكداً وقوف شعبنا اليمني مع الأمة الإسلامية ضد الاستكبار الأمريكي والغطرسة الصهيونية. وأوضح أن دماء الشهيدين القائدين سليماني والمهندس ليست إيرانية وعراقية، ولكنها دماءٌ تنتمي إلى الأمة وأحرار العالم، وأن دماءهم ودماء جميع الشهداء ستتحول إلى صواريخ عابرة للقارات وأسلحة تدمر البوارج الأمريكية وتنهي التواجد الأمريكي في المنطقة. من جانبه أكد بيان المسيرة الجماهيرية التي خرجت بالعاصمة صنعاء أن اغتيال قائدين من قادة المسلمين عدوانٌ سافر على الأمة بكلها، وهذا ما يحتم على المسلمين تحمل المسؤولية ومواجهة عدو يستهدفهم جميعاً دون استثناء. وأشار إلى أن الشعب اليمني وهو يتصدى للعدوان والحصار حاضر بكل قوة للوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الاستقلال ومواصلة مشروع التحرر من قوى الهيمنة والاستكبار. ولفت إلى أن جريمة الاغتيال كشفت عن همجية أمريكا، وأنها محكومة بمجموعة من العصابات والقتلة والمجرمين، وعليها أن تتحمل تداعيات جريمتها الوحشية وعواقب أفعالها النكراء. كما أكد البيان أن للأمة كلها حق الرد على جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس وكل الشهداء ومواجهة الغطرسة الأمريكية، موضحاً أن ما بعد جريمة الثاني من يناير 2020م مرحلة جديدة، فإما العودة للقيم الإنسانية لتكون حاكمة للعلاقات بين الدول والشعوب، أو تستمر أمريكا في حكم العالم بقانون الغاب. كما دعا البيان الأمة في هذه المرحلة إلى استنهاض هممها للنهوض بمشروع تحرر إسلامي والخلاص من سيطرة المستكبرين والمحتلين، مضيفاً إن من الوفاء للشهداء العمل بكل الوسائل المتاحة على إخراج القوات الأمريكية من المنطقة. وبين أن محور المقاومة يمثل درعا حصينا للأمة، وانزعاج العدو الشديد عائد لما عليه هذا المحور من قوة أفشلت خطط العدو ومؤامراته، مشيراً إلى انه آن الأوان للأمريكان والصهاينة أن يحزموا حقائبهم ويرحلوا، ونحن أمة تفخر بشهدائها وتنتصر لدمائهم وستنتقم لهم. وخرجت صباح أمس الاثنين بمدينة صعدة مسيرة جماهيرية حاشدة إدانة للجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الأمريكي بحق القائدين المجاهدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس وتضامناً مع الشعبين العراقي والإيراني. وفي المسيرة الحاشدة أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أن هذه الجريمة تصعيد خطير في المنطقة، وان أكبر رد على هذه الجريمة هو اقتلاع الشر بإخراج القوات الأمريكية من المنطقة والعراق مهما كانت التضحيات. كما أكد العلامة محسن الحمزي أن استهداف أمريكا لرموز الجهاد في الأمة دليل على أن مجرمي الحروب انقلبوا على عناوين ضللوا بها العالم كثيرا كالديمقراطية والحرية والرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن أي امة تعظم عظماءها وتخلد ذكراهم جديرة بالانتصار والبقاء والتقدم والتطور، مؤكداً أن دماء العظماء لها أثر بالغ في استنهاض الشعوب والمجتمعات لمواجهة الطغاة والمستكبرين.. كما أكد بيان المسيرة إلى أن هؤلاء الشهداء الأبرار من الشعبين المسلمين العزيزين الإيراني والعراقي هم شهداء الأمة كل الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي. وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب أحرار أمتنا في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي الذي يحتم على كل المسلمين أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، وأشار إلى أنه كما كان جهاد الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وعطاؤهم وصبرهم وعملهم الدؤوب في الليل والنهار يثمر نصراً وعزةً وفتحاً، فكذلك شهادتهم وتضحيتهم ستكون أعظم أثراً وأكبر إنجازاً ونصراً بإذن الله الكبير المتعال.