أقيمت اليوم الثلاثاء، وقفتان مستقلتان في كل من مديرية القفر ومديرية يريم بمحافظة إب، بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد واليوم الوطني للصمود. ففي مدينة رحاب مركز مديرية القفر أقيمت وقفة قبلية حاشد جدد المشاركون العهد والوفاء للشهيد القائد بالتمسك بهذا المشروع القرآني والهوية الإيمانية ومواجهة الطغاة والمستكبرين. وأكد المشاركون في البيان الصادر عن الوقفة أن الصمود والانتصارات التي يحققها أحرار هذا البلد أتباع المشروع القرآني هي ثمرة من ثمار تضحيات الشهيد القائد والشهداء العظماء في سبيل الله ودفاعا عن هذا المشروع وعن البلد الذي يواجه أبشع المؤامرات والمخططات التدميرية. وحيا المشاركون صمود هذا الشعب طوال خمس سنوات؛ داعين إلى الهبة والتحرك الواسع نحو الجبهات لرفد رجال الرجال في معركة العزة والتحرر من الوصاية والاحتلال. وفي عزلة إرياب بمديرية يريم نظمت وقفة شعبية ألقيت خلالها عددٌ من الكلمات التي أوجزت في مجملها ملامح التضحية والمضلومية التي تعرض لها الشهيد القائد والشجاعة والثبات على الحق الذي أبداه في معركته ضد الطغاة والمستكبرين. ولفتت الكلمات إلى أن اليمنين يحق لهم أن يفخروا بما يجسدوه من صمود وثبات وتحدٍ لأعتى عدوان بعد أن أوشكوا على إكمال العام الخامس. وأشار المتحدثون إلى أن العالم بات يدرك عظمة هذا المشروع القرآني الذي دعا إليه الشهيد القائد وقوة وصلابة أحرار هذا الشعب وحكمة وحنكة القيادة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه. ودعا المتحدثون في كلماتهم إلى إيقاف العدوان وإنهاء الحصار ما لم فأبطال وأحرار هذا الشعب سينتزعون انتصارهم وحريتهم من أكباد أعدائهم. وأهابت الكلمات بالجهات المعنية في البلد إلى اتخاذ كافة التدابير المشددة لمنع دخول وباء كورونا والضرب بيد من حديد في سبيل ذلك وعلى كافة أبناء هذا البلد التعاون والعمل على مساعدة الدولة في تنفيذ هذه الإجراءات
