الدجّال الكاريبي.. ماكينة الأكاذيب التي تحاول تمزيق حضرموت    "مثلث الموت".. تمدد القاعدة على حدود اليمن والجنوب    الديمقراطية: قرار 2803 أمام الاختبار العملي لوقف الانتهاكات وانسحاب العدو من غزة    بمناسبة اليوم العالمي للسكري..مخيم مجاني للسكري والضغط بصنعاء    حكيمي ينافس صلاح وأوسيمين على جائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2025    شباب القطن يجدد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة التنشيطية الثانية للكرة الطائرة لأندية حضرموت    الأكاديميون في مرمى الارهاب الحوثي... موجة جديدة من الاستهداف الممنهج للنخب العلمية    مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يواجه بوتان في التصفيات الآسيوية    اليوم.. أوروبا تكشف عن آخر المتأهلين إلى المونديال    كرواتيا تؤكد التأهل بالفوز السابع.. والتشيك تقسو على جبل طارق    اتفاق "تاريخي" بين زيلينسكي وماكرون لشراء 100 طائرة رافال    صفقة إف 35 للسعودية .. التذكير بصفقة "أواكس معصوبة العينين"    العراق يواجه الإمارات بالأرض والجمهور    عاجل.. مقاوم يمني ضد الحوثي يعيش على بُعد 600 كيلومتر يتعرض لانفجار عبوة في تريم    صحيفة دولية: التوتر في حضرموت ينعكس خلافا داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني    5 متهمين في واقعة القتل وإطلاق النار على منزل الحجاجي بصنعاء    حجز قضية سفاح الفليحي للنطق في الحكم    مركز أبحاث الدم يحذر من كارثة    بلومبيرغ: تأخر مد كابلات الإنترنت عبر البحر الأحمر نتيجة التهديدات الأمنية والتوترات السياسية (ترجمة خاصة)    رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن    ضبط قارب تهريب محمّل بكميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج    37وفاة و203 إصابات بحوادث سير خلال الأسبوعين الماضيين    نجاة قائد مقاومة الجوف من محاولة اغتيال في حضرموت    الهجرة الدولية: استمرار النزوح الداخلي في اليمن وأكثر من 50 أسرة نزحت خلال أسبوع من 4 محافظات    قراءة تحليلية لنص "عدول عن الانتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    المقالح: بعض المؤمنين في صنعاء لم يستوعبوا بعد تغيّر السياسة الإيرانية تجاه محيطها العربي    بيان توضيحي صادر عن المحامي رالف شربل الوكيل القانوني للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشأن التسريب غير القانوني لمستندات محكمة التحكيم الرياضية (كاس)    إضراب شامل لتجار الملابس في صنعاء    وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029    جبايات حوثية جديدة تشعل موجة غلاء واسعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي    الحكومة تشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في مأرب وتؤكد أنها خط الدفاع الوطني الأول    نقابة الصرافين الجنوبيين تطالب البنك الدولي بالتدخل لإصلاح البنك المركزي بعدن    دفعتان من الدعم السعودي تدخلان حسابات المركزي بعدن    مقتل حارس ملعب الكبسي في إب    إحصائية: الدفتيريا تنتشر في اليمن والوفيات تصل إلى 30 حالة    الجزائية تستكمل محاكمة شبكة التجسس وتعلن موعد النطق بالحكم    محور تعز يتمرد على الدستور ورئيس الوزراء يصدر اوامره بالتحقيق؟!    