أطفال اليمن يموتون على أسرة المستشفيات بسبب منع العدوان السعودي الامريكي دخول سفن المشتقات النفطية الى اليمن!! يعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم المُسبب الوحيد لها هو تحالف العدوان السعودي الامريكي على اليمن منذ خمس سنوات بالحرب والقتل والتدمير لليمن واليمنيين ولما خلفته أسلحة وطائرات العدوان السعودي الأمريكي من أثار صحية ونفسية على اليمنيين، فمن لم يُقتل من الأسلحة السعودية الامريكية لاشك لم ينج من آثار ومخلفات وقنابل الحقد السعودي الامريكي الملقاة على الأرض اليمنية، وأيضاً من نجا وحالفه الحظ ولم يقتل بطيران السعودية ولم تسوقه قدماه ليدوس القنابل العنقودية السعودية الأمريكية فالمصير الحتمي له والمنتظر له أشد وأنكى ضرر بالإنسان اليمني وهو الحصار الغاشم وسياسة القتل الجماعي التي أنتهجها تحالف العدوان السعودي الأمريكي وبغطاء أممي وصمت عالمي مرعب وكأن العالم تجرد من الإنسانية اسماً ومسمى ونهجاً، خيم الصمت المخيف والحصار الظالم يزداد يوماً بعد آخر والمعاناة في اليمن تنحدر نحو الأسوأ والمؤلم حقاً....!! الفشل المتكرر والهزائم الممتالية لتحالف النظام السعودي الأمريكي على اليمن والمؤكد لن تكون الهزيمة الأخيرة للسعودية وتحالفها وهو الهجوم الكبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة اليمنية على الرياض وأهداف في جيزان ونجران الأيام القليلة الماضية والتي أسمتها القوات المسلحة اليمنية ب(مرحلة الردع الرابعة) هنا فشل النظام السعودي وأنظمة الباتريوت الأمريكية أوصلهم للسقوط الاخير والذي دفع تحالف النظام السعودي للهروب من الحرب العسكرية التي استنزفته وأوضحت الصورة البشعة للتحالف الذي يقوده النظام السعودي والمدفوع به أمريكياً. أزمة المشتقات النفطية والتبعات والضرر الذي تُلحقهُ دول تحالف العدوان بالشعب اليمني وعلى رأسهم النظام السعودي الأمريكي العدو التاريخي لليمن!! فهي أضرار كبرى وجسيمة لا يسمح لنا الوقت بتقديرها وذكرها هنا.. نتفق جميعاً ان اليمن أصبح يمتلك قوة دفاعية صاروخية باليستية وطائرات مُسيرة أربكت وخلطت أوراق التحالف العدواني على اليمن وبشهادة حريق شركة ارامكو النفطية وأهداف حيوية عديدة والمعارض التي تُوضع في مطار الرياض كبقايا لحطام صواريخ اليمن وطائراته المسيرة لكي يشاهدها الزوار من الأنظمة الغربية!! اليوم يُحاصر الشعب اليمني ويتم تفكيكهُ وتمزيقه الى كنتونات صغيره وضيقه في الجنوب اليمني تحديداً تنهب أموال البنك المركزي اليمني واحتلت الجزر اليمنية كجزيرة، سقطرى، من قَبل النظام الإماراتي وأيضاً الدور البارز والأكبر للنظام السعودي المتصدر للعدوان والحصار للشعب اليمني رغم ما تلقاه من صفعات وهزائم متتالية أن على الصعيد الداخلي في العمق السعودي ضرب أهداف كبرى وحساسة واعترافه بشكل علني وهزائم على الصعيد الخارجي عالمياً. فكما تم إحراق الآلاف من المدرعات السعودية في رمال وجبال اليمن فقد تم حرق صورته وتقديمه أمام الرأي العالمي على انه نظام إجرامي وهو كذلك أرتكب المجازر وقتل الأطفال ودمر المدارس والمستشفيات وأيضاً انه نظام هش وفاشل وأداة بيد الأمريكي يحرك لمصالح وأطماع استعمارية أمريكية كبرى فهو في العدوان والحصار على اليمن ليس سوى بيدق وأشبه بسيجارة يتعاطاها الأمريكي ويُحرق بهِ الشعوب ثم ينتهي دوره ويرمي به كما يرمي متعاطي الدخان سيجارته في الزبالة.!!! الواقع يقول إن الضربة الأخيرة اليوم في يد اليمنيين القوات المسلحة اليمنية وباستطاعتهم إصدار تهديد واضح وصريح دون التردد او خشية مشاعر الأممالمتحدة التي لم تتحرك مشاعرها لتنقذ أرواح وحياة أكثر من اثنين مليون ونصف مليون طفل يمني مهددون بالموت على أسرة المشافي والمحتمل أصابتهم بسوء تغذية حادة. الأممالمتحدة التي تشارك في حصار اليمنيين ومنع المشتقات النفطية للوصول إليهم والاكتفاء بالدور المندد الهزيل الذي في طياته الموافقة على إماتت اليمنيين وحصارهم وتجميد الدم في الجسد اليمني بطرق مختلفة ومنمقه!! اليوم يجب على القوات المسلحة اليمنية التعاطي بقوة وبحزم وبرد قاس ومؤلم ورادع ضد النظام السعودي الأمريكي العدواني والهمجي وحصاره الغاشم الذي يمنع دخول المشتقات النفطية ويستمتع بقتل الأطفال في المستشفيات!! ويمنع المرضى في المراكز الصحية ويقطع عنهم الحياة بكل حقارة واستخفاف بأرواح اليمنيين !!! و نظراً لتغيير المعادلات والتمحور القوي الذي وصلت إليه اليوم القوات المسلحة اليمنية وتأثيرها وضرباتها الموجعة للنظام السعودي وأيضاً لما تمتلكه اليوم من قدرات عسكرية متطورة هائلة وجبارة !! و يجب ألا يسمح اليمنيون للنظام السعودي بقتلهم بالحصار الظالم والقتل الجماعي كما قتلهم بغارات الطائرات والأسلحة الغربية الحديثة والفتاكة!. وهنا أجزم لن يتوقف العدوان الا بالردع اليماني المتواصل والذي بدأ يتسارع ويتسلسل ويتوسع يوماً بعد يوم!!