قال السيد بيتر شيتز المدير الاقليمي لمكتب منظمة الهجرة الدولية لمنطقة البحر الابيض والذي زار اليمن مؤخراً انه والوفد المرافق له قد تفهم وضع هذا البلد كدولة مصدرة للعمالة وفي نفس الوقت مستقبلة للمهاجرين من بعض دول القرن الأفريقي وذلك بعد ان التقى بالأخ وزير الخارجية والمغتربين ووزير التخطيط وعدد من المسؤولين. وأشار في تصريح ل«26سبتمبر» انه تم تحديد عدد من المشاريع الهامة التي تمس معاناة اليمن من قضايا الهجرة منها مشروع نظام الهجرة المتكامل لتقوية أواصر الإتصال والتعاون بين اليمن والمهاجرين في الخارج وبرنامج لايجاد قاعدة بيانات يعتمد بالدرجة الاولى على احدث التكنولوجيا وشبكات الانترنت.. والمشروع الثاني يتعلق في ايجاد قنوات لمساعدة اليمنيين المهاجرين على المساهمة في تطوير بلادهم من خلال عدة خيارات ستطرح. ونوه ان هناك مشروعا آخر يخص الاطفال اليمنيين الذين انقطعت بهم السبل بالخارج واعانتهم من خلال دعم منظمة اليونسيف والحكومة في اليمن.. كما يوجد مشروع خاص بالهجرة غير الشرعية الى اليمن من القرن الافريقي يساعد اليمن للتخفيف عنها العبء عبر برامج معينة, حيث يتم اقامة ندوة بهذا الخصوص نهاية العام الحالي. وأكد ان المنظمة ذاهبة للبحث عن الدعم والتمويل لهذه المشاريع الهامة والضرورية من الجهات المانحة.