انخفاض نسبة الدين الخارجي لروسيا إلى مستوى قياسي    تدهور صحة رئيس جمعية الأقصى في سجون المليشيا ومطالبات بسرعة إنقاذه    القائم بأعمال رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المشاريع في أمانة العاصمة    تكريم الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها ال14 بلندن    المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025    وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز    الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية    قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى    مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي    الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلامة عدنان الجنيد رئيس ملتقى التصوف الإسلامي ل" 26سبتمبر":سيطرة آل سعود على الأنظمة السابقة جعل عامة الشعب في جهل تام بمجزرة تنومة المروعة والتي ارتكبها آل سعود في حق الحجاج اليمنيين
نشر في 26 سبتمبر يوم 20 - 07 - 2020

بنو سعود ليسوا أولياء بيت الله الحرام وعلى المسلمين أن يشدوا الرحال لتخليص بيت الله من مملكة الدجال
بريطانيا دفعت بآل سعود لتنفيذ هذه المجزرة بسبب رفض الإمام يحيى السماح لها باستخراج النفط في بعض المناطق اليمنية بشروط استعمارية
الهدف من الجرائم والحوادث التي ارتكبها آل سعود ضد حجاج بيت الله منع المسلمين من الحج في المواسم المقبلة خدمة للأجندة الأمريكية والصهيونية
آل سعود احتكروا الحج وجعلوا الحرمين ملكاً لهم واستخدموا شعائر الله لأغراض سياسية يأذنون لمن يشاؤون ويصدون من يخالفهم
الحج الممنوع بذريعة الوباء الذي تفتح أمامه المراقص والبارات في عموم أراضي نجد والحجاز الواقعة تحت نظام آل سعود الشيطاني ومجزرة تنومة في حق الحجاج اليمنيين وحوادث أخرى لترهيب المسلمين وصدهم عن بيت الله الحرام وحرمان ملايين المسلمين من أداء شعائر الله وفرائضه لأغراض سياسية..
مواضيع كثيرة نناقشها مع القاضي العلامة عدنان الجنيد في حوار خاص ل"26سبتمبر"، فإلى الحصيلة:
حاورته: عفاف الشريف
كونكم من علماء اليمن مؤكد عرفتم من قبل عن مجزرة تنومة والتي نعيش اليوم ذكراها ال 100 عام برأيكم ماسبب تغييب مذبحة تنومة عن ابناء العوام من أبناء اليمن؟!
السبب هو الانظمة السابقة العميلة التي كانت كل ولائها لآل سعود بل كان الحاكم الفعلي لليمن هو السفير السعودي فهو الآمر والناهي..
فالنظام السعودي هو الذي كان يدير حكومة اليمن وهو الذي يختار الرئيس ليكون رئيسا والوزير ليكون وزيرا وهكذا كل مسؤولي الدولة ومن دونهم من المراتب..
ولما أعتلى عفاش سدة الحكم أصبحت اليمن كأنها ولاية من ولاية آل سعود ومن ثم ادخل آل سعود منهجهم الوهابي التكفيري إلى اليمن
وتم بناء المئات من المعاهد الدينية والجمعيات الخيرية والمراكز العلمية في عموم محافظات الجمهورية وكان المنهج الوهابي هو المعتمد في المناهج الدراسيه ..
وبعد الثمانينيات اصبحت وزارتا التربية و الأوقاف تحت أيديهم..
فلاعجب بعد هذا إذا جهل عامة الشعب مجزرة تنومة المروعة والتي ارتكبها آل سعود في حق الحجاج اليمنيين.
? مالذي جعل طواغيت ال سعود يقدموا على مثل هذه المذبحة الوحشية بحق حجاج بيت الله دون احترام للقيم الدينية او الإنسانية؟!
الجواب : آل سعود كانوا عبارة عن اجندة لبريطانيا التي أنشأتهم..
ولما عجزت بريطانيا عن إقناع الإمام يحيى ليسمح لها باستخراج النفط في بعض المناطق اليمنية بشروط استعمارية..
عملت على تنفيذ هذه المجزرة عبر جنود آل سعود كي تُدخل الإمام يحيى بمواجهة مع آل سعود...وبريطانيا كانت ستقف مع آل سعود...
لكن الإمام يحيى فطن لذلك واتخذ إجراءات اخرى بديلا عن المواجهة...
كذلك آل سعود ينظرون إلى الشعب اليمني بأنه شعب كافر وذلك بسبب تمسكه بشعائره الإسلامية وبرموزه وطقوسه الدينية وهذا يعد كفرا عند آل سعود.
ولهذا نجدهم يقتلون الشعب اليمني بدم بارد.
صدرت عدة مواقف من بني سعود ضد حجاج بيت الله خلال سنوات عديدة ،ترى ماسبب سكوت المسلمين عن تولي ال سعود مسؤولية الحج وهم ليسو أهلاً لذلك؟!
إن أغلب الشعوب مقهورة تحت وطأة أنظمتها العميلة التي باعت حريتها بالريال السعودي..
لهذا عملت هذه الأنظمه على إذلال شعوبها وتكميم أفواهها حتى أصبحت لاتحرك ساكنا.. فلم نجد خروج مظاهرات تندد بالنظام السعودي ومايقوم به من صد الناس عن بيت الله الحرام فضلا عن توليه لإدارة الحرمين...
.مع ان علماء ومثقفي الأمة يعلمون بأن تأريخ آل سعود كله أسود الصفحات وماارتكبه في حق الحجاج - كما سيأتي لاحقا - لهو دليل على تعطشه للدماء وأنه بأعماله الشنيعة وجرائمه المريعة إنما يخدم اسياده من الصهاينة والإمريكان ويسير وفق توجيهاتهم
ولا احد يجهل بأن دولة آل سعود إنما أنشأتها بريطانيا لتكون خنجراً مسموماً في جسد الأمة الأسلامية..
بيت اللة مثابة للناس وللطائفين والركع والسجود ومن دخله كان أمنا ، ولايعد تصرف آل سعود وفق نموذج الإسلام فهل ترون اليوم ثمة صحوة إسلامية خاصة بعد منع بعض الدول الإسلامية من الحج واخيرا إيجاد ذريعة كورونا ؟!
هناك صحوة لابأس بها لاسيما عند شعوب محور المقاومة..
لقد انشكفت للشعوب حقيقة آل سعود وانهم أحذية النصارى واليهود
ثم كيف لا تصحوا الشعوب من سباتها والنظام السعودي يمنعها عن أداء فريضة الحج وركن من أركان الإسلام بحجة وباء كورونا، مع أنه لايحق له أن يتفرد بقرار منع الحج إلا باستشارة الدول الإسلامية ، فالحرمان وكل مايخصهما هما للمسلمين كافة وليسا وقفاً أو حصراً على آل سعود يتحكم فيهما كيفما شاء، قال تعالى :(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً ..)[البقرة :125] ، وقال :(جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ..)[ المائدة : 97]
فالله قد جعل البيت الحرام للناس جميعاً وليس لآل سعود ينفردون به ويقررون بإغلاقه أو بفتحه!!..
فلايجوز منع الناس عن حج بيت الله الحرام ، وقضية كورونا ليست مبرراً للمنع ، فهناك إجراءات وقائية وحجر صحي كان يمكن أن تتم قبل الحج بشهور ، والنظام السعودي- كما هو معلوم- لديه القدره بما يمتلك من الإمكانات التي تؤهله إلى وقاية الناس من ذلك !!..
والعجيب أن دور السينما والبارات والمراقص والسهرات الليلية قد تم افتتاحها في مكة وجدة وغيرهما من المدن السعودية ، وعملوا لها وسائل وقائية ، بينما الحرمان لايهمهم أمرهما..
إن النظام السعودي لم يكن حريصاً على الحجاج من تفشي وباء كورونا كما يزعم،بل كان حريصاً أشد الحرص على تنفيذ رغبات الصهاينة والأمريكيين الذين باتوا يشعرون بخطورة الحج الذي يُعد عنواناً جلياً لوحدة المسلمين..
وإذا كان النظام السعودي يزعم بحرصه المسيس على حياة الحجاج من وباء كورونا ، فأين حرصه على حياة ملايين من أفراد الشعب اليمني -منذ ستة أعوام- وهو يقوم بضربهم وقصفهم ليل نهار أمام مرأى ومسمع العالم كله ؟!..
? الحجر الأسود حملته جميع القبائل بحكم رسول الله "صل الله عليه وعلى آله" إشارة إلى مشاركة جميع المسلمين فهل المسلمون يشاركون اليوم بتولي مسؤلية الحج ؟
الجواب : إن آل سعود احتكرروا مسؤولية الحج على انفسهم وجعلوا الحرمين ملكا لهم وليس للمسلمين وقد تكلمنا عن هذا الموضوع سابقا..
إنه من الواجب على المسلمين جميعا بمعية انظمتها ان يقوموا بإنشاء هيئة من جميع الدول العربية والاسلامية كي تدير مسؤولية الحج
او يتم استبدال إدارة الحج التابعة لآل سعود بإدارة مؤمنة مؤهلة لهذه المهمة جديرة بإدارة الحرمين مختارة من جميع الدول الاسلامية..
?اليوم النظام البائد الفاشل السعودي يمنع قاصدين الحج من الحج فهل مشروع المنع يتوافق مع توجيهات الله بالقرآن الكريم وبرأيكم الى متى سيستمر ذلك ؟!
إن منعهم هذا
يخالف كتاب الله الذي ينهى عن صد المسلمين عن بيت الله الحرام حيث قال:
(وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ..)[ الأنفال :34] )
إن النظام السعودي استخدم كل وسائله لصد المسلمين عن بيت الله الحرام ، وإليك بعضاً من وسائل ومظاهر صده عن بيت الله الحرام نوردها في الآتي:
1- العراقيل والصعوبات : حيث استخدم هذا النظام الأرعن كل الوسائل التي سعى من خلالها إلى إعاقة الحجاج عن بيت الله الحرام سواء عن طريق فرض رسوم مالية باهظة على الحجاج لا سيما اليمنيين منهم والحيلولة من تفويجهم، أو انتهاكه لحقوق الحجاج خاصة الذين هم من الدول المعادية لسياسته ، أو عن طريق مضايقة الحجاج وهم في طريقهم إلى أرض الحرمين ، أو عن طريق قتلهم، لعلّ مجزرة وادي تنومة في عسير عام1921م التي ذبح فيها أكثر من ثلاثة آلاف حاج يمني فضلاً عن قيامه بقتل الحجاج الإيرانيين قبل عقودٍ من الزمن ستظلان وصمة عارٍ في جبين النظام السعودي إلى قيام الساعة .. .
2- ترهيب الحجاج وتخويفهم :
إن الله تعالى قد جعل مكة حرماً آمناً لكل من دخلها، حيث جعله آمناً على نفسه وماله وعرضه، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا..)[ العنكبوت :67] ، بل وتوعد الله بالعذاب الأليم كل من يريد أن يظلم أو يعصي الله فيها ، قال تعالى:(..وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)[الحج :25]..
فكيف بمن يسفك الدماء فيها ، وقد سفك النظام السعودي الكثير من دماء الحجاج سواء المتعمدة أو التي تحت مبرر حوادث وقعت على الحجاج !!..
فهذه الحوادث التي كانت تكرر كل عام بشكل ملفت للنظر والتي راح ضحيتها المئات من الحجاج لم تكن محض الصدفة بل كانت مقصودة ..
ومن يدرس كل حادثة وقعت للحجاج من جميع حيثياتها ، فسوف يجد صدق ماقلناه ..
والهدف من وراء هذه الحوادث هو إدخال الرعب في قلوب المسلمين لاسيما الذين يريدون تأدية فريضة الحج في الأعوام المقبلة .
3- استخدام الحج كورقة ضغط سياسي : لقد منع النظام السعودي شعوباً بأكملها عن أداء فريضة الحج - كالشعب اليمني والشعب القطري وغيرهما - وكذلك فرض حصصاً معينة من حيث العدد على بعض الدول، بينما جعل العدد لبعضها الآخر مفتوحاً على مصراعيه في زيادة الحجاج ..
وهكذا نجد النظام السعودي دوماً يمارس الاستغلال السياسي ، فترى إدارة الحرمين - التابعة له - تقوم بتوزيع تأشيرات على الصحفيين والسياسيين والبرلمانيين المسلمين إضافة إلى منحها الكثير من التأشيرات للكثير من سفراء الدول دعماً لأهدافها وطموحاتها وأغراضها السياسية وسعياً منها لشراء ذممهم طمعاً في وقوفهم إلى جانب الإدارة السعودية في قراراتها السياسية..
