البيان الأول للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه في الحرب الظالمة الأولى لم نعدكم به بترتيب معين كلا - لكنها خاطرة مفاجئة واكبت الهجوم البربري لمرتزقة التحالف في نهم واستمرار الحصار على الشعب اليمني العظيم وكذالك استمرار العدو . واستخدامه جميع الأسلحة للصد عن تحقيق حلم الشعب في سيادته واستقلاله والحفاظ على ثرواته الكبيرة لقد جاء بيان الشهيد القائد موضحا الهجوم الشرس للعدو منذ الحرب الأولى دون وجود أي سبب يذكر بل اعتداء ممنهج لكبت صوت الحق ومنع الشعب من الاستيقاظ من سباته بأي شكل من الأشكال . وأشار البيان أهمية التجلي والتأييد الألهي للمجاهدين في ألتصدي وإبطال كيد المعتدي الذي يمتلك عدة أسلحه وإمكانيات كبيره لم يكن لها أي تأثير في نفوس المدافعين من المجاهدين لماذا ؟؟؟؟ لأن الله أنزل على قلوبهم السكينه وأيدهم بجنوده ليزدادوا ايمانآ مع ايمانهم- وكأن الشهيد قد أصطر بيانآ يوازي المعارك الحالية والمستقبلية. فها هيا معارك نهم وغيرها تتطلب استشعار ذلك البيان رغم الفارق للمكانيات بين المجاهدين في الماضي والمستقبل حيث أصبحوا الأن قوة اكبر من اي وقت مضى . لقد نصح البيان المجاهدين بحمد الله والشكر له لما يجدونه من تأييد ونصر وتمكين فالحمد يتم بالذكر القلبي الدائم إلا أن الشكر يتم بتفعيل تلك النعم فالمجاهد المخلص هو من يحرص على تفعيل نعمة الشجاعة مثلا أو الصحه والقوه وغيرها من النعم حتى نعمة تطوير الأسلحة بجميع أنواعها لان بيان الله في كتابه العزيز ذكر الشكر بشكل واسع . وهو العمل على تفعيل جميع النعم التي يشعر بها الإنسان ويقوم باستخدامها في مرضات الله ومنهجه عند حركاته وسكناته . وتطرق البيان الى ان هناك مواقفاً في الحرب الأولى تعجز الأقلام عن وصفها خلال مواجهة خطط أعداء الأمة للقضاء على المسيرة القرآنية التي أزعجت أمريكا وإسرائيل وأدواتها ليس لخوفهم من تعاظم رجال المسيرة فقط. او توسعها ولكن لعلمهم ان هذه المسيرة القرآنية لم تصنع ولم تنشأ من قوى دوليه او حزبيه او مذهبيه ولم يتبين عند دراستها أنها متمسكة بأي حبل من الحبال العالمية الشرقية او الغربية. فأرقهم ما وصلت إليه دراساتهم ومراكزهم المتخصصة التي اكتشفت من اليوم الأول ان هذه المسيرة تتمسك فقط بحبل الله. ولا تخضع استراتجيا لأي قوى دوليه حتى لو كانت معاديه لأمريكا واسرائيل . لقد أزعجهم ذلك فتم اتخاذ قرار محاولة إطفاء نور الحق والعزة و السيادة المستقلة في مهدها غير مستشعرين رعاية الله المتجسدة بإخلاص المؤسس الأول الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه والذي يظهر من البيان إخلاصه وثقته بالله النادرة في زمن الخضوع والذل .يوجه فيها المجاهدين بالثبات والصبر وبالأخلاق الخاصة بالمجاهدين الصادقين ولاشك أن الجماهير المحبة وغيرها يطالبون أصحاب القرار فتح مسيرة تلك الحروب الأولى وأسرارها الروحية والجهادية لتكون قوة للجيل الصاعد من الشعب ولبناء جيل لا يقبل الذل والهوان ويرتبط بأهم غايه في القرآن الكريم وهي عدم الخضوع إلا لله وإقامة العدل وهذا ما تجسد في خروج الجماهير الغفيرة من الشعب التي خرجت في صنعاء ومعظم المحافظات تأكيدا لوحدة المصير والهدف وعدم التجزئة لمعركة الأمة وأهدافها وتنديدا بصفقة القرن ورفضاً للبيع او التنازل عن مقدسات الامة وستظهر هناك خواطر قاسية على المرجفين والمنافقين والمصابين بداء السكت عن الحق . (اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلا دينهم ومن يتوكل على فإن الله عزيز حكيم)