متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد عبدالفتاح الخراشي اسم الشهيد/ عبدالفتاح مطلق دليم الخراشي الاسم الجهادي: أبو أحمد محضة المنطقة: محضة- الصفراء- صعدة العمر: 33عام تاريخ الميلاد: 1983م تاريخ الاستشهاد: 16/7/2017م. الحالة الاجتماعية: متزوج وله «5» أولاد وبنت المستوى العلمي: إعدادي مكان الدفن- روضة الشهداء- غواي- بني معاذ الشهيد عبدالفتاح الخراشي, أكد للجميع أن الإعاقة الدائمة لا تعيق المؤمن الصادق عن أداء واجبه الجهادي في سبيل الله, ورغم أنه ضحى في سبيل الله حتى أصبح مقطوع الجناح, إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في مواجهة أعداء الله ولعل جبال نهم الشامخة لم تعجزه, فكان ليثاً من ليوث الجبال وكأن لا إصابة فيه. لعل الشهيد» أبو أحمد محضة» قد غير المعادلات على الأرض, فكيف لمبتور القدم أن يواجه أكبر عدوان وأخبث نفوس تمتلك احدث الأسلحة, في جبال وعرة, إلا أن هذا أصبح هيناً في عين الشهيد مهما عظم. نشأته- و صفاته: كان الشهيد من الذين قال الله عنهم (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) كان رجلاً شجاعاً مؤمناً لا يهاب العدو مهما كانت إمكاناته وذلك لأن ثقته بالله سبحانه قوية وكان ملازماً لذكر الله تسبيحاً واستغفاراً وقراءة القرآن كان له تهيئة بين أوساط الناس وكان العدو يهابه . من ميزات الشهيد: التواضع- الاحترام للآخرين- الأخلاق- الكرم- الإنصاف. مشوار حياته الجهادية: انظم الشهيد عبدالفتاح مطلق دليم الخراشي إلى المسيرة القرآنية بعد الحرب الرابعة وكان انضمامه بقوة وصدق بعد أن شاهد جرائم النظام وعايشها على الواقع في قريته (محضة) وكان آنذاك عدد المجاهدين من منطقته لا يتجاوز عدد اصابع اليدين وانطلق بقوة المؤمن المثابر الصابر يقتحم المواقع وينكل بالعدو أشد تنكيل ويسطر بطولات عظيمة في الحرب الخامسة والسادسة وحرب دماج والقطعة وعمران والفرقة وحتى عدن وكان سلام الله عليه مثالاً صادقاً للمجاهد المثابر في جميع المهام الموكلة إليه و كما عرف في الحرب مقداماً وفي حالة السلم رجل أمن وثقافة وإصلاح بين الناس وكان لا يكل ولا يمل في مشواره الجهادي منذ انطلاقته وحتى استشهد شامخاً مرابطاً في أعماله الجهادية الموكلة إليها التي كان آخرها تعيينه قائداً ميدانياً في جبهة نهم وتحديداً في جبال يام وما حولها حتى أرتقى شهيداً فيها لم تثنه إعاقته التي أصيب بها في الحرب السادسة. أهله ومحبوه: الأستاذ مهدي مفلح: الشهيد ابو احمد كان تلميذاً عندي ثم أصبحت أنا تلميذاً في مدرسة جهاده. احمد دليم الخراشي: الشهيد أبو أحمد كان يمثل لنا القدوة والمثال الصادق والدافع والحافز في مواصلة الجهاد والمبادرة إلى ذلك. استشهاده: عندما كان يقود المعارك في جبهة نهم بكل بسالة وشجاعة وإقدام, اتته قذيفة هاون من قبل المنافقين الخونة استشهد على إثرها رضوان الله عليه. أعماله الجهادية : في الحرب السادسة وفي عملية بطولية تمثل معجزة سطرها مع ثلاثة من رفاقه تمثلت بإقتحام موقع عسكري فيه أكثر من خمسين جندي نتج عنه تطهير الموقع وفي نفس الحرب كسر زحف قام به العدو فواجههم لوحده بعد أن قام بعملية إلتفاف عليه. وصية الشهيد: لقد أوصى الشهيد الجميع بالجهاد ومواصلة الدرب وعدم التفريط والتهاون. أهم ما قيل عن الشهيد: السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وفي كلمة القاها على الجرحى والمعاقين قائلاً: في جبهة نهم وهي منطقة جبلية قاد المعارك فيها أبو احمد محضة وهو مبتور القدم. أ. أما الشهيد الرئيس صالح الصماد فقد قال: لقد أعفى الله أبو احمد محضة عن الجهاد بسبب إعاقته ولكنه أبى إلا أن يسطر أروع الملاحم البطولية. الأستاذ إبراهيم محمد يحيى المأخذي وكيل أمانة العاصمة صنعاء- عرفت الشهيد ابو احمد محضة في قضية دماج أثناء الوساطة الرئاسية وكان