حملن نساء الحزب الاشتراكي اليمني المشاركات في المسيرة النسائية الصامتة التي توجهت اليوم إلى دار الرئاسة لمطالبة رئيس الجمهورية إنصافهن من أحزابهن التي أعاقت ممارستهن لحقوقهن السياسية كمرشحات في الانتخابات المحلية القادمة حملن التجمع اليمني للإصلاح المسؤولية عن تراجع الحزب الاشتراكي عن دعم المرأة .. وقالت القيادية الاشتراكية سلوى ألقصري أن حزبها كان من أشد المتحمسين لدعم للمرأة ومنذ تأطيره باللقاء المشترك تعرض لضغوط شديدة من حزب الإصلاح ولم يرشح سوى (3-4) نساء فقط ، فيما طالبت العديد من ممثلات الأحزاب بالدعوة إلى إلغاء الفتاوى التي تحرم ولاية المرأة كونها عائقاً أمام حصول المرأة اليمنية على حقوقها حملات التجمع اليمني للإصلاح المسؤولية الكاملة . ورفعن المشاركات في المسيرة التي شارك فيها مئات النساء من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لافتتات منددة بالفتاوي التي تمنع ولاية المراة ومطالبة بانصاف المراة كمرشحة وطالبن المتظاهرات فخامة الرئيس إيجاد مخرج قانوني لمشاركة النساء بعيداً عن الأحزاب، حيث أشرن في كلماتهن إلى أن المرأة اليمنية ومشاركتها ليس وليد اليوم وإنما عبر التاريخ منذ الملكة بلقيس التي ورد ذكرها في القرآن من بين الملوك والأمراء لديمقراطيتها وحكمتها وتلتها الملكة أروى ، قائلةً أن تاريخ اليمن يمتلئ بنماذج متميزة لمشاركة المرأة . وتضمنت الرسالة :" جئنا إليك أيها الأب والقائد لتنصفنا وتعدل موازين الأحزاب وتعمل على توجيه الخطاب الثقافي والإعلامي لمناصرة المرأة وتغيير النظرة الدونية تجاهها في المجتمع . نص بيان الاتحاد العام لنساء اليمن : الحمدلله القائل: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم. نحن المشاركات في المسيرة النسوية للمطالبة بتعزيز دور المرأة في المشاركة لانتخابات المجالس المحلية وحث الأحزاب والتنظيمات السياسية لتزكية المرشحات، ندعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للإيفاء بوعودهم بإعطاء المرأة حقها الدستوري والقانوني في الترشيح ودعمها دعماً كاملاً. ونعتبر أن ما قامت به أحزاب اللقاء المشترك من شحة ترشيح النساء لتمثيل أحزابهن يعكس مدى الاستخفاف بالمرأة اليمنية وإصرار بعض الأحزاب على فرض آرائهم العتيقة ورؤيتهم المتشددة تجاه المرأة على بقية أحزاب اللقاء المشترك من منطلق انتهازي سياسي. ونؤكد تمسكنا بالحقوق التي كفلها الدستور والقانون للمرأة في أن تكون مرشحة ومنافسة في الانتخابات مثلها مثل الرجل ولا حجة لأي حزب من الأحزاب فالقانون واضح وليس فيه إلا لمن يريد أن يصنع الأعذار ويمارس نسيج الأوهام والحذلقة السياسية المكشوفة. ونحن هنا نطالب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كونه الأب الروحي لكل النساء في اليمن والمساند لقضاياها ومواقفها بالضغط على الأحزاب للوفاء بوعودها تجاه المرأة وتبني مبادرته بتخصيص (15%) للمرأة في المجالس المحلية. كما نحث أحزاب المشترك بعدم الانجرار وراء فتوى دينية حول ولاية المرأة والسماح للنساء المطالبات بالترشيح ودعمهن في الانتخابات كبادرة للمصداقية وللنوايا التي تقول إنها ستنزل مرشحات بعد حصول تعديلات ونعتبر أن هذه الحجج ما هي إلا ذرائع يتحجج بها المشترك حتى لا يتيح للنساء المشاركة كمرشحات. كما نؤكد تمسكنا بالآية الكريمة " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" صدق الله العظيم. والآية الكريمة" إنا خلقناكم من نفس واحدة".