إن ما يقوم به هذا النظام الظالم من منع بعض الشعوب عن أداء هذه الفريضة هو في الحقيقة تصفية حسابات مع أنظمة هذه الشعوب التي تعارضها سياسياً ، فضلاً عن كونها رسالة إلى غيرها من الشعوب الأخرى كي تفرض أجندتها السياسية على جميع الدول لعلمها بحاجة المسلمين ودولهم إلى أداء هذه الفريضة .
وكل ما ذكرناه آنفاً إنما يعد بعضاً من مظاهر صدهم عن بيت الله الحرام..
وإذا ماظل الصمت مخيماً على أجواء المسلمين كافة واستمرت عيونهم تغض أطرافها عمايفعله النظام السعودي اليوم من صده عن بيت الله الحرام ، فإنه سيتمادى أكثر في تنفيذ أجندات تخدم رغبات وأهواء أعداء الله..
ما واجب المسلمين كافة وليس اليمن فقط تجاه قرن الشيطان الذي سيطر على مركز وقلب الأرض بيت الله المقدس وأستحوذ على خيرات البلد الأمن وجعل خيره في مصلحة دول الإستكبار العالمي ؟!
الواجب على المسلمين ان يتحركوا في جميع المستويات والمجالات ثقافيا وتوعويا وجهاديا وعبر كل الوسائل المتاحة لهم
حتى يتم توعية الشعوب بخطر آل سعود على الإسلام والوقوف صفا واحدا ضد سياسته وغطرسته لأنه تمادى حتى وصل ظلمه اليوم إلى منع الناس عن أداء الركن الخامس من اركان الاسلام..
وعلى الشعوب ايضا أن تضغط على انظمتها ليكون لها موقف ضد هذا النظام السعودي الارعن وذلك عبر الخروج بالمظاهرات والوسائل الاخرى التي من شأنها تضغط على هذا النظام السعودي..
ولو سكتت الشعوب ولم تحرك ساكنا تجاه مايقوم به آل سعود من منع المسلمين عن بيت الله الحرام
فعلى الإسلام السلام
اليوم آل سعود يقتلون شعب اليمن وهم يدعون إنهم خدام الحرمين الشريفين هل هذا يوافق شريعة الله ولماذا سكوت المسلمين عن هذا الجرم الكبير ؟
إن آل سعود لايصلحون لأن يكونوا خداما لبيت الله الحرام لأن أعمالهم الخبيثة تتنافي مع الإيمان والاسلام وولاية الحرمين لايصلح لها إلا الأتقياء قال تعالى ( وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ.. ) وهذا ردُُ عليهم لأنهم يدعون بأنهم خدّام البيت الحرام وولاة عليه..
نعم إن هؤلاء لا يصلحون لولاية البيت الحرام لأنهم مجرمون ، وقد والوا أعداء الله ورسوله وعادوا أولياء الله ورسوله وبات ظلمهم وإجرامهم لايجهله أحد
ومايرتكبه آل سعود في حق الشعب اليمني لهو خير شاهد فمنذ ستة أعوام- وهو يقوم بضربهم وقصفهم ليل نهار ؟!.. فما من يوم يمر إلا وهو يرتكب أبشع المجازر في حق الشعب اليمني ، حيث استهدف بغاراته الأسواق الشعبية وصالات العزاء والأعراس والمستشفيات والمصانع والمزارع ، وحتى الحيوانات ومزارع الدجاج التي لم يتورع عن استهدافها ، ناهيك عن استهدافه لمنازل المواطنين ليل نهار في يقظتهم وفي منامهم ..
وباختصار استهدف هذا النظام المستبد الإنسان والشجر والحجر ، وحتى (المرتزقة) الذين كانوا يعملون في صفه مؤيدين له لم يتورع عن استهدافهم!! .
