قالت مصادر ميدانية إن ميليشيا مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا جددت قصفها لمواقع الجيش الوطني في مابين شقرة وزنجبار بمحافظة أبين. ووفقا للمصادر فإن الجيش الوطني رد بقصف مماثل لقوات الانتقالي والتي تحاول إشعال المعركة مجددا للتهرب من تنفيذ اتفاق الرياض. أما في سقطرى فقامت المليشيا الانتقالية المدعومة إماراتيا بتجريف أراضي وممتلكات المواطنين في منطقة سرهين لتحولها إلى قواعد عسكرية انتقالية إماراتية. وبدأت الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى ، بل واستقطبت عدد كبير من الأجانب بدون أي تأشيرات كما صرحت بذلك مصادر حكومية. وكشف موقع فرنسي عن اتفاق الإمارات وإسرائيل على إنشاء قواعد عسكرية استخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى.