القادري : الضغط على المرتزقة لتنفيذ اتفاق السويد سيكون بداية الحل الشامل أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري أن الطرف الوطني متمسك باتفاق السويد رغم الخروقات المستمرة من قبل قوى العدوان ومرتزقته في محافظة الحديدة.. وقال القادري في تصريح خاص ل" 26 سبتمبر" نحن متمسكون باتفاق السويد وبالسلام المشرف لأننا رجال سلام ورجال دولة ولكن اذا استمر العدوان بهذه الخروقات ولم تتدخل الاممالمتحدة فإن صبرنا سينفد, مع أن صبرنا هو صبر قوة وليس صبر ضعف" وأضاف,جاهزيتنا القتالية والمعنوية عالية جدا وبعزيمة الرجال من الجيش واللجان الشعبية قادرون على الحاق الهزيمة النكراء بهم وهم يجرون الخزي والعار كما حصل في عمليتي " نصر من الله " و" البنيان المرصوص " ومعركة الساحل ستكون أشد إيلاما على العدوان ومرتزقته. وأشار الى " أن ضباط الارتباط والمراقبة لفريقنا الوطني مايزالون متواجدين في نقاط المراقبة لأنهم يشعرون بالمسئولية تجاه الوطن والشعب بعكس فريق المرتزقة". واستدرك القادري قائلا " ومع ذلك فنحن متمسكون باتفاق السويد ونتمنى من الأممالمتحدة الضغط على فريق المرتزقة لتنفيذ آلية اتفاق السويد وتفعيله, فاذا ضغطت الاممالمتحدة على المرتزقة وأدخلت ضباط المراقبة لهم وعملت بجدية وشفافية في آلية اتفاق السويد وتنفيذ اعادة الانتشار وبدون مراوغة أو تهرب عن المسئولية سيكون اتفاق السويد في الحديدة هو بداية الحل الشامل في اليمن ووقف الحرب والالتزام بالهدنة وفتح الممرات الانسانية حسب الاتفاق وكذا فك الحصار عن مديرية الدريهمي وادخال الاغاثة الانسانية لها, فاذا نفذت الاممالمتحدة هذه المتطلبات سننجح في إيقاف الحرب واعادة بناء اليمن الجديد". كما دعا القادري الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الى الضغط لإدخال فريق آلية الرقابة والتفتيش الي ميناء الحديدة لمباشرة عمله والسماح لسفن الغداء والدواء والنفط لدخول ميناء الحديدة وفك الحصار عن شعبنا واطلاق السفن المحجوزة لدي العدوان. وأوضح أن " خروقات المرتزقة مستمرة حول مدينه الحديدة وقد تعددت الى حد أنها صارت تمثل حربا مكتملة الاركان حيث تنفذ هذه الخروقات بقذائف المدفعية والكاتيوشا والصواريخ الموجهة يوميا الى بيوت المواطنين وهناك شهداء وجرحى مدنيون بشكل يومي بينهم نساء وأطفال, كما أن طيران المعادي مستمر في اعتداءاته على سكان الحديدة وينفذ غارات في مديرية الصليف وراس عيسي, وكل هذا يتم على مرأى ومسمع فريق الاممالمتحدة بل إن فريق الاممالمتحدة هو الآخر لم يسلم من قصف قوى العدوان ومرتزقته". وشدد على أن " مرتزقة العدوان هم من يتحملون هذه الخروقات والجرائم التي تتم بشكل يومي في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي المحاصرة", وحمل بعثه الاممالمتحدة المسئوولية لسكوتها عما يقوم به المرتزقة وعدم ردعهم أو ابلاغ مجلس الامن بالجرائم التي يرتكبونها وقال القادري " موقفنا واضح تجاه الاممالمتحدة, فنحن نتعامل معهم بإيجابية وشفافية وقد نفذنا ما علينا من التزامات لتفعيل آلية اتفاق السويد حيث نفذنا من طرفنا بإعادة الانتشار من ميناء الحديدة وراس عيسي والصليف وبحضور الأممالمتحدة والمراقبون الدوليون وهذا من طرف احادي كمبادرة من فريقنا الوطني لتعزيز الثقة واثبات حسن النية وحسب توجيهات قيادتنا ممثلة بالقائد العلم السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله الذي وجهنا بتنفيذ اعادة الانتشار من موانىء الحديدة والصليف وراس عيسى وتعامل مع اتفاق السويد والهدنة بكل مصداقيه وشفافية ووضوح". وتابع :" العدوان والمرتزقة هم من يفتعلون الاشتباكات حول مدينة الحديدة ولغرض معروف وهو افشال اتفاق السويد لأنهم ليس أصحاب قرار وايضا هم أكثر من فصيل ومليشيات مختلفة منهم قوات طارق عفاش والقوات التهامية وقوات العمالقة السلفيين ومرتزقه من جنسيات مختلفة ".