نعت وزارة الإعلام، الكاتب والشاعر وزير الإعلام الأسبق حسن أحمد اللوزي الذي توفي بالقاهرة بعد عمر حافل بالعطاء في المجال الإعلامي والأدبي. وأشارت الوزارة في بيان النعي إلى اسهامات الفقيد وبصماته الواضحة في المجال الإعلامي من خلال المناصب التي تقلدها وأهمها وزيرا للإعلام لأكثر من مرة. ولفت البيان إلى خصوصية التجربة الشعرية الفريدة للفقيد اللوزي ومؤلفاته التي أثرت الساحة الأدبية ومنها ديوان "أشعار للمرأة الصعبة" وديوان "هنا الطقوس وهذا جسد الملكة" وقصة "المرأة التي ركضت في وهج الشمس" والمسرحية الشعرية "الصراخ في محكمة الصمت" وديوان "فاحشة الحلم" وكتاب "الكلمات" وغيرها. وأكد البيان أن اليمن خسر برحيل اللوزي قامة إعلامية كان لها حضورا متميزا على الساحة الوطنية. وأعربت الوزارة عن خالص العزاء والمواساة للوسط الإعلامي والأدبي بهذا المصاب الأليم.. سائلة العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها وهيئاتها الشاعر والأديب الكبير حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام والثقافة الأسبق الذي وافاه الأجل اليوم في القاهرة عن عمر ناهز 68 عاما. ونوه بيان النعي، الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بمآثر الراحل الإبداعية شاعراً وقاصًا وكاتباً مسرحياً علاوة على خصوصية تجربته وزيراً للإعلام والثقافة وغيرها من المناصب التي تقلدها خلال مسيرة عمله الحافلة بالإنجاز. وأكد البيان فداحة الخسارة التي خلفها رحيله، منوهًاً بما تركه من دواوين شعرية وكتابات قصصية ومسرحية تمثل مدرسة خاصة في علاقتها الإبداعية بالهم العام، مشيراً إلى ما قدمه الراحل خلال مسيرة عمله في وزارة الثقافة والإعلام قبل الوحدة والمناصب التي تقلدها بعد الوحدة. وأعرب البيان عن الحزن والأسى لهذا الرحيل، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الشاعر الكبير حسن أحمد اللوزي الذي توفي اليوم بالقاهرة عن عمر ناهز 68 عاما قضى معظمها في خدمة الأدب والإعلام والثقافة في اليمن. ونوه البيان، الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بخصوصية التجربة الشعرية والإبداعية للشاعر اللوزي ضمن شعراء جيل السبعينيات، متميزاً بنوعية عالية في علاقته بالصورة والكلمة والدلالة مقدمًا قصائد وكتابات خالدة لا تموت. وذكر بيان الاتحاد عدداً من إصداراته الشعرية والنثرية التي تقدمه شاعراً كبيراً وكاتباً متفرداً بما فيها ديوان" أشعار للمرأة الصعبة" وديوان "هنا الطقوس وهذا جسد الملكة" ومسرحية شعرية " الصراخ في محكمة الصمت" وديوان "فاحشة الحلم " و"كتاب الكلمات" وغيرها من الإصدارات. وأشار البيان إلى ما قدّمه الفقيد ضمن تجربته في الاتحاد حيث تقلد مهام رئيس فرع الاتحاد بصنعاء، متمتعاً بروح وطنية مسؤولة وأخلاق عالية مكنته من إدارة الفرع باقتدار. ونوه الاتحاد بتجربة الراحل الإدارية، حيث تقلد عدداً من المناصب منها وزيرا للإعلام والثقافة قبل الوحدة ووزيراً للإعلام بعد الوحدة، ومن ثم سفيراً لليمن في الأردن وعضواً في مجلس الشورى ومن ثم وزيراً للإعلام. وأعرب الاتحاد على فداحة الخسارة التي خلفها رحيله على الصعيد الإبداعي، معربًا عن عميق الحزن والأسى لرحيله المبكر.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".