اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة بثت عبر قناة المنار ان ما يجري في الميدان هو العامل الأساسي في حسم المواجهة وان العدو الصهيوني يحاول البحث عن مخارج للازمة مشيراً الى ان العدو لم يتمكن من تحقيق أي انجاز عسكري والعالم كله يعترف بذل. وقال سماحته ان ما يجري في الميدان هو العامل الاساسي في حسم المواجهة وان الاف الغارات لم تستطع ايقاف قصف صواريخ المقاومة على المستعمرات الصهيونية. واستطرد سماحته "اما تدمير البنية التحتية وهدم المنازل فهذا لا يعتبر انجازا عسكريا بل هو انجاز وحشي لن نسمح باستثماره على المستوى السياسي". وقال إن "مدنا في وسط اسرائيل ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا اذا استمر العدوان على لبنان". الامين العام لحزب الله قال "متى اضطر وعلى طول الصراع العربي الاسرائيلي مليونا اسرائيلي على النزوح او البقاء في الملاجىء لمدة 18 يوما واكثر وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة ما بعد حيفا لان قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة وهناك مدن كثيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا اذا ما استمر العدوان الهمجي على بلدنا وشعبنا وقرانا". الامين العام لحزب الله اكد ان العدو يخفي الكثير من خسائره وهو يفرض تكتما اعلاميا مشدداً مشيراً الى ان استطلاعات الرأي لدى العدو مفبركة ومصطنعة وتدخل في ضمن حربه النفسية. السيد نصر الله رأى في استبسال المقاومين انه سيميت غطرسة وعنجهية الكيان الصهيوني مؤكدا ان اسرائيل اداة طيعة للمشروع الاميركي. وداخلياً شدد سماحته على ان لبنان يحتاج الى ارادة سياسية لا تقل عن ارادة المقاومين في لبنان والنازحين وان لبنان يحتاج الى ارادة وطنية جامعة منبهاً الى ان العدو يريد ان يحقق بالسياسية ما لم يحققه في الميدان. وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نحن حريصون على التعاون مع الحكومة والتيارات السياسية في لبنان والمطلوب من الحكومة ان تتصرف من وحي ما يعبر عنه اللبنانيون . السيد نصر الله قال "نعرف جميعا انه وبرغم كل هذا الدمار اننا امام فرصة تاريخية وان مشروع العدو يحبطه صبر الناس وتحملهم ومن المهم اليوم ان نصمد لكي ننتصر". واشار سماحته الى ان بعض الاشخاص يخوفون جماهيرهم من نصر المقاومة فاوضح سماحة السيد ان انتصار المقاومة سيكون للبنان بأهله ومؤسساته وانه سيكون حافزاً لتجسيد الوحدة الوطنية وهو أي الانتصار سيكون لكل عربي ومسلم ومسيحي وشريف. واكد سماحته ان انتصار المقاومة سيكون الحافز لاعادة لبنان الجميل ولكن القوي. ودعى سماحته لعدم التأثر ببعض المواقف والفتاوى وان لا ننجر لخدمة العدو". السيد نصر الله وفي كلمته للحكام العرب اوضح ان كل ما نطلبه ان تشكلوا غطاء للعدوان مشيراً الى اننا لا نبحث عن عدوات". وقال سماحته ان سوريا وايران لم يجرئا احدا على لبنان وشعبه وانهما لم يساهما في تغطية ضرب المقاومة ولم يساوما عليها وشكر السيد نصر سوريا لايوائها الالاف من اللبنانيين النازحين". وللناس وجه سماحته كلمة شكر وقال: "ستعودون للديار مرفوعي الهامات اعزاء كما كنتم وليس عندنا سوى النصر الذي وعدناكم يا اشرف واكرم واطهر الناس". وللمجاهدين قال سماحته: "وصلتني رسالتكم، انتم كما قلتم انتم الوعد الصادق، وانتم النصر الاتي، انتم تحرير الاسرى وانتم حماة الوطن، وانتم الشرف، انتم اصالة تاريخ هذه الامة انتم خلاصة روحها ونتم حضارتها وقيمها وعشقها، انتم عنوان رجولتها، انتم خلود الازر في قممنا، وتواضع سنابل القمح في سهولنا، الشموخ كجبال لبنان الشامخة والعاتية على العاتي والعالية على العالي. انتم بعد الله تعالى الامل والرهان كنتم وستبقون الامل والرهان، اقبل رؤوسكم التي اعلت كل رأس، واقبل اياديكم القابضة على الزنادة واقبل اقدامكم المنغرسة في الاض ولا تزول من مكانها و لو زالت الجبال لما زلتم، يا من اعرتم لله جماجكم ونظرتم الى اقصى القوم أنتم الأمل والرهان وستبقون كذلك انتم عنوان رجال هذه الارض وشموخ الارز في قممها رجا ل الله الذين بهم ننتصر.. شكراً لكم إذ قبلتموني واحداً منكم فأنتم القادة والسادة وأنتم مفخرة الأمة. وختم الامين العام لحزب الله "مهمها طالت الحرب نحن اهلها ومهما عظمت التضحيات
