شهدت مباراة أوشاكسبور وضيفه فيليميشيستر في دوري الدرجة الثالثة التركي، واحدة من أغرب الحالات في ملاعب كرة القدم. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبالتحديد في الدقيقة 90، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فيليميشيستر، لكن حارس مرمى أوشاكسبور، يرسين أيدن، تصدى لها بنجاح، قبل أن يتدخل الحكم، ويطالب بإعادة تنفيذ الركلة، ويشهر البطاقة الصفراء في وجه الحارس، بدعوى أنه تقدم بشكل غير قانوني عن خط مرماه قبل تصديه للكرة. وبعد إعادة الركلة، نجح أيدن في التصدي لها مجددا، لكن الحكم طالب مرة أخرى بإعادتها، ورفع بطاقة صفراء ثانية في وجه الحارس، ليطرده من المباراة. وبعد طرد الحارس، تقمص المدافع أومير أكيوروك دور حارس المرمى، ليدهش الجميع، بتصديه للركلة الثالثة ببراعة، حيث ارتمى على الكرة على طريقة الحراس الكبار، ليبعدها عن مرماه. وتنص القواعد، على أن حارس المرمى يتوجب عليه أن أن يبقي قدما واحدة على الأقل على مستوى خط المرمى أو أن تكون ملامسة له خلال تصديه لركلات الجزاء، وفي حال انتهاكه لهذه القاعدة، تعاد الركلة ويعاقب الحارس بالبطاقة الصفراء. وانتهت المباراة بفوز أوشاكسبور بهدفين دون رد.