إن آل سعود بجرائهمهم هذه الوحشية والتي تتنافى مع الإنسانية والقيم السماوية والقوانين الأرضية ناهيك عن الدين الإسلامي والكتب الإلهية التي جاءت تدعو إلى احترام الإنسان فكيف بالإنسان المؤمن المسلم..
فهم بجرائمهم هذه خرجوا عن الإنسانية فضلا عن القيم الإسلامية وتعاليمه السامية وذلك بكفرهم بأنعم الله وقتلهم عباد الله وإنفاقهم الأموال الطائله للصد عن سبيل الله ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ? فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَ‌ةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ )
فلا يصلح لولاية الحرم إلا أ لياء الله كما قال الله
(إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ) ..
وهنا وضح من هم الذين يجب أن يكونوا ولاة البيت وهم المتقون ..
ولاحظ معي أخي القارئ فقد جاءت الآية مؤكدة بأقوى ألوان التأكيد ونافية كل ولاية على البيت الحرام سوى ولاية المؤمنين..
وأما قولكم : لماذا سكوت المسلمين عن هذا الجرم الكبير ؟
أقول بأن اكثر الشعوب تحت وطاة أنظمتها القمعية المستبدة قد استمرأوا العيش مع الظالمين فضربت عليهم الذلة والمسكنة ولكن اليوم هناك بدأت صحوة لاسيما شعوب محور المقاومة وإن شاء الله من خلالها سيكون التغيير الحقيقي إلى الاستقلال والحرية والعيش بكرامة والشعب اليمني أنموذجاً لكل الشعوب التي تتوق إلى الحرية
الحج هو الولاء والبراء هل المسلمين يطبقون الولاء والبراء ممن يعبثون بالمقدسات بيت الله الذي هو قبلة جميع المسلمين كافة بنظركم ماالذي يجب أن يكون ؟!
لاشك بأن قضية الولاء والبراء مغيبة على الشعوب الإسلامية ليس المعاصرة فحسب بل وحتى الشعوب السابقة...
فالأمة الإسلامية بعد وفاة نبيها - صلوات الله عليه وآله - تركت موالاة أولياء الله ومعاداة اعداء الله بدليل تخليها عن آل بيت نبيها وعن منهجهم وعن الوقوف إلى جانبهم...
مع أن الموالاة والمعاداة من فرائض الاسلام ولايكتمل إيمان المرء إلا بها...
لكن هذه الفرائض غيبها الحكام والأنظمة وأوجدوا بدلا عنها ثقافات مغلوطة قدموها بعناوين دينية وأحاديث نبوية " اطع الامير وإن جلد ظهرك واخذ مالك "
وبهذه الثقافة حكم الامة الظالمون والمجرمون بدلاً عن المؤمنين الذين امرنا الله بتوليهم ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَ‌سُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَ‌اكِعُونَ)
ولما ابتعدت الأمة الاسلامية عن ولاية من امرها الله بموالاتهم أصبحت في ذيل القافلة وأصبح أبناؤها في تمزق وشقاق واختلاف ونفاق
قد أعمتهم المذهبية وفرقتهم الطائفية يعبدون الاعجال وينتظرون خروح الدجال في شدة من الخصام والجدال
لن تنال هذه الامة عزتها وكرامتها إلا بالرجوع إلى القرآن بأن تتولى اولياء الله وتعادي اعداء الله ورسوله فإذا فعلت ذلك تحقق لها النصر والظفر (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَ‌سُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)
? رسالة اخير لمن تحبون توجهونها..
ادعوا
الشعوب العربية والإسلامية بمعية أنظمتها إلى أن تستيقظ من سباتها العقيم وتصنع لها موقفاً موحداً ضد هذا النظام السعودي الصهيوأمريكي المستبد بدلاً عن وقوفهم هكذا مكتوفي الأيدي ، فالله تعالى يقول : ( وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ..)
فالآية تشير إلى التحرك في ضرب النظام السعودي الظالم حتى يتوقف عند حده وذلك عن عبر كل الوسائل المتاحة...
لابقت أمة تقيم على الضيم ، ويجتاح عزها الإذلالُ
أيها المسلمون شدوا رحالاً أذن الله أن تشد الرحالُ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.