شيخ مشايخ سقطرى يدعو لطرد القوات السعودية والإماراتية قال شيخ مشايخ سقطرى عيسى بن سالم بن ياقوت إن سيطرة ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات على سقطرى تعود أسبابها لقيام الإمارات بشراء ولاءات قادة وضباط عسكريين في بعض المعسكرات التابعة للإصلاح. وأضاف بن ياقوت أن الإمارات استدعت مجموعة من ضباط سقطرى إلى أبوظبي قبل السيطرة على الأرخبيل بشهور وأقنعتهم بتغيير ولاءاتهم. وأشار إلى أن “حكومة الفار هادي وبرلمانها” قد أهانا نفسهما بضعف مواقفهما من التطورات الأخيرة. وقال: إن اليمنيين لم يعد لديهم أي ثقة في التحالف السعودي الإماراتي. وناشد جميع اليمنيين العمل على طرد القوات السعودية والإماراتية من اليمن. محلل سياسي عربي: الإسرائيليون مهتمون بما يجري في المحافظاتاليمنيةالمحتلة قال المحلل السياسي اللبناني، محمود علوش، إن الإسرائيليين مهتمون بما يجري في المحافظاتالمحتلةجنوباليمن لعدة اعتبارات، أهمها الموقع الجغرافي الحساس لهذه المنطقة، ولكونها تطل على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يرى أن وجوده هناك أمر مهم سواء كان هذا الوجود معلناً أم لا. ونقل “الخليج أون لاين” عن علوش قوله، إن الإمارات لها الدور البارز في علاقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وإسرائيل. وأشار علوش إلى أن هناك توجهاً على ما يبدو داخل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي للانفتاح على إسرائيل.. مضيفاً: “بعض قادة الانفصال يطمحون إلى الحصول على مساعدة إسرائيل في تحقيق حلم الانفصال ويعتقدون أن مثل هذه العلاقة قد تُساعدهم في دفع صانع القرار في واشنطن والعواصم الغربية إلى دعم مشروعهم”. وأضاف المحلل السياسي العربي: “لقد سبق أن أبدى الإسرائيليون دعمهم لمشروع استقلال كردستان العراق، وبالطبع لن يُعارضوا انفصال جنوباليمن عن شماله، هذا يتناسق إلى حد كبير مع رؤيتهم للشرق الأوسط الذي يتطلعون إليه”. معارك أبين تعود من جديد وتبادل للقصف المدفعي في شقرة تجددت الاشتباكات بين مسلحي الإصلاح وميليشيات الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، وقالت مصادر محلية إن المعارك عادت من جديد شرقي مدينة زنجبار بين ميليشيات الإصلاح وميليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات بعد انسحاب لجنة الرقابة السعودية وفشلها في إيقاف إطلاق النار. المصادر أكدت أن مواجهات اندلعت في أطراف منطقة شقرة ومدينة زنجبار عاصمة أبين، وسُمع تبادل للقصف المدفعي. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات “المجلس الانتقالي” رفضت مساء الأربعاء مقترحاً من القوات السعودية بإنشاء منطقة عازلة في شقرة وأصرت على التصعيد العسكري، في تحد صارخ لقرار وقف إطلاق النار. في المقابل، اتهم المتحدث العسكري باسم ميليشيات الانتقالي في أبين، محمد النقيب، ما وصفها ب”المليشيا الإخوانية”، بخرق الهدنة ومحاولة التسلل إلى مواقعهم وقصفها بالمدفعية الثقيلة. من جهة أخرى شهدت جبهة مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبينالمحتلة، أمس الاول الجمعة، مواجهات مسلحة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً وقوات الفار هادي ومليشيا الإصلاح واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتبادلا القصف المدفعي التي طالت منازل المواطنين في القرى المجاورة للشيخ سالم. وشهدت محافظة أبين تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف في رسالة واضحة لقوات هادي التي تتهها السعودية والإمارات بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.