ماسك نقطة الحانق أهم الأماكن في المنطقة وحيث تم استلام الموقع من الشهيد ابو احمد محضة واستلمت الموقع انا وقال لي يا سيدي إبراهيم اتقي الله في عملك وكون محايد وكون مثل حد السيف و عرفته إنسان صادق مسلم تسلم مطلق للسيد العلم عبدالملك بدر الدين وحيث لم تعقه الإعاقة كان اول واحد من يطلع المواقع برجل واحدة وهذا يدلك على قوة إيمانه سلام الله على الشهيد ابو احمد محضة. كتب عنه الشاعر الأستاذ: ضيف الله احمد سلمان كلمات شعرية جميلة إليكم بعضاً منها :- في رضى الله ما تأخرت لحظة وله قد بذلت روحك محظة وعلى نهجه سموت شهيداً وبساح الجهاد أديت فرضه يا أبو أحمد وحسبك فضلاً أن جعلت الطاغوت يلعن حظه قر عيناً يا أيها الحي طوبى لك حسن المآب في الخلد روضة ذاب قلبي من الأسى يا رفيقي كاد حزني عليك يوقف نبضه يا سنا المجد يا اختصار المعالي صادق العهد كنت قولاً وفعلاً
الشهيد أحمد عبدالله الشرعي الاسم : احمد عبدالله الشرعي الاسم الجهادي : أبو بدرالدين المنطقة : برط - العنان– الجوف مكان الدفن – روضة الشهداء عيان مديرية سفيان تحرك بصدق وإخلاص في سبيل الله ونكل بأعداء الله حتى لقى الله عز وجل شهيدا في سبيله. صفاته:- الشهيد من مواليد عام 1977م من أبناء قرية السوادة بمحافظة الجوف تلك القرية الأسطورية التي عرفت بصناعة الرجال الأبطال الأشاوس على مدى التاريخ.. كان الشهيد ذلك الإنسان الكريم المرح المتواضع ذا الابتسامة الدائمة المحبوب من جميع أبناء منطقته وكل من تعرف عليه, كان يحب الأطفال ويحبونه ويتسابقون هم وأقرانهم للعب معه!! كان لا يستطيع ليوم واحد أن يتناول وجبة الغداء بمفرده أو مع أسرته بدون وجود أشخاص آخرين يتشارك معهم رغيف الخبز. انضمامه إلى المسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية :- كان الشهيد قد شرب من مناهل الثقافة القرآنية وأدرك حجم الخطر الذي يحاك ضد هذه الأمة فالتحق بقافلة الجهاد مبكرا وعندما شن النظام عدوانه في الحرب الأولى على المسيرة القرآنية في تلك الحملة الظالمة التي شنت على جبل مران حمل على كاهله كغيره من المجاهدين مظلومية هذا الشعب بأكمله وتوجه إلى ساحة الميدان لتوعية المجتمع في زمن كان يقف فيه وحيداً وقد كانت تحيط به المخاطر من جميع الاتجاهات , حيث اعتبره الجميع خصم لهم وتعرض للكثير من المضايقات والعداء وعانى كثيراً من شتى أنواع الظلم, لكنه رغم ذلك كله صبر وتحمل واستطاع أن يجد له رفاق أوفياء صادقين,ففي الحرب الرابعة تحرك برفقة ثمانية من المجاهدين إلى جبهة آل سالم مشياً على الأقدام حيث شاركوا جميعهم في الجهاد والدفاع عن المسيرة لمدة ستة أشهر ،، و ارتقى اثنان من رفاقه شهداء حينها فيما عاد هو وأربعة منهم عندما انتهت الحرب وعندما وصلوا كانوا أشبه بالغرباء,بل أشبه بفتية أهل الكهف شهادة رفاق دربه:- حقيقة يعترف بها أن قبيلة آل شريفة الذين هم اليوم متوزعون في الكثير من الجبهات وقد قدموا سبعة من الشهداء ويقولون: إن الفضل لله ثم للشهداء الذين أوصلوا لهم الهدي والملازم بطريقة سلسة. قصة استشهاده: مساء ليلة استشهاده ردد بعض الكلمات حيث قال اعتقد بأن الله رضي علي وبت أشعر بقرب موعد استشهادي فمنذ أسبوع كلما خلدت إلى النوم أرى مكاناً لا استطيع وصف جماله لكم وما أظنه إلا الجنة ورائحة غريبة وزكية تخالط أنفاسي طوال الوقت!! وفعلا إحساسه كان صادقا , فقد نال رحمة الله عليه بماجاهد وكان من المخلصين فاصطفاه الله شهيداً في 6/9/ 2008م بطلق ناري أثناء اقتحامه لثكنة كان يتمركز فيها عدد من المنافقين في قرن شارد بمديرية سفيان .. بعض من وصية الشهيد :- من وصاياه كان يكتب لإخوانه كل واحد باسمه يدعوهم فيها لمواصلة مشواره الجهادي وألا يفرطوا في نصرة قائد المسيرة كما أوصى إخوانه أن يربوا أطفاله التربية الإيمانية وان يلحقوهم بالجبهات لمواصلة المشوار.